الشاب قتل قبل سنة فلماذا اتهام هيفاء وهبي من جديد؟

المدينة نيوز - قبل أيام، نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية خبراً عن تسبب الفنانة هيفاء وهبي في مقتل المصري حسام عبد العزيز الطالب في الصف الثالث ثانوي في مدرسة بور سعيد الثانوية، بعد أن شغله النظر إلى صورتها المعلّقة على أحد المحال التجاريّة، عن شاحنة اصطدمت به وأودت بحياته، كما ذكر شهود عيان.
وللوهلة الأولى، اعتقدنا أن الفنانة التي تسببت صورتها بمصرع شاب مصري العام الماضي، قد تسبب هذا العام بمقتل شاب آخر شغله جمالها عن التنبّه إلى السيارات المسرعة على الطريق العام، فدفع حياته ثمن إعجابه بالنجمة،
ولأن الصحيفة العريقة موضع ثقة، تداولت المواقع الإلكترونية الخبر ونسبته إلى مصدره، لنفاجىء فيما بعد، أن الشاب القتيل هو نفسه الذي قتل العام الماضي، فأعادت الصحيفة نشر الخبر وكأنه حدث اليوم.
فلماذا الإصرار على التذكير بهذا الخبر والإيحاء بأن الفنانة وصورها المنتشرة على الطرقات باتت سلاحاً قاتلاً؟ ولماذا تحميلها مسؤولية التسبّب بموت الطالب، بينما من يتحمل المسؤولية الفعلية هو سوء تنظيم الإعلانات، ما يجعل منها قنبلة موقوتة على الطرقات العامة لما تسببه من تشتيت لانتباه المارّة والسائقين على حد سواء؟ وكم من حادث مروري وقع بسبب إعلان وضع بصورة عشوائية على الطريق العام؟ والأهم ما الهدف من إعادة نشر خبر قديم وكأنه حدث البارحة؟
(سيدتي)