كلية العلوم التربوية تقيم ندوة حول الإعلام وأثره في الشباب
تم نشره الثلاثاء 13 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 04:11 مساءً

المدينة نيوز - عقدت كلية العلوم التربوية في الجامعة الهاشمية ندوة حوارية بعنوان: "الإعلام بين آمال الطالب الجامعي وإعادة صياغة ذهنيته" تحدث فيها حازم الخالدي من وكالة الأنباء الأردنية، والمخرج محمد الجبور من مؤسسة ريتاج للإنتاج الفني والتلفزيوني. وأدارها الدكتور غالب البدارين من قسم علم النفس التربوي. وحضر فعاليات الندوة الأستاذ الدكتور محمود الوهر عميد الكلية، وعدد من أساتذة الكلية وجمهور كبير من طلبة الجامعة.
وأكد الخالدي أن للإعلام تأثيراً وقوة هائلة يمكن استخدامه بطريقة صحية وسليمة ويقود إلى التطور والنهوض، أو تساء استخداماته فيكون أداة تضليل وتزييف للوعي. وأضاف أن قوة الإعلام تتعاظم في هذه المرحلة نظراً للانتشار الواسع لوسائله واستفادته من تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا أنه أحصى ما يقارب الـ(725) محطة فضائية عربية ضمن كتاب حديث حول الفضائيات العربية، إضافة إلى مئات المواقع الإلكترونية الإعلامية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمنتديات الإلكترونية وغيرها.
وقال إنه بالرغم من تأثير وسائل الإعلام في الشباب، إلا أن الشباب نجح من استخدام وسائل الإعلام الحديثة بطريقة جعلها تؤثر في مصير العديد من الدول والشعوب. وأضاف لقد أثبت الشباب أن للإعلام الحديث قوة هائلة في الوضع الراهن فقد أصبح أداة التغيير الأولى في مختلف دول العالم وخاصة الدول العربية خلال مرحلة الربيع العربي.
وتحدث محمد الجبور عن دور الدراما وأثرها في تشكيل ذهنيات الطلبة، خاصة لتميزها بسهولة إيصال الفكرة وعمق تأثيرها عبر المسلسلات والأفلام، كما إن الدراما أصبحت صناعة ينفق الملايين عليها، ولتأثيرها الواسع تخصص القنوات الدرامية. كما لها تأثيرا كبيرا خاصة على جيل الشباب لأنها تلبي كثيراً من حاجاتهم وتطلعاتهم.
وبين الدكتور غالب البدارين إن الإعلام من أكثر الوسائل تأثيراً على تربية الطفل وبنائه الثقافي، وأشدها مزاحمة للأسرة والمدرسة على وظائفهما التربوية والثقافية. وأضاف إن لوسائل الإعلام تأثيرات سلبية تنعكس على الفرد لعل من أبرزها إثارة الغرائز الجنسية، وإثارة الدوافع للسلوك العدواني.
وأكد الخالدي أن للإعلام تأثيراً وقوة هائلة يمكن استخدامه بطريقة صحية وسليمة ويقود إلى التطور والنهوض، أو تساء استخداماته فيكون أداة تضليل وتزييف للوعي. وأضاف أن قوة الإعلام تتعاظم في هذه المرحلة نظراً للانتشار الواسع لوسائله واستفادته من تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا أنه أحصى ما يقارب الـ(725) محطة فضائية عربية ضمن كتاب حديث حول الفضائيات العربية، إضافة إلى مئات المواقع الإلكترونية الإعلامية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمنتديات الإلكترونية وغيرها.
وقال إنه بالرغم من تأثير وسائل الإعلام في الشباب، إلا أن الشباب نجح من استخدام وسائل الإعلام الحديثة بطريقة جعلها تؤثر في مصير العديد من الدول والشعوب. وأضاف لقد أثبت الشباب أن للإعلام الحديث قوة هائلة في الوضع الراهن فقد أصبح أداة التغيير الأولى في مختلف دول العالم وخاصة الدول العربية خلال مرحلة الربيع العربي.
وتحدث محمد الجبور عن دور الدراما وأثرها في تشكيل ذهنيات الطلبة، خاصة لتميزها بسهولة إيصال الفكرة وعمق تأثيرها عبر المسلسلات والأفلام، كما إن الدراما أصبحت صناعة ينفق الملايين عليها، ولتأثيرها الواسع تخصص القنوات الدرامية. كما لها تأثيرا كبيرا خاصة على جيل الشباب لأنها تلبي كثيراً من حاجاتهم وتطلعاتهم.
وبين الدكتور غالب البدارين إن الإعلام من أكثر الوسائل تأثيراً على تربية الطفل وبنائه الثقافي، وأشدها مزاحمة للأسرة والمدرسة على وظائفهما التربوية والثقافية. وأضاف إن لوسائل الإعلام تأثيرات سلبية تنعكس على الفرد لعل من أبرزها إثارة الغرائز الجنسية، وإثارة الدوافع للسلوك العدواني.