شباب يكشفون لـ"المدينة نيوز" اسرار منتدياتهم الالكترونية في تعظيم ثرواتهم
المدينة نيوز - زينة حمدان ـ يزور المنتديات الالكترونية الالاف يوميا ، وتتفاوت المشاركات في قيمة ما تطرحه من اراء سديدة احيانا وخائبة أحيانا أخرى، عدد من الشباب قاموا بتحويل هذه المنتديات الى مشاريع استثمارية عن طريق ما يقدموه من معلومات تفيد العاملين في قطاع الاقتصاد والمال، ففادوا واستفادوا، على حد تعبير احدهم.
"المدينة نيوز" تواصلت مع عدد من اصحاب هذه المواقع الاقتصادية لمعرفة طريقة عملهم وهدفهم من القيام في انشاء هذه المنتديات وكيفية ادارتها.
المستشار والمحلل المالي هاشم فحماوي قال لـ" المدينة نيوز" أن فكرة انشاء موقع مستشارك ww.mostshark.net" " جاءت بعد دراسة لواقع السوق الاقتصادي الى وجود منتديات اقتصادية متخصصة، حيث كان المهتمين في الاقتصاد يتجهون الى غرف الدردشة التي تهتم بالاقتصاد والتحليل المالي.
وبين أنه ومنذ اليوم الأول للمنتدى تفاجأت ادارته بتسجيل "100" مشترك، وبعد فترة وجيزة قام بتوسيع نشاط المنتدى ليصل الى معظم الأسواق العربية الى أن وصل الترتيب الأول في المنتديات المختصة بالاقتصاد في الامارات والثاني في السعودية حسب تصنيف "اليكسا" ، حيث يصل عدد زواره يوميا الى مئة ألف زائر يوميا.
الدكتور محمد صلاح صاحب منتدى ثمار الجنة " http://forum.thimar.info " قال أن فكرة منتدى ثمار الجنة كانت فكرة طموحة لطرح مجموعة المبادئ والأصول الاقتصادية التي وردت في نصوص القرآن والسنة النبوية الشريفة، والتي يمكن تطبيقها بما يتلاءم مع ظروف الزمان والمكان .
وأضاف " ان علم الاقتصاد الإسلامي علم أفكار وتجارب حياتية لذلك قمت بتصميم المنتدى الذي يزود المهتمين بآخر الأخبار والمؤتمرات والدراسات والبحوث المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي، ويسعى المنتدى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي من أهمها أن نكون مظلة تجمع المختصين بمسائل الاقتصاد والمصارف الإسلامية وفقه المعاملات الشرعية بالإضافة إلى الفقهيين.
اما مدير منتدى مركز فقه المعاملات الفقهية الدكتور سامر قنطقجي قال أنه أخذ على عاتقه من خلال منتدى فقه المعاملات الاسلامية "www.kantakji.com" إلى إظهار إسهامات الشرع الإسلامي وفضله في الحياة الاقتصادية وذلك بغية إعادة تقديم فقه المعاملات بثوبه المتجدد لأنه صالح لكل زمان ومكان.
وأضاف أن المنتدى يدخله يوما أكثر من عشرة الاف شخص مسجلين ضمن مجموعة مركز فقه المعاملات الاسلامية .
