ملتقى الأحزاب السياسية الاردنية والقوى الوطنية الأردنية لتقديم قانون انتخاب ديمقراطي

المدينة نيوز - اوصى ملتقى الأحزاب والقوى الوطنية الأردنية الذي نظمه المركز الريادي الأردني حول قانون الانتخاب بمشاركة14 حزبا أردنيا مرخصا و4 حراكات ومؤسسات سياسية وطنية منظمة ومؤثرة بـ "تبني قانون انتخابي ديمقراطي وعصري، يعبر عن مكونات الشعب الأردني كافة".
ويعتمد "نظام القوائم النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة، باعتباره نظاما يوفر فرصة المنافسة الحرة والعادلة لجميع الجهات والمجموعات والأفراد في المجتمع الأردني للوصول إلى المقاعد النيابية المخصصة للمحافظة.
ودعا الملتقى إلى اعتماد "نظام القوائم النسبية المغلقة"، لقائمة الوطن، على أن "لا تقل نسبتها في مقاعد مجلس النواب عن30 بالمئة كحد أدني، شريطة زيادة النسبة مع تطور الحياة السياسية الحزبية في السنوات المقبلة".
وحث المشاركون في الملتقى على "المحافظة على الكوتات المخصصة للمرأة، والشركس، والشيشان، والمسيحيين، على أن تعتمد داخل قوائم المحافظات".
وأكد الملتقى ضرورة الخروج بقانون انتخاب عادل وممثل لجميع مكونات المجتمع الأردني، بما يسمح له أن يؤسس لمرتكزات الحياة السياسية في المملكة.
وحثت الأحزاب الحكومة ومجلس النواب على الأخذ بمطالب الأحزاب السياسية والقوى الوطنية حيال تشريع قانون انتخاب يعيد إحياء الحياة السياسية الحزبية الفاعلة، ويؤسس لديمقراطية متقدمة تجسد الرؤى الوطنية للإصلاح السياسي المرتقب في المملكة.
وافتتح الملتقى سامر المصري من المركز الريادي الأردني ، بكلمة أكد فيها أهمية عقد اللقاء في ظل الأجواء التي وفرها الربيع العربي، وفي ظلال الرؤية الملكية الإصلاحية، التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني"، مؤكدا أن توافق الأحزاب حول قانون الانتخاب المقبل هو خطوة في بناء الديمقراطية الأردنية".
وبين رئيس حزب الاتحاد الوطني الأردني محمد الخشمان أن "تحقيق الغايات الوطنية لن يتحقق بدون ديمقراطية حقيقية، وتعددية تشاركية، داعيا الأحزاب إلى "قانون انتخاب إصلاحي، يتجاوز حسابات الاستقواء والاسترضاء، بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص ويبني العدالة الاجتماعية المأمولة".
وشارك في الملتقى: أحزاب الاتحاد الوطني الأردني، والإصلاح، والوطني الدستوري، والشباب الأردني، والحياة الأردني، والجبهة الأردنية الموحدة، وجبهة العمل الوطني الأردني، والرسالة، والتجمع الوطني الحر، والعدالة والتنمية، والبعث العربي الاشتراكي، والحركة القومية للديمقراطية، والشعب الديمقراطي الأردني، وحركة المواطنة والعودة، والوطني الأردني، والتيار الوطني، الوحدة الشعبية، والعدالة والاصلاح، وحركة دعاء، فضلا عن قيادات وطنية وشعبية.(بترا)