محاضـرة في جامعة الإسراء حول أســــس تصنيف الجامعات عالمياً

المدينة نيوز -خاص - ألقى رئيس لجنة الاعتماد وضمان الجودة/عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة  الاسراء الدكتور أيمـن النســور محاضرة  حول "أسس تصنيف الجامعات عالميا  عرض  من خلالها  أبرز الجامعات عالميا ومعايير تصنيفها .

وأشار في مقدمــة تاريخية عن أول ظهور للجامعات كان في المدن العربيــة وكان أهمها : جامعة قرطبة في الأندلس سنة 796م وجامعة الزيتونة في تونس وجامعة القرويين في المغرب سنة 859م  وجامعة الأزهر سنة 979م الى جانب المساجد الكبيرة كانت  بمثابة عن جامعات متميزة.

في حين أن أقدم جامعات أوروبا كانت جامعة بولونا في ايطاليا عام 1088م.

 وأستعرض أشهر التصنيفات العالمية  للجامعات  وهي : تصنيف شنغهاي – الصين.تصنيف ويب ماتريكس – إسبانيا. تصنيف التايمز– بريطانيا. تصنيف  4icu– استراليا.ومبينا ان لكل جهة معاييرها وموازينها  والهادفة بالدرجة الأولى إلى حث الجهات الأكاديميــة في العالم على تقديم ما لديها من أنشــطة علمية تُبرز مســتواها العلمي المتميز على الإنترنت. وموضحا منهجية كل تصنيف من هذه التصنيفات . 
مبينا أحدث  نتائج تصنيف الجامعات عالمياً للعام 2011،  والجهات الدولية التي  تهتم بتصنيف الجامعات عالمياً وحســب معايير مختلفة والمعايير الدولية التي يقاس بها حـُـــسن أداء الجامعـات.

  وعرض د. النـــسور العناصر المستخدمة في تقييم الجامعات اولها : جودة التعليم ،او عدد خريجي  الجامعات الحاصلين على جائزة نوبل ،جودة أعضاء هيئة التدريس وعدد البحوث المنشــــورة في مجلات عالمية .

 وقدم سلسلة من الخطوات اللازمة لتحسين تصنيف الجامعة

الى جانب الاهتمام بمحتويات موقع عمادة البحث العلمي لإظهار الدعم الجامعي للمؤتمرات والأبحاث العلمية والبعثات ودعم المشاريع العلمية المختلفة.وإلغاء جميع الروابط غير الفعالة في موقع الجامعة الالكتروني.وتحديد الكلمات الرئيسية التي يسهل على محركات البحث الوصول لها.

 وتطرق إلى أسباب غياب  الجامعات  العربية  عن المراكز المتقدمة في هذه التصنيفات. 

 من جانبه  أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نعمان الخطيب أن النهوض بمستوى التعليم ليحقق المنافسة هاجس أســــاسي لدى القائمين على العملية التعليمية في الجامعات كافة  مبينا ًالجهود العربية المبذولة للنهوض بوضع الجامعات لكن لوحظ  في الاعتبار أن التصنيفات العالمية تعتمد بشكل أساسي على الأبحاث المنشورة باللغة الإنكليزية.

 داعيا الى ضرورة تكاتف جهود الجميع  وتبني إســتراتيجية علمية واضحة المعالم، وقابلة للتطبيق  تنطلق  بالإيمان بأهمية البحث العلمي في تقدم وتطور الدول والمجتمعات.

  وأشار د. الخطيب في معرض حديثه ان محاضرة اليوم بمثابة وقفة جادة من أجل تطوير إجراءات البحث العلمي وتوفير الدعم اللازم له ليرتقي إلى مصاف البحث العلمي في الدول المتقدمة.ومنوها أن مواقع الجامعات الالكترونية هي واجهتها إلى العالم بما في ذلك الطلبة والعاملين فيها ومشدداً على ضرورة إثراء الموقع الالكتروني  للجامعة  بالإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس .

في نهايـــة المحاضرة تم طرح الأسئلة والاستفسارات من قبل عمداء الكليات و أعضاء الهيئة التدريسية وتم الإجابة عليها من قبل الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة والدكتور المحاضر