بحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الهاشمية
المدينية نيوز - أستقبل الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية بالوكالة وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد نوح القضاة وبحضور الدكتور مروان عبيدات مستشار رئيس الجامعة.
وقد رحب الدكتور بني هاني بالدكتور القضاة معرباً عن أمله في استمرار التواصل بين الجانبين بما يسهم في تنمية وتحقيق الأهداف المشتركة بين الجامعة ووزارة الشباب لما فيه خدمة لفئات الشباب الأردني باعتبارهم هم الأمل المنتظر لتنمية وتطوير المجتمع المحلي وباعتبارهم قادة المستقبل.
وأكد وزير الشباب على أهمية تنمية جيل الشباب وتأهيلهم وتقديم العون والمساعدة لهم من خلال تنمية قدراتهم وصقل شخصيتهم وإعدادهم ليصبحوا القياديين للمجتمع الأردني القادرين على إحداث التنمية الوطنية الشاملة في جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات، مستعرضاً أبرز البرامج التي تقدمها الوزارة للشباب وخاصة برنامج إعداد القيادات الواعدة.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الجامعة الهاشمية ووزارة الشباب لإقامة العديد من البرامج والنشاطات المختلفة التي تسهم في تنمية الشباب الجامعي، وتركز الحوار حول أهمية إشراك الشباب في حل المشكلات التي تواجههم والتعرف عليها وخاصة ظاهرة العنف الجامعي من خلال أسلوب الحوار البناء وإشراك الشباب الجامعي لتقديم أفكارهم واقتراحاتهم والحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة والتعرف على ابرز المشكلات التي تواجههم والأسباب التي تؤدي إلى العنف الجامعي.
كما تحدث الجانبان عن أهمية تفعيل دور الشباب في الانتخابات وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة لإغناء الحياة الديمقراطية في المجتمع من خلال تعريفهم بأهمية دورهم في انتخاب الكفاءات القادرين على تأدية واجبهم تجاه وطنهم وتحمل المسؤولية.
وأكد الجانبان على أهمية تنمية الروح الوطنية الفاعلة وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في العديد من المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية والرياضية والاجتماعية وغيرها من المجالات التي تمكن الشباب من ملء فراغهم واستغلال أوقاتهم بكل ما هو مفيد لهم وللمجتمع المحلي بحيث ينعكس ذلك إيجابياً على التنمية والتطوير.
وأبدى الجانبان استعدادهما لتقديم العون والمساعدة لتحقيق ما تم بحثه خلال اللقاء معربين عن أملهم في استمرار التعاون المشترك وتعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الوطنية لتظافر الجهود وتحقيق ما تصبو إليه الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي كرس جل اهتمامه بالشباب الأردني باعتبارهم الأمل المنتظر لتنمية وتطوير المجتمع وتحقيق التقدم.
