معاوية إبراهيم: محاولات إسرائيل لتغيير واقع المدينة المقدسة مستمرة
تم نشره الأربعاء 09 أيّار / مايو 2012 06:17 مساءً

المدينة نيوز - ألقى عالم الآثار الأستاذ الدكتور معاوية إبراهيم محاضرة أمس الأول في مؤسسة عبد الحميد شومان حملت عنوان الممتلكات الأردنية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وأدارها الدكتور محمد حمدان.
واستعرض إبراهيم, ممثل الأردن في لجنة اليونسكو للتراث العالمي, قائمة من المجموعات الأثرية الأردنية التي تم إدراجها على قائمة منظمة التربية والثقافة والعلوم اليونسكو التي تضم مجموعة من الآثار حول العالم تتم حمايتها من قبل المجتمع الدولي بموجب الاتفاقات الموقعة مع المنظمة الدولية, التي يعد الأردن دولة طرفا فيها.
وضمت قائمة المواقع التي استعرضها إبراهيم, مدينة البتراء النبطية وقصير عمرة الأموي وموقع أم الرصاص الأثري بالإضافة إلى منطقة وادي رم السياحية.
وقال المحاضر إن الأردن أولى عناية باكرة بحماية مدينة القدس وبادر إلى إدراجها على القائمة العالمية عام 1982 إلا أن هذا لم يمنع المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتغيير واقع المدينة المقدسة من خلال أعمال الحفريات ومحاولة تسجيل مواقع أثرية في المدينة المحتلة بوصفها آثارا إسرائيلية.
وتحدث إبراهيم عن وجود العديد من المواقع الأثرية الأردنية التي لم تدرج بعد على القائمة العالمية, وأن ذلك يعود بشكل أساسي, إلى قلة عدد الفرق البحثية المتوفرة لتغطية هذه المواقع وتصنيفها, مشيراً إلى وجود مجموعة من الآثار في مدينتي السلط والفحيص وغيرها من المدن الأردنية تنطبق عليها صفة الآثار العالمية.
وأعرب إبراهيم عن قلقه مما سماه سوء إدارة بعض المواقع الأثرية, منوهاً إلى أن الحفاظ على المواقع الأثرية العالمية ينبغي أن يكون له الأولوية على السياحة وأنه يتعين حماية الآثار من إساءة الاستخدام لصالح الاستثمارات التجارية البحتة.
وأكد إبراهيم أن الخطر الأكبر الذي يتهدد الآثار هو خطر العوامل الطبيعية, التي, وبمرور الزمن, تغير معالم هذه الآثار وتدفعها إلى الاندثار, منوهاً إلى محورية دور الدولة والهيئات العالمية في صيانة هذه المعالم الإنسانية الخالدة.
واختتم إبراهيم بالدعوة إلى بذل مزيد من الجهود الهادفة إلى حماية المواقع الأثرية الوطنية منوهاً إلى ضرورة التعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية في هذا المجال.
يذكر أن محاضرة الممتلكات الأردنية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي تأتي ضمن سلسلة النشاطات التي تنظمها مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية وتستضيف محاضرين من الأردن والعالم العربي والغربي. ( العرب اليوم )
واستعرض إبراهيم, ممثل الأردن في لجنة اليونسكو للتراث العالمي, قائمة من المجموعات الأثرية الأردنية التي تم إدراجها على قائمة منظمة التربية والثقافة والعلوم اليونسكو التي تضم مجموعة من الآثار حول العالم تتم حمايتها من قبل المجتمع الدولي بموجب الاتفاقات الموقعة مع المنظمة الدولية, التي يعد الأردن دولة طرفا فيها.
وضمت قائمة المواقع التي استعرضها إبراهيم, مدينة البتراء النبطية وقصير عمرة الأموي وموقع أم الرصاص الأثري بالإضافة إلى منطقة وادي رم السياحية.
وقال المحاضر إن الأردن أولى عناية باكرة بحماية مدينة القدس وبادر إلى إدراجها على القائمة العالمية عام 1982 إلا أن هذا لم يمنع المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتغيير واقع المدينة المقدسة من خلال أعمال الحفريات ومحاولة تسجيل مواقع أثرية في المدينة المحتلة بوصفها آثارا إسرائيلية.
وتحدث إبراهيم عن وجود العديد من المواقع الأثرية الأردنية التي لم تدرج بعد على القائمة العالمية, وأن ذلك يعود بشكل أساسي, إلى قلة عدد الفرق البحثية المتوفرة لتغطية هذه المواقع وتصنيفها, مشيراً إلى وجود مجموعة من الآثار في مدينتي السلط والفحيص وغيرها من المدن الأردنية تنطبق عليها صفة الآثار العالمية.
وأعرب إبراهيم عن قلقه مما سماه سوء إدارة بعض المواقع الأثرية, منوهاً إلى أن الحفاظ على المواقع الأثرية العالمية ينبغي أن يكون له الأولوية على السياحة وأنه يتعين حماية الآثار من إساءة الاستخدام لصالح الاستثمارات التجارية البحتة.
وأكد إبراهيم أن الخطر الأكبر الذي يتهدد الآثار هو خطر العوامل الطبيعية, التي, وبمرور الزمن, تغير معالم هذه الآثار وتدفعها إلى الاندثار, منوهاً إلى محورية دور الدولة والهيئات العالمية في صيانة هذه المعالم الإنسانية الخالدة.
واختتم إبراهيم بالدعوة إلى بذل مزيد من الجهود الهادفة إلى حماية المواقع الأثرية الوطنية منوهاً إلى ضرورة التعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية في هذا المجال.
يذكر أن محاضرة الممتلكات الأردنية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي تأتي ضمن سلسلة النشاطات التي تنظمها مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية وتستضيف محاضرين من الأردن والعالم العربي والغربي. ( العرب اليوم )