معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية يقيم يوماً علمياً ( صور )
تم نشره الأربعاء 04 نيسان / أبريل 2012 02:49 مساءً
المدينة نيوز - برعاية رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال بني هاني عقد معهد الملكة رانيا للتراث والسياحة يوماً علمياً في مسرح الكرامة في عمادة شؤون الطلبة، وشمل اليوم العلمي على العديد من الفعاليات من المحاضرات والجلسات العلمية، والمعارض الفنية والتراثية والأثرية، كما تم خلال اليوم العلمي تكريم النائب الدكتور طلال العكشة لدوره في إنشاء المعهد، والأستاذ رؤوف أبو جابر لجهوده في المحافظة على التراث ودعم نشاطات المعهد.
وأكد الدكتور بني هاني أهمية دور المعهد في تخريج كفاءات علمية مؤهلة تقوم على دراسة التراث المادي واللامادي وحمايته والتعريف به، والمحافظة على الآثار والترويج السياحي للكنوز الحضارية في الأردن وتقديمها للعالم بصورة لائقة. مشيراً إلى أن القطاع السياحي يشكل موردا اقتصاديا هاما.
كما تحدث الأستاذ الدكتور زيدان كفافي عميد المعهد عن إنجازات وجهود أعضاء هيئة التدريس في المعهد، من اكتشافات سياحية، وحفريات هامة، وتوثيق للتراث والنقوش، والمحافظة على الآثار والتراث لحفظ الذاكرة الوطنية الأردنية.
وعرض السيد نزار عداربة لقصة الخريج المتميز من المعهد، وأسدى مجموعة من النصائح الهامة لطلبة المعهد من خلال تطوير معارفهم وتفوقهم في دراستهم وإتقان اللغة الانجليزية أو لغة أُخرى، وإثبات الكفاءة من خلال جودة العمل والتدريب الميداني لاكتساب الخبرات.
وشمل اليوم العلمي معرضا للدكتور إياد المصري حيث قدمت فيه لوحات فنية فريدة مستوحاة من الحضارات العربية القديمة، وهي أعمال فنية إبداعية مرسومة ومحفورة بتقنيات أثرية حيث معظم أشكالها رموز قديمة سواء أكانت إنسانية أو حيوانية أو نباتية كما اعتمدت اللوحات بشكل كبير على الكتابات والنقوش العربية القديمة سواء النبطية أو الصفوية، وتناول مواضيع الخلود والخصوبة التي اهتمت بها الحضارات القديمة والحديثة.
كما تم عرض مشروع لتوثيق النقوش الصفوية التي بدأها المعهد منذ عام 2010 بالمسح الميداني في منطقة هارون شرق الصفاوي بمساحة تجاوزت الـ (120) كم2 حيث تم توثيق أكثر من (600) نقش لم يسبق دراستها.
وقدم عرض للمكتشفات في موقع "جنينة" في مدينة الزرقاء وهو يعود إلى المملكة العمونية في القرن السابع والثامن قبل الميلاد، وما اكتشفه أساتذة وطلبة المعهد من لُقى وجرار فخارية وأواني حجرية دلت على الحياة الزراعية في تلك الحقبة التاريخية.
واشتمل اليوم على معرض للإنتاج العلمي لأستاذة والباحثين في المعهد من مؤلفات علمية وكتب، وما أنجزوه من أبحاث ودراسات واكتشافات أثرية قيمة أثرت الواقع السياحي الأردني.
وتضمن اليوم العلمي ثلاث جلسات الأولى كانت حول الآثار والنقوش ترأسها الدكتور رؤوف أبو جابر، حاضر فيها الأستاذ الدكتور سلطان المعاني حول "أسماء المواقع الأردنية ودحض النظرية التوراتية"، والدكتور محمد وهيب حول "علاقة المعهد بالمجتمع المحلي"، والدكتور خالد دغلس حول "التنقيب الأثري في موقع جنينة في الزرقاء"، والدكتور نايف حداد حول "المسارح القديمة واستخداماتها في الوقت المعاصر".
وتناولت الجلسة الثانية المحافظة على التراث وترأسها الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، تحدث فيها الدكتور يحيى الشوابكة حول "استخدام تكنولوجيا التصوير الرقمي والمسح الليزري لتوثيق المواقع الأثرية"، والدكتور فادي بلعاوي عن "دور المعهد في حماية التراث الأثري الأردني من خلال التعاون الدولي"، والدكتور فراس علاونة حول "دور العلوم التطبيقية في المحافظة على قصير عمره"، والدكتور بلال خريسات حول "توثيق البقايا الأثرية في مدينة البتراء".
والجلسة الثالثة حول المتاحف والسياحة وترأس الجلسة الدكتور محمد وهيب، وشملت محاضرة للدكتورة ميرنا مصطفى عن "الفروق الجندرية لسلوك زوار المواقع الأثرية"، والدكتور رائد الغزاوي حول "تأثير التلوث البيئي على المتاحف"، وتحدث الدكتور إياد المصري عن "المجوهرات والإكسسوارات النبطية"، وتناولت الطالبة علا جمال من نادي السياحة في الجامعة بالبحث "برنامج مستكشفون بلا حدود" الذي أطلقته الجامعة الهاشمية لتوعية طلبتها بدور السياحة وأهميتها.
