" الحنيطي " البيئة التعليميه في مؤتة مثالية والانجازات دليل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح
المدينة نيوز - في لقائه مع لجنه أصدقاء الجامعة من المجتمع المحلي ، أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي على ضرورة تظافر الجهود بين الجامعة ولجنة أصدقاء الجامعة " رغبةً " في التخلص من بعض الممارسات السلبية المقلقه والتي تعد دخيلة على مجتمعنا الأردني الطيب ( بدورهم ) أبدى المجتمعون من لجنة أصدقاء الجامعة وهم العميد الركن المتقاعد عبدالله القرالة والسيد تركي الرواشدة والسيد سليم الصرايره والسيد حامد حسين النوايسة والسيد غالب الحباشنه والسيد خالد الضمور والسيد يحيى الشمايله وقوفهم لجانب رئاسة الجامعة في تفعيل القانون بحزم ضد من يتبين " يقينا " يأنه قد كان سبباً في العنف الجامعي لأن المصلحة هي مصلحة وطنية تتعلق بمستقبل التعليم ومستقبل المؤسسات التعليمية برمتها وليس من المنطقي أن يترك المجال لفئة قليله من الطلبة للعبث بالمنجزات الكثيرة التي تحققت بفعل جهود مخلصة ودؤوبة .
عضو لجنة اصدقاء الجامعة حامد حسين النوايسة تقدم باقتراح يتضمن إيجاد تشريع قانوني بشمل الجامعات الأردنية ككل ويكون ملزماً لجميع الجامعات وفق معايير معتمدة وواضحة ، كما اقترح إجراء امتحانات الكفاءة كشرط مسبق لقبول الطلبة للدراسة في الجامعات رغبة في رفع سويه الطلبة الدارسين فيها .
عميد شؤون الطلبة الدكتور مصلح الطراونه أوضح بأن التحقيقات جارية بأمانه ودقة لمعرفة الأسماء الحقيقية المسببة للعنف في الجامعة مؤخراً ( مضيفاً ) بأنه لن يظلم احد ولن يؤخذ أي طالب بفعل لم يرتكبه والعمادة بصدد وضع منهج عملي جاد تتعاون فيه كافة الهيئات للحد من كل الممارسات السلبية التي لا نرغب وجودها داخل جامعاتنا ، فهي على سبيل المثال لا الحصر ستتعاون مع ملتقي الكرك الذي يضم عدد من المثقفين وأرباب الفكر في ابرز صورة الجامعة الحقيقية لا سيما والجامعة قطعت اشواطاً بعيده ارتقت من خلالها "نوعاً وكماً "وهي صرح علمي له ما يميزه ولن يستطيع أي مخرب تغير واقعها المشرق والمستقبل يعد بالمزيد (حسب تعبيره ).
ويذكر أن الاجتماع قد تم بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور قبلان المجالي ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور احمد بطاح والذي أكد كل منهما على ضرورة تشديد العقوبات بحق الطلبة الذين يثبت قيامهم بممارسات سلبية تعيق مسيرتها المباركة وتسهم بشكل سلبي في اخفاء صورتها الحقيقية لا سيما والجامعة تمر بمرحلة تتميز فيها اكاديمياً وفي كافة كلياتها .
والجدير ذكره بان المجتمعين قد اتفقوا على ديمومة التواصل للحد من تلك الممارسات التي لا تليق بصرح علمي كبير يقدم للوطن كفايات بشرية معتبره تسهم في نقل رسالتها الحضارية لدول شقيقة وصديقه في آن معاً . ويكون هذا التواصل وفق ما عبر عنه الحضور من خلال تكثيف اللقاءات وحث وسائل الاعلام الوطنية على القيام بدورها في ابراز الصور الايجابية والانجازات العلمية النوعية للجامعة .
