رئيس جامعة البترا يرعى أعمال اليوم العلمي لكلية الصيدلة والعلوم الطبية في الجامعة
تم نشره الإثنين 21st أيّار / مايو 2012 01:27 مساءً
المدينة نيوز - رعى أ.د عدنان بدران رئيس جامعة البترا أعمال اليوم العلمي لكلية الصيدلة والعلوم الطبية بعنوان " مهنة الصيدلة، أخلاق وتحديات " وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين من الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية، ومركز الحسين للسرطان ومؤسسة الغذاء والدواء وجامعة البترا. حيث تم إلقاء عدد من أوراق العمل والمحاضرات المتخصصة حول مهنة الصيدلة والبحوث الدوائية وأخلاقيات التسوق الصيدلاني والعناية الصيدلانية ..
وبين رئيس الجامعة في كلمته أن الجامعة تدعم البحث العلمي في كلية الصيدلة والعلوم الطبية والكليات الأخرى ، ونوه إلى انه تمت الموافقة على إنشاء مركز للدراسات الدوائية في الجامعة سيخدم كلا من الصناعات الدوائية في الأردن والبلدان المجاورة ، وان كلية الصيدلة والعلوم الطبية بصدد استكمال دراسة تحديث بيت الحيوان في الجامعة ليصبح على مستوى عال لينافس مثيلاته في العالم، كما أن الكلية ما زالت تقدم لطلبتها المتميزين منحا لإتمام دراساتهم العليا في أعرق الجامعات، مبينا أن عمل الصيدلاني ليس مقتصرا على العمل في الصيدلية، وإنما امتد إلى التسويق الصيدلاني، والصناعات الدوائية وصناعة المواد الخام الداخلة في الصناعة الدوائية والأبحاث الصيدلانية والعمل في الهيئات الصحية المحلية والدولية المختلفة...
وبينت الدكتورة سوزان عبد المالك في كلمتها أن مهنة الصيدلة شهدت في الآونة الأخيرة توسعا هائلا شملت إلى جانب الإنتاج، جوانب التطوير والتحديث، وأصبحت عائداتها تشكل نسبة لا يستهان بها من الاقتصاد القومي سواء من الشركات المحلية أو الشركات متعددة الجنسية ،
وأضافت د. سوزان إن إيقاع الحياة الحديثة يتسم بتطور طرائق الاتصال وتسارعها بشكل كبير،مما يؤثر سلبا على ممارسة المهنة فغدا بعض المعنيين بمهنة الصيدلة يقومون بممارساتٍ بعيدةٍ كل البعد عن ضوابط وأخلاق تجارة وتسويق الأدوية، منتهزين فرص تزاحم السوق بأسماء أدوية جديدة، وتهافت المستهلكين لشراء كل ما هو جديد وسريع التأثير متناسين قوانين وأخلاق هذه المهنة، فأخذت ظواهر غير صحية عديدة تغزو مهنة الصيدلة، من أكثرها ظاهرة تقليد وتزوير الأدوية،. مبينة أن الصيدلي غير الملتزم بقوانين وأخلاق هذه المهنة ، يخون ميثاقها وقسمه لمزاولتها، وهو يقوم ببيع الأدوية المقلدة آو خلطات الأعشاب غير المرخصة من الجهات المعنية أو يقوم بصرف المهدئات لغير المنتفعين بها بشكل مزمن.
وناقش المشاركون أوراق عمل مختلفة حول دور بعض وسائل الإعلام في تفشي ظاهرة الأدوية المزورة قدمها أ.د توفق عرفات عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية، والضوابط الأخلاقية المتبعة في صناعة الدواء وأخلاقيات التسوق الصيدلاني والعناية الصيدلانية، وآداب المهنة، ودور الجهات الرسمية في الرقابة.
وقد قام أ.د توفيق عرفات بتكريم المشاركين بتوزيع الدروع عليهم تقديرا لهم على مشاركتهم في هذا اللقاء.
وبين رئيس الجامعة في كلمته أن الجامعة تدعم البحث العلمي في كلية الصيدلة والعلوم الطبية والكليات الأخرى ، ونوه إلى انه تمت الموافقة على إنشاء مركز للدراسات الدوائية في الجامعة سيخدم كلا من الصناعات الدوائية في الأردن والبلدان المجاورة ، وان كلية الصيدلة والعلوم الطبية بصدد استكمال دراسة تحديث بيت الحيوان في الجامعة ليصبح على مستوى عال لينافس مثيلاته في العالم، كما أن الكلية ما زالت تقدم لطلبتها المتميزين منحا لإتمام دراساتهم العليا في أعرق الجامعات، مبينا أن عمل الصيدلاني ليس مقتصرا على العمل في الصيدلية، وإنما امتد إلى التسويق الصيدلاني، والصناعات الدوائية وصناعة المواد الخام الداخلة في الصناعة الدوائية والأبحاث الصيدلانية والعمل في الهيئات الصحية المحلية والدولية المختلفة...
وبينت الدكتورة سوزان عبد المالك في كلمتها أن مهنة الصيدلة شهدت في الآونة الأخيرة توسعا هائلا شملت إلى جانب الإنتاج، جوانب التطوير والتحديث، وأصبحت عائداتها تشكل نسبة لا يستهان بها من الاقتصاد القومي سواء من الشركات المحلية أو الشركات متعددة الجنسية ،
وأضافت د. سوزان إن إيقاع الحياة الحديثة يتسم بتطور طرائق الاتصال وتسارعها بشكل كبير،مما يؤثر سلبا على ممارسة المهنة فغدا بعض المعنيين بمهنة الصيدلة يقومون بممارساتٍ بعيدةٍ كل البعد عن ضوابط وأخلاق تجارة وتسويق الأدوية، منتهزين فرص تزاحم السوق بأسماء أدوية جديدة، وتهافت المستهلكين لشراء كل ما هو جديد وسريع التأثير متناسين قوانين وأخلاق هذه المهنة، فأخذت ظواهر غير صحية عديدة تغزو مهنة الصيدلة، من أكثرها ظاهرة تقليد وتزوير الأدوية،. مبينة أن الصيدلي غير الملتزم بقوانين وأخلاق هذه المهنة ، يخون ميثاقها وقسمه لمزاولتها، وهو يقوم ببيع الأدوية المقلدة آو خلطات الأعشاب غير المرخصة من الجهات المعنية أو يقوم بصرف المهدئات لغير المنتفعين بها بشكل مزمن.
وناقش المشاركون أوراق عمل مختلفة حول دور بعض وسائل الإعلام في تفشي ظاهرة الأدوية المزورة قدمها أ.د توفق عرفات عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية، والضوابط الأخلاقية المتبعة في صناعة الدواء وأخلاقيات التسوق الصيدلاني والعناية الصيدلانية، وآداب المهنة، ودور الجهات الرسمية في الرقابة.
وقد قام أ.د توفيق عرفات بتكريم المشاركين بتوزيع الدروع عليهم تقديرا لهم على مشاركتهم في هذا اللقاء.
