ورشة عمل المسيحية في الشرق إلى أين تؤكد تختتم أعمالها
تم نشره الأربعاء 14 آذار / مارس 2012 02:00 مساءً

المدينه نيوز - اختتمت ورشة عمل (المسيحية في الشرق إلى أين..) التي بدأت فعالياتها برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية وبدعوة من المعهد بالتعاون مع مطرانية السريان الأرثوذكس في حلب وجمعية المانونايت المركزية اعمالها أمس.
واكد اساقفة ورجال دين مسيحيون ومسلمون شاركوا في الورشة من الأردن وسورية ولبنان وفلسطين والعراق ومصر والسودان وإيران تأييدهم لاقتراح سمو الأمير الحسن بن طلال اعتماد ميثاق اجتماعي عربي ينظم مسألة الحريات العامة والحقوق، وترسيخ مفهوم الديمقراطية بما يحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، والمساواة بينهم في المواطنة، وتأييد التعاون مع منتدى الفكر العربي لاعتماد الميثاق بعد صدوره بشكله النهائي.
كما أيدوا ما ورد في وثيقة الأزهر بشأن دعم الحريات الأساسية واحترام حقوق الإنسان، والمساواة بين جميع المواطنين دون تفريق على أساس العرق أو الدين أو المذهب، والسعي إلى عقد لقاء مع قيادة الأزهر في مصر بهدف تعزيز التعاون والعمل المستقبلي.
وأوصت الورشة بعقد ندوة يُدعى إليها كبار العلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلي وزارات الأوقاف والتربية والتعليم العالي والإعلام للبحث في سبل العمل المشترك، خاصة فيما يتعلق بالتنوع الديني والثقافي في المجتمعات العربية لصالح الجميع.
واوصوا بتشكيل لجنة متابعة مؤلفة من الدكتور كامل أبو جابر والمطران مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم من سورية والدكتور علي محافظة والمطران لويس ساكو من العراق والقس الدكتور رياض جرجور من لبنان والدكتور متري الراهب من فلسطين والأب رفعت بدر والدكتور عامر الحافي.
ودعا المشاركون الى مراجعة المناهج التعليمية والتربوية والخطاب الديني لإزالة التشويش عن عقيدة وتاريخ وهُوّية الآخر، وإدخال المفاهيم التي تركز على الدولة المدنية، أي دولة القانون وثقافة التعددية، اضافة الى تأسيس مرصد إقليمي لتوثيق وتبادل المعلومات عن الحريات الدينية في الشرق الأوسط.(بترا)