الجامعة الألمانية الاردنية تشارك في معرض سوفكس 2012
تم نشره الأربعاء 23rd أيّار / مايو 2012 03:54 مساءً
المدينة نيوز - شاركت الجامعة الألمانية الأردنية مؤخراً في معرض العمليات الخاصة سوفكس 2012 وذلك من خلال مشروع سيارة الأردن الذكية (ثعلب الصحراء) التي صممها طلبة قسم هندسة الميكاترونكس حذيفه جاسم وراكان أبو شنب ومحمد شباك بإشراف الدكتور نذير الرواشدة.
وتتلخص فكرة المشروع في إنتاج سيارة ذاتية الحركة بدون سائق تسير وفق جهاز برمجة مثبت داخلها يتم برمجته الكترونيا وفقاً لإحداثيات معطاه مسبقا أو عن طريق جهاز للتحكم عن بعد يصل مدى الاتصال به إلى 1,5 كم.
ويتميز المشروع في امكانية استخدامه في المواقع الخطرة أو المهددة كبديل للبشر لمعالجة الأزمات في تلك المناطق حيث يمكن تركيب مستقبلات حسية على هذه السيارة للكشف عن الألغام أو مناطق الغاز كما يمكن تركيب ذراع للمساعدة في إغلاق المناطق التي تحتوي على تسريب لليورانيوم دون الحاجة للتعرض المباشر لها من قبل البشر.
كما تستخدم السيارة في المجالات العسكرية والأمنية كدوريات مراقبة لفترات طويلة أما بالنسبة للمجالات اليومية العادية فيمكن استخدامها لتفادي الحوادث وأزمات السير على الطرقات من خلال المستقبلات الحسية وتفادي التتابع القريب وبذلك تسهيل وتسريع الحركة على الطرقات السريعة اختصاراً للوقت.
من جهته بين الدكتور الرواشدة إن هذا المشروع يعتبر التطبيق الثاني لمشروع السيارة الذكية الذي بُدء العمل به عام 2010 حيث تم استكماله خلال عشرة أشهر بدعم من صندوق الملك عبدالهُ الثاني للتطوير والتصميم (كادبي) بتكلفه بلغت احدى عشرة ألف دينار وصندوق دعم البحث العلمي التطبيقي بمبلغ ألف دينار.
بدورهم بين فريق العمل أن المشروع يتمتع بنظرة مستقبلية مشرقة من حيث امكانية استعماله في مجالات متعددة أمنية واجتماعية ومحاولة تطويرها وجعلها تطبيقات مدنية و ليس فقط نظرية حيث ان تكلفة انتاج السيارة الواحدة لا يتعدى ستة الاف دينار أردني وهو ما يُعتبر تكلفة منخفضة مقارنة مع المشاريع المشابهة له في المناطق الأخرى.
وتتلخص فكرة المشروع في إنتاج سيارة ذاتية الحركة بدون سائق تسير وفق جهاز برمجة مثبت داخلها يتم برمجته الكترونيا وفقاً لإحداثيات معطاه مسبقا أو عن طريق جهاز للتحكم عن بعد يصل مدى الاتصال به إلى 1,5 كم.
ويتميز المشروع في امكانية استخدامه في المواقع الخطرة أو المهددة كبديل للبشر لمعالجة الأزمات في تلك المناطق حيث يمكن تركيب مستقبلات حسية على هذه السيارة للكشف عن الألغام أو مناطق الغاز كما يمكن تركيب ذراع للمساعدة في إغلاق المناطق التي تحتوي على تسريب لليورانيوم دون الحاجة للتعرض المباشر لها من قبل البشر.
كما تستخدم السيارة في المجالات العسكرية والأمنية كدوريات مراقبة لفترات طويلة أما بالنسبة للمجالات اليومية العادية فيمكن استخدامها لتفادي الحوادث وأزمات السير على الطرقات من خلال المستقبلات الحسية وتفادي التتابع القريب وبذلك تسهيل وتسريع الحركة على الطرقات السريعة اختصاراً للوقت.
من جهته بين الدكتور الرواشدة إن هذا المشروع يعتبر التطبيق الثاني لمشروع السيارة الذكية الذي بُدء العمل به عام 2010 حيث تم استكماله خلال عشرة أشهر بدعم من صندوق الملك عبدالهُ الثاني للتطوير والتصميم (كادبي) بتكلفه بلغت احدى عشرة ألف دينار وصندوق دعم البحث العلمي التطبيقي بمبلغ ألف دينار.
بدورهم بين فريق العمل أن المشروع يتمتع بنظرة مستقبلية مشرقة من حيث امكانية استعماله في مجالات متعددة أمنية واجتماعية ومحاولة تطويرها وجعلها تطبيقات مدنية و ليس فقط نظرية حيث ان تكلفة انتاج السيارة الواحدة لا يتعدى ستة الاف دينار أردني وهو ما يُعتبر تكلفة منخفضة مقارنة مع المشاريع المشابهة له في المناطق الأخرى.
