أبو ظبي تقود أسواق الخليج إلى نهاية أسبوع "خضراء"
المدينة نيوز - قادت سوق أبو ظبي للأوراق المالية البورصات الخليجية دون استثناء، سوى السوق السعودية التي تغلق التداولات الخميس، إلى ارتفاع جماعي، كان أقصاه في العاصمة الإماراتية بنحو 2.3 في المائة، وأدناه في البحرين بنسبة تقارب 0.2 في المائة.
وأغلق مؤشر سوق أبو ظبي المالي، في نهاية جلسة الخميس، على ارتفاع بلغ مقداره 55.75 نقطة، تمثل نسبتها 2.28 في المائة من قيمته، لينهي تداولات الأسبوع على مستوى 2497.03 نقطة، بعدما كان المؤشر نفسه تكبد خسائر بنسبة 1.87 في المائة في الجلسة السابقة.
أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد أغلق مرتفعاً بمقدار 19 نقطة، بنسبة تصل إلى 1.21 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة عند مستوى 1583.19 نقطة، ليعوض خسائره في الجلسة السابقة، التي بلغت نسبتها 0.27 في المائة من قيمته.
كما أعلنت سوق دبي الخميس، عن البيانات الإحصائية حول التعاملات حسب الجنسيات خلال الربع الأول من العام 2009، مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2008، والتي أظهرت تزايد في أعداد المستثمرين سواء من العرب أو الأجانب.
وبحسب الإحصائيات، التي حصلت عليها CNN بالعربية، فقد ارتفع عدد المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى أكثر من 40 ألف مستثمر خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2009، مقارنة بنحو 30 ألف و589 مستثمر خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء السعوديون بمقدمة المتعاملين الخليجيين في بورصة دبي، بواقع 16 ألف و234 مستثمر، تلاهم العُمانيون بواقع 11 ألف و765 مستثمر، ثم الكويتيون بواقع 8802 مستثمر، بالإضافة إلى 1782 من قطر، و1442 مستثمر من البحرين.
أما بالنسبة لباقي المتعاملين من الجنسيات العربية فقد بلغ عددهم خلال الفترة نفسها، حوالي 33 ألف و816 مستثمر، مقارنة بـ25 ألف و335 في الربع الأول من 2008، بينما بلغ عدد المتعاملين الأجانب قرابة 22 ألف مستثمر، مقارنة بـنحو 18 ألف خلال العام الماضي.
وفي دولة الكويت، فقد أنهى مؤشر البورصة جلسة الخميس على ارتفاع بلغ مقداره 78.1 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 1.2 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 6909.3 نقطة.
وبلغ حجم الأسهم المتداولة حوالي 665 مليون و700 ألف سهم، بقيمة مالية، وصلت إلى 111 مليون و800 ألف دينار كويتي، موزعة على 11 ألف و765 صفقة نقدية.
إلى ذلك، نبهت سوق الكويت الشركات المدرجة إلى ضرورة التقيد بما جاء في قرار لجنة السوق رقم (4) لسنة 2007، والمتعلق بمواعيد انعقاد الجمعيات العمومية للشركات المدرجة ومواعيد توزيعات الأرباح.
وقالت البورصة: "لابد من التزام الشركات بعقد الجمعية العمومية التالية لانتهاء السنة المالية للشركات، خلال 45 يوماً من تاريخ موافقة السوق على بياناتها المالية السنوية، وتوزيع الأرباح النقدية والعينية المستحقة للمساهمين خلال عشرة أيام من تاريخ إقرارها."
وأضافت، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن "إدارة السوق سوف تقوم بوقف التعامل في أسهم الشركات المدرجة في السوق، إذا لم تلتزم بالمواعيد المحددة."
وكانت بورصة الكويت قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء، وقف التداول على أسهم 36 شركة، من بينها شركات كبيرة، لم تقدم البيانات المالية السنوية عن عام 2008 في موعدها.(التفاصيل)
وفي سلطنة عُمان، أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية مرتفعاً بمقدار 14 نقطة، أي ما نسبته 0.31 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية جلسة الخميس على مستوى 4589.99 نقطة، مدعوماً بارتفاع قطاع "الصناعة"، الذي حقق مكاسب قوية بلغت نسبتها 3.77 في المائة.
كذلك أنهت البورصة القطرية جلسة نهاية الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.26 في المائة، بعدما أغلق مؤشر سوق الدوحة المالي كاسباً 12.71 نقطة، ليصل إلى مستوى 4897.83 نقطة.
وكان الارتفاع "الأدنى" في البحرين، حيث أغلق مؤشر سوق المنامة للأوراق المالية مرتفعاً بأقل من ثلاث نقاط (2.83 نقطة)، تمثل نسبتها 0.18 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 1605.85 نقطة.
وفي القاهرة، تمكنت البورصة المصرية من تفادي محاولات بيوع لجني الأرباح، ليغلق مؤشرها الرئيسي "أجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أكثر 30 شركة مقيدة نشاطاً، مرتفعاً بنسبة 2.98 في المائة، ليصل إلى مستوى 4337.94 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "أجي إكس 70"، الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة، بنسبة تصل إلى 2.08 في المائة، مغلقاً على مستوى 547.96 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "داو جونز مصر- 20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة، من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر، بنسبة 3.34 في المائة، ليغلق على مستوى 894.91 نقطة.