الجامعة الهاشمية تستضيف مناظرة حول العمل الحزبي في الجامعات الأردنية
تم نشره الإثنين 26 آذار / مارس 2012 04:05 مساءً

المدينة نيوز - برعاية الدكتورة رويدا المعايطة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ينظم المجلس الثقافي البريطاني، ومؤسسة آنا ليند بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية، وضمن مشروع أصوات الشباب العربي مناظرة بعنوان: "العمل الحزبي الطلابي في الجامعات الأردنية يؤثر إيجاباً على المجتمع"، والتي ستقام في مسرح الكرامة في الجامعة الهاشمية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27/3/2012 من الساعة الواحدة لغاية الساعة الثالثة عصراً، بحضور وزير التنمية السياسية السابق المهندس موسى المعايطة، والسفير البريطاني في الأردن السيد بيتر ميليت، والأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية، والسيد مارك جيسل مدير المجلس الثقافي البريطاني، والسيد فهد الخيطان، بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين والسياسيين وطلاب الجامعات.
ويشارك في المناظرة طلبة من جامعتي الهاشمية، والحسين بن طلال، وشباب من منظمات المجتمع المدني من: مؤسسة روّاد، وقادة الغد، ومركز الأميرة بسمة للشباب.
وقال الأستاذ الدكتور ماجد القرعان عميد شؤون الطلبة أن المناظرة تهدف إلى تنمية مهارات الحوار لدى طلبة الجامعات وتنمية شخصية ذات حضور واهتمام بالشأن العام باعتبار الشباب الجامعي هم الأداة والغاية من العملية التنموية الشاملة.
وأضاف الدكتور القرعان أن المناظرة التي تناقش موضوعا جدلياً وساخناً حول النشاط الحزبي داخل الحرم الجامعي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم في ظل الدعوات لتفعيل العمل الحزبي في المجتمع.
وذكر الدكتور القرعان أن الجامعة كانت السباقة في إقامة نادي للمناظرات في عمادة شؤون الطلبة الذي عمل على عقد دورات تدريبية للتدريب على مهارات الحوار والمناظرة استفاد منها نحو (30) طالبا وطالبة.
وقالت منسقة برنامج "أصوات الشباب العربي في الأردن "لقد حان الوقت للاعتراف بأصوات الشباب والاستماع إلى آرائهم وتعزيز المهارات القيادية وتطويرها لديهم.
وصرح أندرو كلاريت، المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند " إن إشراك الشباب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والسياسية والجغرافية سوف يسهم بشكل مباشر في زيادة المشاركة واحترام التنوع والتي هي المكونات الأساسية في بناء الديمقراطية في المجتمعات المختلفة وتدعيم ثقافة الاختلاف".
ومن الجدير بالذكر أن كلاً من المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة آنا ليند أطلقا برنامج "أصوات الشباب العربي" وهو برنامج إقليمي مشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم الشباب العربى في فتح باب للحوار من خلال إنشاء وتنظيم منتديات نقاش. كما يدعم البرنامج مشاركة الشباب في المناقشات ومعالجة القضايا الاجتماعية الهامة، وحثهم علي القيام بدور نشط كمواطنين في عمليات الإصلاح والتحول الديمقراطي.
ويشارك في المناظرة طلبة من جامعتي الهاشمية، والحسين بن طلال، وشباب من منظمات المجتمع المدني من: مؤسسة روّاد، وقادة الغد، ومركز الأميرة بسمة للشباب.
وقال الأستاذ الدكتور ماجد القرعان عميد شؤون الطلبة أن المناظرة تهدف إلى تنمية مهارات الحوار لدى طلبة الجامعات وتنمية شخصية ذات حضور واهتمام بالشأن العام باعتبار الشباب الجامعي هم الأداة والغاية من العملية التنموية الشاملة.
وأضاف الدكتور القرعان أن المناظرة التي تناقش موضوعا جدلياً وساخناً حول النشاط الحزبي داخل الحرم الجامعي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم في ظل الدعوات لتفعيل العمل الحزبي في المجتمع.
وذكر الدكتور القرعان أن الجامعة كانت السباقة في إقامة نادي للمناظرات في عمادة شؤون الطلبة الذي عمل على عقد دورات تدريبية للتدريب على مهارات الحوار والمناظرة استفاد منها نحو (30) طالبا وطالبة.
وقالت منسقة برنامج "أصوات الشباب العربي في الأردن "لقد حان الوقت للاعتراف بأصوات الشباب والاستماع إلى آرائهم وتعزيز المهارات القيادية وتطويرها لديهم.
وصرح أندرو كلاريت، المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند " إن إشراك الشباب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والسياسية والجغرافية سوف يسهم بشكل مباشر في زيادة المشاركة واحترام التنوع والتي هي المكونات الأساسية في بناء الديمقراطية في المجتمعات المختلفة وتدعيم ثقافة الاختلاف".
ومن الجدير بالذكر أن كلاً من المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة آنا ليند أطلقا برنامج "أصوات الشباب العربي" وهو برنامج إقليمي مشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم الشباب العربى في فتح باب للحوار من خلال إنشاء وتنظيم منتديات نقاش. كما يدعم البرنامج مشاركة الشباب في المناقشات ومعالجة القضايا الاجتماعية الهامة، وحثهم علي القيام بدور نشط كمواطنين في عمليات الإصلاح والتحول الديمقراطي.