جدارا تحتفي بالشاعر والروائي نصر الله

المدينة نيوز - عرض الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله بجامعة جامعة جدارا مساء الثلاثاء مضامين روايته الأخيرة (قناديل ملك الجليل) سابع روايات مشروعه (الملهاة الفلسطينية) الذي بدأه عام 1985.
وتتبع في احتفاء الجامعة بانتاجه مشروع الملهاة مُذ كان فكرة حتى بدأ الحلم يكبر شيئًا فشيئًا، بدءًا بـرواية "طيور الحذر" 1996، ثم "طفل الممحاة" 2000 فـ "زيتون الشوارع" 2002، التي تلتها روايتا "أعراس آمنة" و"تحت شمس الضحى" 2004، الى السادسة "زمن الخيول البيضاء".
وقال نصر الله انه تمكّن في مشروعه المحافظة على الجانب التوثيقي التأريخي من دون ان يتغوّل على الروائي؛ إذ يبقى ممسكاً بزمام الحكاية، وبأدقّ تفصيلاتها الإنسانية واليومية ، مشيراً إلى فرادة حكاية ظاهر العمر الزيداني، الذي كان من أوائل من ناضلوا من أجل فلسطين عربية حرة من السيطرة العثمانية.
وبين ان قناديل ملك الجليل التي تكوّنت من فصول كبيرة تضمّ مشاهد صغيرة تفصلها عناوين مختزلة،بفقرة تقول : ما أحلم به أن تكونوا أبطالاً كلكم بعد هذا الحصار. فالبطولة في أن تبنوا بلادكم بأمان، وأن تزرعوا أشجاركم بأمان، وألا تخافوا على أطفالكم؛ لأنهم محاطون بالأمان. سيصبح كل رجل بطلاً حين يتجوّل في الطُرقات كما شاء دون أن يعترض طريقه أحد، أو ينال من كرامته أحد... البطولة الحقيقية في أن تكونوا آمنين إلى ذلك الحد الذي لا تحتاجون فيه لأي بطولة أخرى.
وفي نهاية اللقاء كرم عميد كلية الاداب الدكتور هادي نهر الروائي ابراهيم نصر الله.
--( بترا )