ورشة عمل حول إدارة مياه اتزان السفن في العقبة
المدينة نيوز - بدأت في الجامعة الأردنية فرع العقبة الأربعاء ورشة عمل تدريبية إقليمية حول مراقبة الالتزام بإدارة مياه اتزان السفن بتنظيم من الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين بمشاركة متدربين يمثلون الجهات العاملة في مجال الشؤون البحرية والموانئ والبيئة البحرية من السعودية ومصر والسودان واليمن وجيبوتي والصومال والأردن إلى تمكين المشاركين من الإلمام بالطرق الحديثة في التعامل مع مياه اتزان السفن بما يكفل تطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية البيئة البحرية.
كما تهدف الى الحد من انتقال الأحياء والكائنات البحرية الدخيلة الضارة من منطقة إلى أخرى في العالم، وبما يضمن بقاء المياه البحرية الإقليمية ومواردها الاقتصادية خالية من أي تغيرات في طبيعتها إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال البيئة البحرية والساحلية.
واشار مفوض البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور مهند حرارة خلال الورشة الى أهمية التقيد بالمحددات والقوانين الخاصة بالحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من أي تلوث قد تتسبب به السفن التي تستخدم ميناء العقبة.
وقال ان مياه الاتزان تحوي على مواد عضوية ضارة وسامة تؤثر سلبا على الكائنات الموجودة في المياه، مشيدا بدور الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في اخذ المبادرات المفيدة والهامة لخدمة دول الإقليم ومنها الأردن.
من جهته شدد مساعد رئيس فرع الجامعة عميد كلية العلوم البحرية في العقبة الدكتور أحمد أبو هلال على أهمية معرفة طرق التعامل مع المواد الملوثة من أجل حماية البيئة البحرية والساحلية في المنطقة، مشيرا الى حرص فرع الجامعة في العقبة على مواكبة التطور العلمي في هذا المجال وتقديم خبراتها العلمية لجميع الجهات ذات العلاقة.
وبين أن الأردن أولى هذه القضية الاهتمام الكبير وهو إحدى الدول الرائدة في إدارة مياه الاتزان في البحر الأحمر وخليج عدن.
واكد نائب مدير السلطة البحرية الأردنية المهندس وليد السحيمات أهمية عقد الورشة، مشيرا الى دور السلطة في تقديم كافة التسهيلات الضامنة لبسط مزيد من الرقابة على هذا الأمر.
وقدم نائب أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور محمد بدران إيجازا حول موضوع الورشة وأهميتها وآليات استدامتها بما يخدم البيئة البحرية في المنطقة التي يؤمها مئات آلاف السفن سنويا.
ودعا ممثل المنظمة البحرية الدولية ماركوس جالوفاري إلى تطوير أدوات العمل ومواكبة التقدم العلمي في مجال مكافحة التلوث البيئي لمياه البحار جراء الاستخدامات المتعددة في الملاحة البحرية. ( بترا )
