برقية شكر من العاملين في كلية معان الى رئيس جامعة البلقاء التطبيقية
المدينة نيوز - خاص - رفع العاملون في كلية معان الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية برقية شكر وتقدير وعرفان الى رئيس جامعة البلقاء التطبيقية د.اخليف الطراونة ... تالياً نصها :-
عطوفةَ رئيس جامعة البلقاء التطبيقية
الأستاذ الدكتور إخليف الطراونة المحترم
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فهذه تحيةَ أهلِكم في معان وهم يحملون مشاعرَ الرضا بكم ، ويجعلونَ فكِرَكَ وعلِمكَ سَنديان فخرهم وزهوهم ، ويشكرون للعلي القدير نعمةَ عطائكِم وانجازكِم الوطني ، ويحمدونه تعالى سمو القدرِ بقيادتكم لجامعة البلقاء التطبيقية ، قيادةً ترقى بالصرح البهي ، وتؤسسُ لمعْلمٍ يشكلُ الركنَ العزيز في معالم الأردن الغالي.
وهذه محبةُ إخوانكِم العاملينَ في كليةِ معان الجامعية ، وهم يضمّونَ إلى الصدورِ لمساتَ وفائكِم ومواقفَ عطائكِم ، وانتم في المسيرة لهم الرمزَ العلمي الشامخْ ، والعالم المسّتنير، والرائدَ في العمل الصادق والإبداع المتجدد ، والعطاء الرشيد.
عطوفةَ الرئيس
أمّا الشكرُ فأجزلهُ ، نُزجيهِ لكم مع دفقاتْ الحبِ الذي لا يعرفُ تزلفاً ونفاقا ، وأمّا الامتنانُ فأوفرهُ ، نَرتقي به لكم مع التقدير الذي لا يعرفُ جحوداً ونكرانا ، وهذه بعضٌ من شيم عزوَتِكَ التي تَعرفُ في معان ، الذين لا يقابلونَ الوفاءَ إلا عرفانا ، ولا يقبضون على الجميلِ إلاّ بأهدابِ ذاكرةٍ لا تُستباحُ إلاّ من صِنفِ الرجالِ أمثالكم.
أما وقدْ مضَتْ مَرحَلةُ مِن عُمْرِ رئاستِكم لجامعةِ البلقاءَ التطبيقية ، فيها من التغيِير الايَجابي الذيْ لا يجهلُهُ فَطِنُ، ومن النهُوضِ الذي لا يَخفَى على يقظٍ ، ومن التميّزِ ما لا يرفضُه ضميرُ محبٍ وقلبُ صادق ، ومن اللفتَات الكريمة اتجاه العاملينَ بمعيّتكم – دعماً لهم ورِعايَة وتعزيزاً لدورِهم وارتقاءً بهمتِهم – ما لا ينكرهُ منصفْ .
وفي زمنٍ كثُرَ فيه الساخطونَ وقلّ فيه الحامدونَ ، وتَمدّا في المجالسِ حُسّاد النعمةِ والناقمينَ على كلِّ انجازٍ مهما عظُمَ ، ولأننا لا نَرضىَ لأنفُسِنا أن نكونَ بين ذلكَ وسطا.
فإننا نحنُ العَامِلينَ في كليةِ معانَ الجامعيةِ ، وبكلِّ عَفوية المشْاعرِ ، وبراءةُ المواقفِ ، نتَقدمُ من عُطوفتِكم بما يليقُ بِكم مْن وعـدٍ لا يصدرُ إلاّ عن أحرار المقصدِ والغاية ، أن نشكُرَ لكم دائما عطائكم ، وان نثمّن أبدا جُهودَكم ، وان نحفظَ لكم في العقلِ والوجدان سَخاء رعايتكم ودعمَكم لنا ، وان نُقابلَ قرارَاتِكم الحكيمةَ الأخيرةَ التي هدُفتْ إلى تحسِين ظروفِ العَاملِين في الجامعةِ بمزيدٍ منَ العملِ الذي تتمنونَ ، والجهدِ الذي تحثُون ، والحرصَ أن نكونَ بكم ومعكم نحو ما تسعونَ له في مسيرةِ جامِعَتِنا علماً وانجازاً وحضوراً.
حفْظَ اللهُ عزمَكُم ، وأسبغَ عليكم نعمةَ توفيقْه وفضلَهُ ، وسارَ بكم نحوَ المزيدِ من التقدُمِ والنجاحِ والرّيادةَ في البذلِ والعطاءِ في ظلِّ قائِدنَا ومُلهِمَنا جلالةَ الملِكِ عبد الله الثّاني بِن الحُسين المعظّم.
ودُمــتــم بــخْــيــرٍ.
