الملتقى الطلابي ( دور الطلبة في الانتماء وتحديد الهوية ) في جامعة الزيتونة
تم نشره الخميس 17 أيّار / مايو 2012 04:43 مساءً
المدينة نيوز - نظّم قسم العلوم التربوية / كليّة الآداب "الملتقى الطلابي الأول " الأربعاء 16/5/2012 على المسرح الرئيس في جامعة الزيتونة ملتقى طلابيا حول ( دور الطلبة في الانتماء وتعزيز الهوية )، وأقيم على هامشه معرض الوسائل التربوية بإشراف الدكتور نضال عمارين.
وقال الدكتور سليمان الأحمد رئيس قسم العلوم التربوية : ( يشارك في هذا الملتقى بمحاوره مجموعة من ابنائنا الطلبة المبدعين الذين ينخرطون في عملية البحث العلمي حول دور الطلبة في تعزيز الهوية الوطنية، مما يشكل مساحة من الحوار الهادف البناء حافزاً على العطاء يوظف فيه الطلبة مهاراتهم في الحوار والاتصال الفعال واحترام الرأي والرأي الآخر، للوصول إلى قناعات حقيقية واضحة حول أولوية الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية في هذا الوطن العظيم وتلك القيادة الرشيدة الحكيمة الهادفة إلى بناء الأردن والنهوض به على المستويات كافة.)
وتحدث الدكتور ماجد حرب نائب عميد كلية الآداب عن الأسباب التي تجعل هذا الملتقى تنويرياً قائلاً : ( إنّ الحديث عن الهوية والانتماء يعني بالحتم والضرورة الحديث عن بصائر ورؤى ما انفكت مثار بحثٍ لدى كثير من المنظرين التربويين، إذ انطلق هؤلاء من مفهوم الهوية تحديداً للحديث عن التعددية الثقافية، والتربية المتوازنة جندرياً، والوعي النقدي، والخيال الاجتماعي والسياسي) وأضاف: ( إنّ هذا الملتقى فرصة سانحة لنؤطّر مفهوم الهويّة على نحو علمي دقيق).
قدّم الطلاب في الملتقى عشر بحوث تنوعت مواضيعها ، حيث فاز في المركز الأول الطالبات نور السيوف ، وربى صالح، وآية جعارة من جامعة الزيتونة عن بحث ( الهوية والانتماء في عصر العولمة ). وفي المركز الثاني عبد الرحمن القواسمي، وعبد الله مبروك، وهيا المصري من الجامعة الأمريكية في مأدبا عن بحث (دور الطلبة في الانتماء وتعزيز الهوية )، وفي المركز الثالث الطالبة ساجدة نصار من جامعة الزيتونة عن بحثها (دور المواطنة في بناء الإنسان الصالح).
وخلص المؤتمر في ختامهِ إلى التوصيات التالية: 1- تأكيد دور مؤسسات المجتمع التربوية جميعها ، سواء أكانت نظامية (مدارس ، جامعات) أو غير نظامية (دور العبادة ، وسائل الإعلام) في غرس مفهوم الإنتماء وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة .2-المحافظة على العادات والقيم والتقاليد لمجتمعنا العربي بشكل عام ولمجتمعنا الأردني بشكل خاص ؛ لما لذلك من دور في تجسيد الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة .3-اعتماد برامج ومناهج دراسية لتجذير مفهوم الانتماء، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة .4-تضمين المناهج الدراسية جميعها بموضوعات تكرس مفهوم الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية .5-تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل المجتمعي بكافة جوانبه السياسية والثقافية والاجتماعية والفكرية ؛ حتى يتجسد لديهم مفهوم الانتماء وتتعزز لديهم الهوية الوطنية.6-عقد المزيد من الندوات والمؤتمرات التي تزيد من وعي الطلبة بمفهومي المواطنة والهوية الوطنية وعليه سيكون المؤتمر الثاني في العام القادم بعنوان : " التعددية اللغوية في مؤسسات التعليم العالي " .
وقال الدكتور سليمان الأحمد رئيس قسم العلوم التربوية : ( يشارك في هذا الملتقى بمحاوره مجموعة من ابنائنا الطلبة المبدعين الذين ينخرطون في عملية البحث العلمي حول دور الطلبة في تعزيز الهوية الوطنية، مما يشكل مساحة من الحوار الهادف البناء حافزاً على العطاء يوظف فيه الطلبة مهاراتهم في الحوار والاتصال الفعال واحترام الرأي والرأي الآخر، للوصول إلى قناعات حقيقية واضحة حول أولوية الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية في هذا الوطن العظيم وتلك القيادة الرشيدة الحكيمة الهادفة إلى بناء الأردن والنهوض به على المستويات كافة.)
وتحدث الدكتور ماجد حرب نائب عميد كلية الآداب عن الأسباب التي تجعل هذا الملتقى تنويرياً قائلاً : ( إنّ الحديث عن الهوية والانتماء يعني بالحتم والضرورة الحديث عن بصائر ورؤى ما انفكت مثار بحثٍ لدى كثير من المنظرين التربويين، إذ انطلق هؤلاء من مفهوم الهوية تحديداً للحديث عن التعددية الثقافية، والتربية المتوازنة جندرياً، والوعي النقدي، والخيال الاجتماعي والسياسي) وأضاف: ( إنّ هذا الملتقى فرصة سانحة لنؤطّر مفهوم الهويّة على نحو علمي دقيق).
قدّم الطلاب في الملتقى عشر بحوث تنوعت مواضيعها ، حيث فاز في المركز الأول الطالبات نور السيوف ، وربى صالح، وآية جعارة من جامعة الزيتونة عن بحث ( الهوية والانتماء في عصر العولمة ). وفي المركز الثاني عبد الرحمن القواسمي، وعبد الله مبروك، وهيا المصري من الجامعة الأمريكية في مأدبا عن بحث (دور الطلبة في الانتماء وتعزيز الهوية )، وفي المركز الثالث الطالبة ساجدة نصار من جامعة الزيتونة عن بحثها (دور المواطنة في بناء الإنسان الصالح).
وخلص المؤتمر في ختامهِ إلى التوصيات التالية: 1- تأكيد دور مؤسسات المجتمع التربوية جميعها ، سواء أكانت نظامية (مدارس ، جامعات) أو غير نظامية (دور العبادة ، وسائل الإعلام) في غرس مفهوم الإنتماء وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة .2-المحافظة على العادات والقيم والتقاليد لمجتمعنا العربي بشكل عام ولمجتمعنا الأردني بشكل خاص ؛ لما لذلك من دور في تجسيد الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة .3-اعتماد برامج ومناهج دراسية لتجذير مفهوم الانتماء، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة .4-تضمين المناهج الدراسية جميعها بموضوعات تكرس مفهوم الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية .5-تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل المجتمعي بكافة جوانبه السياسية والثقافية والاجتماعية والفكرية ؛ حتى يتجسد لديهم مفهوم الانتماء وتتعزز لديهم الهوية الوطنية.6-عقد المزيد من الندوات والمؤتمرات التي تزيد من وعي الطلبة بمفهومي المواطنة والهوية الوطنية وعليه سيكون المؤتمر الثاني في العام القادم بعنوان : " التعددية اللغوية في مؤسسات التعليم العالي " .
