وزير التربية والتعليم يفتتح اليوم العلمي في جامعة العلوم الاسلامية العالمية
تم نشره الإثنين 21st أيّار / مايو 2012 10:28 صباحاً
المدينة نيوز - رعى وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي اليوم العلمي الذي أقامه قسم العلوم التربوية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة العلوم الإسلامية العالمية تحت عنوان " معاً نحو معلم متميز ".
وفي حفل الافتتاح ألقى رئيس الجامعة الدكتور عبد الناصر أبو البصل كلمة بين فيها أهمية المعلم وأنه المحور الأساسي في العملية التعليمية، وإن الجامعة قد نظمت هذا اليوم تكريماً للمعلم حيث ان الإسلام قد رفع من شأن المعلم وأعلا من قدره قبل أن يكرمه البشر فقد أمر الله تعالى بتقديره حيث يقول الله في محكم كتابه "يرفع الله الذين آمنوا الذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير " .
واضاف بان مكانة المعلم تكتمل بالتعامل الانساني والتربوي مع الطلبة وهذا ما جعل مؤسسة التربية والتعليم تتميز منذ تأسيس المملكة.
وفي نهاية كلمته اضاف بإن الجامعة ستقوم العام القادم وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالتحضير لمؤتمر تربوي دائم يعقد كل سنتين مرة ولمدة ثلاثة أيام.
وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي بين في كلمته الرؤية المستنيرة التي تمتلكها الجامعة برئاستها وقيادتها وإدارتها وأكاديميتها في الالتفات إلى العمود الفقري للنظام التربوي والتعليمي وهو المعلم، وقال إذا كان الطالب محور العملية التعليمية، فإن المعلم يشكل جوهرها، وهو ايضا يعتبر الدافع والمحرك الأساسي لجهود التربية المتمثلة بالتنمية والتعليم والتمكين.
وأوضح الوزير أن التعليم في المملكة قطع شوطاً كبيراً في العبور نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع من حيث عدالة الفرص وإزالة الفجوة بين الجنسين في مدخلات التعليم ومخرجاته، وحوسبة التعليم والتنمية المهنية للمعلمين، وبأن التحدي الحقيقي هو تحدي النوعية؛ الذي بدأ التعليم الأردني منذ فترة ليست بسطة يحول التحديات من أجله فرصاً حقيقة للإبداع.
وأضاف الدكتور السعودي أن الوزارة تسعد بكل الجهود التي تصب في توجهها ومساعيها نحو تجذير ثقافة التميز بمفهومه الشامل سواء تميز بيئتة التعليمية أم تميز في الموارد البشرية أم تميز في البرامج والمناهج والوسائل والاستراتيجيات، وأن جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي مارست دوراً فاعلاً في هذه الإطار.
كما عبر عن وافر شكره وتقديره لكل من أسهم في إيجاد هذا اليوم العلمي وتنظيمه، مؤكداً على أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هذا العام هو (عام البيئة المدرسية المتميزة)، على صعيد البنى التحتية والمرافق من ناحية، وعلى صعيد إعادة إنتاج أجيال مفكرة قادرة على التعلم الذاتي والتعلم بالتفكير في التعلم.
وعلى هامش اليوم العلمي افتتح وزير التربية والتعليم راعي المؤتمر المعرض، الذي اشتمل على عدد من الفعاليات والمسابقات والألعاب التي قدمها مجموعة من الطلاب بتخصصات مختلفة.
وفي حفل الافتتاح ألقى رئيس الجامعة الدكتور عبد الناصر أبو البصل كلمة بين فيها أهمية المعلم وأنه المحور الأساسي في العملية التعليمية، وإن الجامعة قد نظمت هذا اليوم تكريماً للمعلم حيث ان الإسلام قد رفع من شأن المعلم وأعلا من قدره قبل أن يكرمه البشر فقد أمر الله تعالى بتقديره حيث يقول الله في محكم كتابه "يرفع الله الذين آمنوا الذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير " .
واضاف بان مكانة المعلم تكتمل بالتعامل الانساني والتربوي مع الطلبة وهذا ما جعل مؤسسة التربية والتعليم تتميز منذ تأسيس المملكة.
وفي نهاية كلمته اضاف بإن الجامعة ستقوم العام القادم وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالتحضير لمؤتمر تربوي دائم يعقد كل سنتين مرة ولمدة ثلاثة أيام.
وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي بين في كلمته الرؤية المستنيرة التي تمتلكها الجامعة برئاستها وقيادتها وإدارتها وأكاديميتها في الالتفات إلى العمود الفقري للنظام التربوي والتعليمي وهو المعلم، وقال إذا كان الطالب محور العملية التعليمية، فإن المعلم يشكل جوهرها، وهو ايضا يعتبر الدافع والمحرك الأساسي لجهود التربية المتمثلة بالتنمية والتعليم والتمكين.
وأوضح الوزير أن التعليم في المملكة قطع شوطاً كبيراً في العبور نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع من حيث عدالة الفرص وإزالة الفجوة بين الجنسين في مدخلات التعليم ومخرجاته، وحوسبة التعليم والتنمية المهنية للمعلمين، وبأن التحدي الحقيقي هو تحدي النوعية؛ الذي بدأ التعليم الأردني منذ فترة ليست بسطة يحول التحديات من أجله فرصاً حقيقة للإبداع.
وأضاف الدكتور السعودي أن الوزارة تسعد بكل الجهود التي تصب في توجهها ومساعيها نحو تجذير ثقافة التميز بمفهومه الشامل سواء تميز بيئتة التعليمية أم تميز في الموارد البشرية أم تميز في البرامج والمناهج والوسائل والاستراتيجيات، وأن جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي مارست دوراً فاعلاً في هذه الإطار.
كما عبر عن وافر شكره وتقديره لكل من أسهم في إيجاد هذا اليوم العلمي وتنظيمه، مؤكداً على أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هذا العام هو (عام البيئة المدرسية المتميزة)، على صعيد البنى التحتية والمرافق من ناحية، وعلى صعيد إعادة إنتاج أجيال مفكرة قادرة على التعلم الذاتي والتعلم بالتفكير في التعلم.
وعلى هامش اليوم العلمي افتتح وزير التربية والتعليم راعي المؤتمر المعرض، الذي اشتمل على عدد من الفعاليات والمسابقات والألعاب التي قدمها مجموعة من الطلاب بتخصصات مختلفة.