واختتم اليوم العلمي بجلسة لإعلان التوصيات ترأسها الأستاذ الدكتور معاوية إبراهيم.
وأكد الدكتور بني هاني أهمية دور المعهد في تخريج كفاءات علمية مؤهلة تقوم على دراسة التراث المادي واللامادي وحمايته والتعريف به، والمحافظة على الآثار والترويج السياحي للكنوز الحضارية في الأردن وتقديمها للعالم بصورة لائقة. مشيراً إلى أن القطاع السياحي يشكل موردا اقتصاديا هاما.
كما تحدث الأستاذ الدكتور زيدان كفافي عميد المعهد عن إنجازات وجهود أعضاء هيئة التدريس في المعهد، من اكتشافات سياحية، وحفريات هامة، وتوثيق للتراث والنقوش، والمحافظة على الآثار والتراث لحفظ الذاكرة الوطنية الأردنية.
وعرض السيد نزار عداربة لقصة الخريج المتميز من المعهد، وأسدى مجموعة من النصائح الهامة لطلبة المعهد من خلال تطوير معارفهم وتفوقهم في دراستهم وإتقان اللغة الانجليزية أو لغة أُخرى، وإثبات الكفاءة من خلال جودة العمل والتدريب الميداني لاكتساب الخبرات.
وشمل اليوم العلمي معرضا للدكتور إياد المصري حيث قدمت فيه لوحات فنية فريدة مستوحاة من الحضارات العربية القديمة، وهي أعمال فنية إبداعية مرسومة ومحفورة بتقنيات أثرية حيث معظم أشكالها رموز قديمة سواء أكانت إنسانية أو حيوانية أو نباتية كما اعتمدت اللوحات بشكل كبير على الكتابات والنقوش العربية القديمة سواء النبطية أو الصفوية، وتناول مواضيع الخلود والخصوبة التي اهتمت بها الحضارات القديمة والحديثة.
كما تم عرض مشروع لتوثيق النقوش الصفوية التي بدأها المعهد منذ عام 2010 بالمسح الميداني في منطقة هارون شرق الصفاوي بمساحة تجاوزت الـ (120) كم2 حيث تم توثيق أكثر من (600) نقش لم يسبق دراستها.
وقدم عرض للمكتشفات في موقع "جنينة" في مدينة الزرقاء وهو يعود إلى المملكة العمونية في القرن السابع والثامن قبل الميلاد، وما اكتشفه أساتذة وطلبة المعهد من لُقى وجرار فخارية وأواني حجرية دلت على الحياة الزراعية في تلك الحقبة التاريخية.
واشتمل اليوم على معرض للإنتاج العلمي لأستاذة والباحثين في المعهد من مؤلفات علمية وكتب، وما أنجزوه من أبحاث ودراسات واكتشافات أثرية قيمة أثرت الواقع السياحي الأردني.
وتضمن اليوم العلمي ثلاث جلسات الأولى كانت حول الآثار والنقوش ترأسها الدكتور رؤوف أبو جابر، حاضر فيها الأستاذ الدكتور سلطان المعاني حول "أسماء المواقع الأردنية ودحض النظرية التوراتية"، والدكتور محمد وهيب حول "علاقة المعهد بالمجتمع المحلي"، والدكتور خالد دغلس حول "التنقيب الأثري في موقع جنينة في الزرقاء"، والدكتور نايف حداد حول "المسارح القديمة واستخداماتها في الوقت المعاصر".
وتناولت الجلسة الثانية المحافظة على التراث وترأسها الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، تحدث فيها الدكتور يحيى الشوابكة حول "استخدام تكنولوجيا التصوير الرقمي والمسح الليزري لتوثيق المواقع الأثرية"، والدكتور فادي بلعاوي عن "دور المعهد في حماية التراث الأثري الأردني من خلال التعاون الدولي"، والدكتور فراس علاونة حول "دور العلوم التطبيقية في المحافظة على قصير عمره"، والدكتور بلال خريسات حول "توثيق البقايا الأثرية في مدينة البتراء".
والجلسة الثالثة حول المتاحف والسياحة وترأس الجلسة الدكتور محمد وهيب، وشملت محاضرة للدكتورة ميرنا مصطفى عن "الفروق الجندرية لسلوك زوار المواقع الأثرية"، والدكتور رائد الغزاوي حول "تأثير التلوث البيئي على المتاحف"، وتحدث الدكتور إياد المصري عن "المجوهرات والإكسسوارات النبطية"، وتناولت الطالبة علا جمال من نادي السياحة في الجامعة بالبحث "برنامج مستكشفون بلا حدود" الذي أطلقته الجامعة الهاشمية لتوعية طلبتها بدور السياحة وأهميتها.
واختتم اليوم العلمي بجلسة لإعلان التوصيات ترأسها الأستاذ الدكتور معاوية إبراهيم.







