ندوة في الجامعة الهاشمية في الذكرى الـ (44) لمعركة الكرامة
تم نشره الأربعاء 28 آذار / مارس 2012 02:48 مساءً

المدينة نيوز - أكد مشاركون في احتفالات الجامعة الهاشمية بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للنصر الذي حققه الأردن في معركة الكرامة الخالدة على دور الشباب في البناء والتطوير وخدمة الوطن خاصة من خلال تعزيز الثقافة الوطنية الجامعة، وخلق نموذج يحتذى في الموطنة الصالحة التي تعلي من شأن الوطن وتبتعد عن ما يسيء إليه خاصة بعض مظاهر السلوك العنيف في الجامعات والمجتمع، فقد استذكر الدكتور بكر خازر المجالي دور شهداء معركة الكرامة في تحقيق النصر مشيراً إلى أن معدل أعمار شهداء المعركة البالغ عددهم (86) شهيداً (27) عاما. واستعرض قصصا لبطولات ضباط وأفراد الجيش العربي الأردني وكيف قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لهذا الوطن، داعياً طلبة الجامعات إلى تمثل قيم هؤلاء الشهداء والأبطال والاعتزاز بهم باعتبارهم القدوة والمثل الذي يحتذى للمواطنة الصالحة والانتماء للوطن.
وأضاف خلال محاضرة نظمتها عمادة شؤون الطلبة وشعبة العلوم العسكرية ونادي العاملين في الجامعة أن علينا واجب الاحتفاء بالمناسبات الوطنية على أساس علمي موضوعي يعتمد لغة الأرقام والحقائق، ونستحضر الدروس والعبر للانطلاق نحو المستقبل بقوة وعزيمة.
كما استعرض الدكتور المجالي أبعاد معركة الكرامة ونتائجها السياسية والإستراتيجية من حيث الاعتراف العالمي بأداء الجيش العربي الأردني البطولي واحترافيته العسكرية في هذه المعركة الخالدة بقيادة قائده الأعلى المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال ما دعا للفخر والتباهي بهذا الجيش الباسل وقيادته الهاشمية الحكيمة، وهي صفحة بيضاء تزين في سجل الأردن.
وتحدث عن اختيار يوم الخامس عشر من شباط للاحتفال بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني والمرتبط بمعركة عظيمة عرفت بمعركة الشهداء السبعة التي سبقت معركة الكرامة الخالدة بتاريخ 15 شباط عام 1968 حيث كان يوم بطولة وصمود وثبات.
وتحدثت اللواء المتقاعد نايفة الزبن عن دور المرأة الأردنية في معركة الكرامة سواء أكان مباشرا أو غير مباشر، فالدور الذي أدته المرأة الأردنية من خلال خدمتها الفعلية في الخدمات الطبية الملكية التي قدمت خدمات التمريض للجرحى والمصابين، من خلال دورها في التمريض ومداواة الجرحى والمصابين. إضافة إلى الدور غير المباشر في تنشئة جيل مؤمن برسالة وطنه وأمته، واحتضان المقاتلين في منطقة المعركة.
وحضر الندوة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة، ونوابه، ومستشاره، وعدد من عمداء الكليات ومدراء الوحدات، وجمهور من طلبة الجامعة. وقدم الدكتور ماجد القرعان عميد شؤون الطلبة كلمة ترحيبية بالمحاضرين، وأدار الندوة الدكتور عمر فجاوي نائب عميد شؤون الطلبة.
وأضاف خلال محاضرة نظمتها عمادة شؤون الطلبة وشعبة العلوم العسكرية ونادي العاملين في الجامعة أن علينا واجب الاحتفاء بالمناسبات الوطنية على أساس علمي موضوعي يعتمد لغة الأرقام والحقائق، ونستحضر الدروس والعبر للانطلاق نحو المستقبل بقوة وعزيمة.
كما استعرض الدكتور المجالي أبعاد معركة الكرامة ونتائجها السياسية والإستراتيجية من حيث الاعتراف العالمي بأداء الجيش العربي الأردني البطولي واحترافيته العسكرية في هذه المعركة الخالدة بقيادة قائده الأعلى المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال ما دعا للفخر والتباهي بهذا الجيش الباسل وقيادته الهاشمية الحكيمة، وهي صفحة بيضاء تزين في سجل الأردن.
وتحدث عن اختيار يوم الخامس عشر من شباط للاحتفال بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني والمرتبط بمعركة عظيمة عرفت بمعركة الشهداء السبعة التي سبقت معركة الكرامة الخالدة بتاريخ 15 شباط عام 1968 حيث كان يوم بطولة وصمود وثبات.
وتحدثت اللواء المتقاعد نايفة الزبن عن دور المرأة الأردنية في معركة الكرامة سواء أكان مباشرا أو غير مباشر، فالدور الذي أدته المرأة الأردنية من خلال خدمتها الفعلية في الخدمات الطبية الملكية التي قدمت خدمات التمريض للجرحى والمصابين، من خلال دورها في التمريض ومداواة الجرحى والمصابين. إضافة إلى الدور غير المباشر في تنشئة جيل مؤمن برسالة وطنه وأمته، واحتضان المقاتلين في منطقة المعركة.
وحضر الندوة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة، ونوابه، ومستشاره، وعدد من عمداء الكليات ومدراء الوحدات، وجمهور من طلبة الجامعة. وقدم الدكتور ماجد القرعان عميد شؤون الطلبة كلمة ترحيبية بالمحاضرين، وأدار الندوة الدكتور عمر فجاوي نائب عميد شؤون الطلبة.