المعايطة يحاضر حول (إنجازات ومبادرات جلالة الملك في مجال الشباب) في الزيتونة

المدينة نيوز - تحت رعاية الأستاذ الدكتور رشدي حسن رئيس جامعة الزيتونة الأردنية، استضاف القسم الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة على مسرح المكتبة, سامي المعايطة نائب رئيس هيئة شباب كلنا الأردن ليتحدث عن ( إنجازات جلالة الملك ومبادراته في مجال الشباب).
وتحدث المعايطة الذي قدمته مساعدة عميد شؤون الطلبة الدكتورة هيا مصالحة للحضور عن ميزات القيادة الهاشمية التي تشكّل حالة توافقيّة جامعة لكل الأردنيين، وصمّام أمان لضمان سيادة القانون، ومنهج اعتدال وتسامح ودفاع عن العدالة، وقال أن : " أي استهداف لأي ثابت هو محاولة مباشرة أو غير مباشرة لزعزعة الدولة الأردنية في ظل قيادة تمتلك رؤية متكاملة في مجالات الشباب والتعليم والإصلاح السياسي والنهضة والمدنية ".
وقال أن جلالة الملك ومن خلال اهتمامه بالشباب الأردني وتكليفه لهم بإعداد دراسات تشمل التحديات والاحتياجات ومقترحات التنموية في مختلف مناطق المملكة ، بالإضافة إلى اصطحابه العنصر الشبابي في جميع زياراته واجتماعاته الرسميّة داخل وخارج الأردن، ومبادرته منذوا ان تولى سلطاته الدستورية في عقد لقاءات والمؤتمرات السنويه للشباب كان نواة احدى تلك لقاءات أنبثاق هيئة شباب كلّنا الأردن، والتي كانت رسالة ملكية لكلِّ أصحاب القرار في الدولة مفادها أن " الشباب هم الأداة التنموية التي يعوّل عليها لبناء الأردن الحديث ".
واضاف المعايطة ان الهيئة سعت ومنذ تأسيسها إلى تفعيل الشريحة الأوسع في مجتمعنا، الشريحة التي تشكل ثلثي المجتمع، شريحة الشباب؛ فاستقطبت الشباب من كافة محافظات المملكة، وفتحت أبوابها للجميع، متطوعين ومستفيدين، وغرست في هذا الجيل حب العمل التطوعي، وعشق خدمة الوطن والمجتمع، فعززت مشاعر الانتماء والولاء إلى تراب هذا الوطن الغالي وقيادته العزيزة، فأصبحْتَ ترى الشباب يخرجون بمبادرات وتوصيات من أجل خدمة مجتمعاتهم، ويحملون هموم وطنهم على أكتافهم، ويعتبرون أنفسهم شركاء في التنمية وركيزة أساسية في مواجه التحديات الوطنية.
هذا ويذكر الهيئة تتبع مالياً وإدراياً لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الذي اتخذ من الهيئة ذراعاً شبابية لتكون ضمن حزمة البرامج والمشاريع التي يشرف عليها، فمضت الهيئة في مسيرتها قدماً، ترعى التميز وتنمي المهارات وتصقل الشخصية، تدفعها طاقات الشباب، وترفدها خبراتٌ وكفاءاتٌ تؤمن بدور الشباب وترى الطاقة الكامنة فيهم، وتساندها فعالياتٌ وطنية ترغب في رؤية التغيير المنشود.
وفي نهاية المحاضرة ونيابة عن رئيس الجامعة قام عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الشرعة بتسليمه درع الجامعة تكريماً له على جهوده المميزة. حضر الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وعدد كبير من الطلاب ثم أجاب المعايطة على أسئلة واستفسارات الحضور ودار حوار تفاعلي بنّاء.