ورشة " تحسين نوعية الحياة لمرضى السرطان " تلتئم في مستشفى الجامعة الأردنية
تم نشره الإثنين 25 حزيران / يونيو 2012 12:55 مساءً

المدينة نيوز - نظمت جمعية الوعد لدعم وتوجيه مرضى السرطان وبالتعاون مع مستشفى الجامعة الأردنية بدعم من وزارة التنمية الاجتماعية - صندوق دعم الجمعيات ورشة تدريبية بعنوان " تحسين نوعية الحياة لمرضى السرطان " للأطباء والممرضين وفنيي الأشعة والمختبرات والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في المستشفى, بالإضافة إلى نخبة من المختصين في الرعاية التلطيفية والطب البديل والتغذية ومكافحة التدخين وذلك بهدف تطوير مهاراتهم في طرق الاتصال والتواصل مع المرضى وذويهم في المستشفى, وزيادة خبرات الكوادر الطبية في العديد من الأمور ذات العلاقة بالسرطان.
وقامت السيدة سوزان مراد رئيسة الجمعية ضمن مجريات الورشة بطرح العديد من التجارب السابقة التي تم التعامل معها لدعم المرضى المصابين بالسرطان وذلك بهدف تحسين نوعية الحياة للمرضى وزيادة رضاهم عن الرعاية الصحية المقدّمة لهم.
وقال السيد خالد الدويك منظم الورشة وعضو هيئة الجمعية أن هذه الورشة تعدّ من الدعائم الأساسية للتواصل الجيد بين الكوادر الطبية والمرضى حيث تم الاستفادة من الخبرات السابقة للمرضى في مهارات التواصل من قبل الكادر الطبي ابتداءً من تشخيص المرض وخلال فترات العلاج وصولاً إلى مرحلة ما بعد الشفاء.
وأكد الدكتور محمد بشناق رئيس جمعية علاج الألم أهمية الرعاية التلطيفية في تخفيف الألم ورفع المعاناة عن المريض من خلال تأهيل الكوادر الطبية وتوفير العلاج الّلازم والمساهمة في الجهود الوطنية لتحقيق هذه الغاية، وقدمت الدكتورة هبه مراد محاضرة حول التغذية.
من جانبها أشارت السيدة ماوية الزواوي أحدى أعضاء الجمعية إلى ظاهرة انتشار التدخين في المملكة خاصةً بين الفئة العمرية الصغيرة, ومضاره باعتباره سبب من أسباب الإصابة بالسرطان.
وتحدث الدكتور طلال أبو رجيع عميد كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات الورشة عن الطب البديل ودوره في الرعاية التلطيفية.
وفي نهاية الورشة تفضّل مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور مجلي محيلان بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الوعد جمعية، تهدف إلى بث الأمل لدى المرضى المصابين بالسرطان وعائلاتهم وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي والنفسي والحد من النظرة السلبية المحيطة بالمرض لجميع المرضى الناجين من مرض السرطان وذويهم بالإضافة إلى زيادة الوعي بخطورة مرض السرطان وأهمية الكشف المبكر وتقديم التدريب اللازم للمجتمع عن أهمية العمل التطوعي وزيادة خبراتهم في جميع الأمور ذات العلاقة.
وتقوم الجمعية بتقديم خدمات تطوعية لدعم المرضى المصابين بالسرطان وذويهم في مستشفى الجامعة الأردنية من خلال مشاركتهم مشاعرهم وتبادل الخبرات معهم حول المرض بلغة بسيطة من شأنها المساعدة في رفع معنوياتهم والعودة للحياة من جديد.
وقامت السيدة سوزان مراد رئيسة الجمعية ضمن مجريات الورشة بطرح العديد من التجارب السابقة التي تم التعامل معها لدعم المرضى المصابين بالسرطان وذلك بهدف تحسين نوعية الحياة للمرضى وزيادة رضاهم عن الرعاية الصحية المقدّمة لهم.
وقال السيد خالد الدويك منظم الورشة وعضو هيئة الجمعية أن هذه الورشة تعدّ من الدعائم الأساسية للتواصل الجيد بين الكوادر الطبية والمرضى حيث تم الاستفادة من الخبرات السابقة للمرضى في مهارات التواصل من قبل الكادر الطبي ابتداءً من تشخيص المرض وخلال فترات العلاج وصولاً إلى مرحلة ما بعد الشفاء.
وأكد الدكتور محمد بشناق رئيس جمعية علاج الألم أهمية الرعاية التلطيفية في تخفيف الألم ورفع المعاناة عن المريض من خلال تأهيل الكوادر الطبية وتوفير العلاج الّلازم والمساهمة في الجهود الوطنية لتحقيق هذه الغاية، وقدمت الدكتورة هبه مراد محاضرة حول التغذية.
من جانبها أشارت السيدة ماوية الزواوي أحدى أعضاء الجمعية إلى ظاهرة انتشار التدخين في المملكة خاصةً بين الفئة العمرية الصغيرة, ومضاره باعتباره سبب من أسباب الإصابة بالسرطان.
وتحدث الدكتور طلال أبو رجيع عميد كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات الورشة عن الطب البديل ودوره في الرعاية التلطيفية.
وفي نهاية الورشة تفضّل مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور مجلي محيلان بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الوعد جمعية، تهدف إلى بث الأمل لدى المرضى المصابين بالسرطان وعائلاتهم وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي والنفسي والحد من النظرة السلبية المحيطة بالمرض لجميع المرضى الناجين من مرض السرطان وذويهم بالإضافة إلى زيادة الوعي بخطورة مرض السرطان وأهمية الكشف المبكر وتقديم التدريب اللازم للمجتمع عن أهمية العمل التطوعي وزيادة خبراتهم في جميع الأمور ذات العلاقة.
وتقوم الجمعية بتقديم خدمات تطوعية لدعم المرضى المصابين بالسرطان وذويهم في مستشفى الجامعة الأردنية من خلال مشاركتهم مشاعرهم وتبادل الخبرات معهم حول المرض بلغة بسيطة من شأنها المساعدة في رفع معنوياتهم والعودة للحياة من جديد.