إعلان الفائزين في مسابقة المعرض البيئي الاول في الرصيفة

المدينة نيوز - اقامت الجمعية الاردنية لحماية البيئة في الرصيفة االثلاثاء حفلا فنيا بمناسبة إعلان الفائزين بمسابقة المعرض البيئي الاول الذي نظمته الجمعية وشارك فيه عدد من المدارس الحكومية والخاصة في اللواء.
واشتمل الحفل الذي حضره مندوب متصرف الرصيفة الدكتورجمال وريكات ومدير التربية الدكتور ابراهيم العوران ومدير مركز امن المدينة الرائد احمد الرواشدة، على القاء قصائد شعرية ارشادية عن البيئة وعرض مشاهد مسرحية توعوية وتثقيفية ومواد فيلمية، وعرض اعمال فنية هي نتاج اعادة تدوير النفايات لتصنيع اشكال ومجسمات فنية مبتكرة، اضافة الى توزيع مطويات عن البيئة وتقديم عدد من الفقرات الفنية والانشادية الاخرى.
يشار الى ان الجمعية دعت العديد من المدارس للمشاركة في المعرض البيئي الاول، حيث شارك فيه200 طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة، فيما توزعت المشاركات ما بين مشاركات جماعية وفردية.
وضمت لجنة التحكيم الفنانة الدكتورة ريم سعادة والفنان عثمان الشمايلة والمخرج عيسى الجراح والاعلامية ليندا طايع وعضو الجمعية عيسى غانم.
واشاد مندوب متصرف الرصيفة بالنشاطات والفعاليات التي تنظمها الجمعية وتقوم بها والتي تهدف الى ايجاد حالة من التشارك بين مختلف المؤسسات والجهات للمحافظة على البيئة والحد من التلوث.
وبين اننا بالفعل نريد اشياء ملموسة على ارض الواقع يستطيع المواطن ان يحس بها وتشعره بقيمة الانجازات التي تحافظ على بيئتنا نظيفة، مؤكدا ضرورة تحمل المواطن لمسؤوليته تجاه بيئته ومحيطه اضافة الى المؤسسات الرسمية.
من جهتها، قالت الفنانة سعادة ان فكرة دخول المسرح في قضايا وطنية واجتماعية مهمة جدا اضافة الى اهمية الوسائل الفنية الاخرى كعمل منحوتات او مجسمات او اي عمل فني يخدم قضايا البيئة، فهي فكرة جديرة بالاهتمام في ظل الاعتداءات اليومية والمتكررة على البيئة ومحيطنا وسوء تعاملنا اليومي مع الارض.
وبينت ان المسرح بشكل عام وبخاصة مسرح الاطفال يعد أداة تربوية وارشادية بامتياز لايصال الرسائل والمضامين التثقيفية بسهولة الى المتلقي، لافتة الى ان نقابة الفنانين مستعدة لتقديم الدعم الفني والاستشارات الفنية وتعاون جميع الكفاءات مع أي مشروع تثقيفي ينعكس ايجابا على المجتمع والبيئة.
واوضحت انه لا يوجد تناقض بين الاسلوب الارشادي التعليمي والحفاظ على المهارات الفنية في التعامل مع أي موضوع يمس المجتمع، مشيرة الى الدور المهم للمسرح التفاعلي او ما يسمى مسرح الشارع في تقديم عروض فنية ترفيهية ذات رسائل توعوية مهمة للمجتمع.
من جهته، قال رئيس الجمعية خضر غانم ان الهدف من المعرض زيادة الوعي البيئي لدى طلاب المدارس، وترسيخ مفهوم البيئة والانتماء للارض، اضافة الى تنمية مواهب الطلاب المتنوعة في المسرح والشعر والرسم والنحت وتحفيز الابتكارات والاعمال التي تستثمر الاشياء التي يتعامل معها الانسان وإعادة تدويرها بما يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع بشكل عام.
وفي ختام الحفل اعلنت النتائج النهائية للمسابقة على النحو التالي : فوز مدرسة ميمونة بنت ساعد بجائزة أفضل اغنية بيئية، ومدرسة الفرقان بجائزة افضل فرقة انشاد، ومدرسة حليمة السعدية بجائزة افضل مادة فيلمية عن البيئة، ومدرسة العالم الرائع بجائزة أفضل سكتش مسرحي، ومدرسة شجرة الدر بجائزة افضل زاوية عرض، ومدرسة ذات النطاقين بجائزة افضل قصيدة شعرية، ومدرسة بيت المقدس بجائزة افضل فكرة توعوية بيئية، مثلما تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا على المشاركين.
(بترا)