تقدير عربي ودولي للدور الاردني بالدفاع عن القدس

المدينة نيوز - ثمن المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس ختام اعماله هنا الاثنين جهود الأردن في دعمه ومساندته للأوقاف في مدينة القدس، ودور جلالة الملك عبدالله الثاني في العمل لدعم القدس وحماية المقدسات وصمود المقدسيين، لاسيما الجهود التي بذلت في منظمة اليونسكو لاستصدار قرار إجماعي يلزم إسرائيل بعدم اتخاذ إجراء أحادي الجانب لتغيير معالم طريق باب المغاربة.
ويأتي هذا التقدير للجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك بعد يومين من الدراسة المعمقة لوضع المدينة الراهن والتحديات الجسيمة التي تواجه هويتها العربية ومخاطر التهويد، بما فيها الترحيل القسري لأهلها والإجراءات المستمرة والمتصاعدة بتدمير مقدساتها الإسلامية والمسيحية وطمس تاريخها وتراثها الإنساني، بمشاركة اردنية برئاسة وزير الوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبدالسلام العبادي الى جانب اكثر من 350 من الشخصيات العربية والاسلامية والدولية.
كما ثمن المؤتمر في "اعلان الدوحة" اقتراح سمو امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الخاص بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بغرض استصدار قرار يقضي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل منذ احتلال عام 1967 في القدس العربية، والترحيب بدعوة امير قطر لإعداد استراتيجية شاملة وموسعة للقطاعات المختلفة والمشاريع التي تحتاجها مدينة القدس.
ودعا المشاركون في المؤتمر الحكومة السويسرية، الدولة الوديعة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 إلى سرعة الدعوة لاستئناف مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة في الاتفاقية تنفيذا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن ، بقصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية القدس وأهلها ومقدساتها.
كما دعا المشاركون منظمة اليونسكو إلى صون التراث الثقافي لمدينة القدس المحتلة استنادا إلى قراراتها بشأن القدس.
وطالب المشاركون في المؤتمر أحرار العالم بالدفاع عن مدينة القدس والانتصار لأهلها ومقدساتها كالتزام وواجب إنساني وحضاري، وكحق تفرضه مبادئ القانون الدولي، وأحكام اتفاقيات جنيف الرابعة 1949 واتفاقية لاهاي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح 1954 واتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والتاريخي 1972، وقرارات الشرعية الدولية بوضعية القدس كمدينة محتلة وقرارات منظمة اليونسكو ذات الصلة.
وجدد المشاركون التزامهم بقرارات الشرعية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وتمسكهم بالمبادئ النبيلة التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة ذات العلاقة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من أجل عودة مدينة القدس مدينة يسودها السلم والأمن والحرية والعدل، والتأكيد على أنها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وكان الوفد الاردني قد وزع مذكرة على المشاركين في المؤتمر اكد فيها دوره الكبير والثقل النوعي القانوني والشرعي للمملكة في القدس الشريف ودرتها المسجد الأقصى المبارك.
بترا