سورية تشترط على مستثمرين اردنيين اقرارات بعدم التطبيع مع اسرائيل
المدينة نيوز- قضية منع دخول بعض الشخصيات السياحية إلى الأراضي السورية تراوح مكانها، رغم الجهود المبذولة على الصعيدين العام والخاص من أجل حلها.
ورأى معنيون انه بعد جهود مضنية مع الجانب السوري في مختلف النشاطات السياحية تمكن الجانب الأردني من إيجاد حل، شريطة أن يقدم الجانب الأردني وعبر وزارة السياحة كتابا يؤكد عدم تعامل تلك الشخصيات مع إسرائيل ، الا ان الوزارة لم تبلغ الممنوعين خطيا بشأن الاقرارات.
وكانت الحكومة السورية وضعت أصحاب (17) منشأة فندقية و(36) شركة سياحة على قائمة الممنوعين من الدخول إلى أراضيها بسبب تعاملهم مع إسرائيل.
وقال مؤسس جمعية الدفة الذهبية للسياحة الدولية فايق بشارات، أن الجمعية عملت عبر مختلف القنوات من اجل رفع أسماء أصحاب تلك المنشات عن قائمة الممنوعين، وتلقت الجمعية من وزارة السياحة والآثار كتابا بأن الموضوع بحث مع الجانب السوري خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية السورية المشتركة.
وأوضح أن المباحثات التي أجريت اخيرا نجحت، وبالفعل ارسل رئيس الوزراء في الخامس والعشرين من تشرين ثاني الماضي كتابا إلى وزارة السياحة جاء فيه '' بحث موضوع وكلاء السياحة والسفر الممنوعين من دخول سوريا ووافق مجلس الوزراء السوري على السماح لهم بالدخول إذا ورد كتاب بانهم لا يتعاملون مع إسرائيل''.
وبين بشارات انه تم الاتصال مع وزيرة السياحة والآثار مها الخطيب إلا أنها طالبته عبر الهاتف بان يرسل الممنوعون من الدخول اقرارا بانهم لن يتعاملوا مع مكاتب إسرائيلية، مشيرا إلى انه طالب الوزيرة بان تصدر كتابا للفعاليات السياحية لابلاغها بذلك ، إلا أنها رفضت ذلك.
من جهتها قالت الخطيب، أن الوزارة لا تستطيع توجيه كتاب إلى وزير الداخلية السوري ما لم تستلم اقرارات من أصحاب تلك المنشآت بانهم لن يتعاملوا مع مكاتب أو سياح اسرائيليين.
وبينت أنها ابلغت البشارات عبر الهاتف، كونه الشخص المهتم بالقضية إلى ضرورة احضار تلك الاقرارات لتتمكن من تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بمراسلة الجهات السورية.