واشنطن تحثّ المعارضة السورية على الامتناع عن تفكيك أجهزة الأسد بالكامل لتفادي سيناريو العراق
تم نشره الأحد 29 تمّوز / يوليو 2012 10:36 صباحاً

المدينة نيوز - حثّت الإدارة الأميركية المعارضة السورية على الامتناع عن تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة للنظام الحاكم بشكل كامل لتفادي وضع مماثل للوضع في العراق في حال مقتل الرئيس بشار الأسد أو إجباره على التخلي عن السلطة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن إدارة الرئيس باراك أوباما حذرت المعارضة السورية ودعتها إلى عدم تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة للأسد في حال قتل أو أجبر على التخلي عن السلطة، لأن المسؤولين الأميركيين يريدون تفادي وضعاً مشابهاً للوضع في العراق الذي أعقب الغزو الأميركي عام 2003.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين وفي جلسات إستراتيجية مفصلة خلال الأسابيع الماضية حثوا المتمردين والمعارضة السياسية السورية على رفض أعمال الانتقام ذات الطابع الطائفي في حال سقوط حكومة الأسد.
وأضاف المسؤولون إنهم يسعون إلى تعلم المعارضة السورية من خطأ الولايات المتحدة في العراق، حيث أدى حلّ الجيش وغيره من المؤسسات إلى زيادة الاضطرابات.
وقال مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه "لا يمكن حلّ ذلك النظام بشكل كامل لأنه سيكون هناك حاجة لتلك المؤسسات في عملية انتقالية سياسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن المكاسب التي حققتها المعارضة السورية مؤخراً يزيد القناعة الأميركية بأن الأسد سيسقط أو يقتل في النهاية، غير ان عدداً من الدبلوماسيين الغربيين والعرب يرون أن النظام لا يزال يملك موارد كافية ليسيطر عسكرياً على مدن أساسية لعدة أشهر ما قد يعني زيادة في أعمال العنف.
وقال دبلوماسي في الشرق الأوسط إن "أيام الأسد معدودة ما يجعله أكثر تشدداً من قبل، الآن سيهاجم بشراسة وإيران تدعمه بكل ما لديها".
وقال محللون من خارج الإدارة الأميركية إن الأسد قد يصمد لأشهر ولكن ليس إلى ما لا نهاية.
وتحث الإدارة الأميركية المعارضة السورية السنية بمعظمها على احترام حقوق الأقليات في مرحلة ما بعد الأسد.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية تعلمت من درس العراق بعد أن تم تسريح حتى عناصر النظام الأقل مرتبة من الحكومات ما أدى إلى فراغ في البلاد.
وأشارت إلى أنه من بين أسباب حذر الإدارة الأميركية في دعم المعارضة المسلحة في سوريا وجود أدلة حول صلة للقاعدة ببعض المجموعات المقاتلة. ( يو بي آي )
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن إدارة الرئيس باراك أوباما حذرت المعارضة السورية ودعتها إلى عدم تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة للأسد في حال قتل أو أجبر على التخلي عن السلطة، لأن المسؤولين الأميركيين يريدون تفادي وضعاً مشابهاً للوضع في العراق الذي أعقب الغزو الأميركي عام 2003.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين وفي جلسات إستراتيجية مفصلة خلال الأسابيع الماضية حثوا المتمردين والمعارضة السياسية السورية على رفض أعمال الانتقام ذات الطابع الطائفي في حال سقوط حكومة الأسد.
وأضاف المسؤولون إنهم يسعون إلى تعلم المعارضة السورية من خطأ الولايات المتحدة في العراق، حيث أدى حلّ الجيش وغيره من المؤسسات إلى زيادة الاضطرابات.
وقال مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه "لا يمكن حلّ ذلك النظام بشكل كامل لأنه سيكون هناك حاجة لتلك المؤسسات في عملية انتقالية سياسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن المكاسب التي حققتها المعارضة السورية مؤخراً يزيد القناعة الأميركية بأن الأسد سيسقط أو يقتل في النهاية، غير ان عدداً من الدبلوماسيين الغربيين والعرب يرون أن النظام لا يزال يملك موارد كافية ليسيطر عسكرياً على مدن أساسية لعدة أشهر ما قد يعني زيادة في أعمال العنف.
وقال دبلوماسي في الشرق الأوسط إن "أيام الأسد معدودة ما يجعله أكثر تشدداً من قبل، الآن سيهاجم بشراسة وإيران تدعمه بكل ما لديها".
وقال محللون من خارج الإدارة الأميركية إن الأسد قد يصمد لأشهر ولكن ليس إلى ما لا نهاية.
وتحث الإدارة الأميركية المعارضة السورية السنية بمعظمها على احترام حقوق الأقليات في مرحلة ما بعد الأسد.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية تعلمت من درس العراق بعد أن تم تسريح حتى عناصر النظام الأقل مرتبة من الحكومات ما أدى إلى فراغ في البلاد.
وأشارت إلى أنه من بين أسباب حذر الإدارة الأميركية في دعم المعارضة المسلحة في سوريا وجود أدلة حول صلة للقاعدة ببعض المجموعات المقاتلة. ( يو بي آي )