الجامعة الألمانية الأردنية تنظم يوما للوئام بين الأديان

المدينة نيوز - نظمت الجامعة الألمانية الأردنية يوما تعريفيا للوئام بين الأديان وذلك إحتفالاً بمبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني في إقامة الإسبوع العالمي للوئام الديني بين الأديان في الأردن والذي عُقد في بداية الشهر الحالي .
ويهدف يوم الوئام الديني الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالتعاون مع نادي الخدمة العامة التابع لها وبمشاركة مجموعة من الأطفال الايتام الى إتاحة الفرصة أمام الشباب الأردني للتعرف على هذه المناسبة وأهميتها إضافةً الى تعريفهم برسالة عمان ودورها في بيان الصورة المشرقة للإسلام ورسالتة السمحة.
وفي بداية اليوم قدم الداعية الدكتور أمجد قورشه الأستاذ في الجامعة الأردنية محاضرة “حول التعايش الديني في الأردن” تحدث خلالها عن النموذج الأردني في التعايش بين الأديان، مبيناً سماحة الإسلام في التعامل مع أتباع الديانات السماوية وأن التعصب الأعمى لا يمت لهذا الدين بصلة.
وزار وفد من أعضاء النادي مسجد المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه واستمعوا الى إيجاز قدمة مدير المسجد الدكتور حسام الحلالمة حول أهميتة وكيفية بنائه على النمط الأموي وما يتضمنه من إبداع عمراني لمهندسين اردنيين.
واستمع الوفد الى حديث إمام المسجد فضيلة الشيخ غالب الحوراني حول موضوعات مهمة تتعلق بالشباب من منظور ديني.
كما زار الوفد كنيسة الفسيفساء في مادبا واطلع على جمال البناء المميز فيها، وزار جبل نيبو حيث دار نقاش موسع قام خلاله الطلبة بطرح أفكارهم حول هذه المبادرة وعبروا عن مدى إرتياحهم للتعايش السلمي بين مسلمي ومسيحي الأردن.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور وليد شهاب إن هذا البلد الهاشمي يمثل خير مثال للتعايش بين الأديان، فأبناء الأردن مسلمون ومسيحيون يمثلون جسداً واحداً ينبض بحب الأردن ومليكه المفدى، وان الشرع الإسلامي الحنيف رسم منذ أكثر من أربعة عشر قرناً درباً واضحةً لهذه الرابطة القوية طالما أن أتباع هذه الأديان يعيشون في ظل دولة واحدة.
وأكد رئيس النادي رعد هارون أهمية هذه المناسبة وما تعنيه للأردنيين، مبيناً أن التعايش بين الأديان يكون من خلال وضع كل الخلافات جانباً والتفكير بالأمور المتشابهة والتعامل والنظر الى الآخر كإنسان و ليس الى ماهية دينه أوعرقه.