توتر غامض على نقاط التماس بين الأردن وسوريا وإسم فاروق الشرع يتردد ومكتبه ينفي انشقاقه

تم نشره الأحد 12 آب / أغسطس 2012 02:07 صباحاً
توتر غامض على نقاط التماس بين الأردن وسوريا وإسم فاروق الشرع يتردد ومكتبه ينفي انشقاقه

المدينة نيوز -  توترت نقاط التماس والإحتكاك على الحدود بين الأردن وسوريا بالتزامن مع البيان الأردني القطري المشترك الذي صدر مساء الجمعة ليتحدث عن دعم الإنتقال السلمي والسياسي للسلطة في دمشق.

ووسط سيل جارف من الشائعات والتسريبات التي يطلقها (إعلام الثورة السورية) أوصلت الحكومة الأردنية لعناصر في الجيش السوري الحر رسالة سياسية تطالب بالتوقف عن زج الأردن ونقاطه الحدودية في المعركة الإعلامية والنفسية الدائرة مع نظام دمشق.

حصل ذلك بعدما سهر إعلام العاصمة عمان فجر السبت مع تسريبات تتحدث عن إنشقاق الرجل الثاني في سوريا فاروق الشرع ووجوده بين ثوار الجيش السوري الحر جنوبي سوريا في طريقه للأردن في تكرار جديد لسيناريو رياض حجاب.

طبعا التسريبات التي ألمحت لها فضائية العربية إعتمادا على تصريحات صدرت عن ما يسمى بمركز الإعلام التابع للجيش السوري الحر ألهبت فيما يبدو الوضع الأمني على نقاط التماس بين الأردن وسوريا ودفعتها للتوتر الشديد خصوصا بعدما دخلت على الخط وكالة رويترز للأنباء لكي تتحدث عن إشتباكات بالمدرعات هذه المرة بين الجيشين الأردني والسوري مساء الجمعة وفجر السبت على خلفية (تأمين) إنتقال شخصيات مهمة جديدة يتردد أنها إنشقت عن النظام ودخلت جنوب سوريا.

إعلام الثورة السورية ألمح إلى أنه سيعلن لاحقا عن عملية عسكرية وأمنية معقدة لتأمين منشقين من وزن كبير لم يكشف النقاب عن هويتهم فيما سارعت وكالات أخبار أردنية وعربية إلكترونية لتسليط الضوء على فاروق الشرع بإعتباره الشخص المرشح للإنشقاق الأن.

أما في عمان فسارعت اوساط مناصرة للمعارضة السورية إلى الربط بين إحتمالات إنشقاق فاروق الشرع وإنشقاق إبن عمه فعليا العميد يعرب الشرع الذي وصل فعلا إلى عمان منشقا قبل نحو عشرة أيام.

الأنباء المتعلقة بفاروق الشرع لا يمكن بطييعة الحال التوثق منها ولم يؤكدها أو ينفيها أي مصدر رسمي أردني خصوصا وأن حدثا من هذا النوع لا يمكن إخفائه أردنيا فيما لا زالت السلطات الأردنية تحجب الحقائق الميدانية التي تتحدث عن إحتكاكات تتطور أحيانا لإشتباكات بين الجيشين تحت عنوان تأمين اللاجئين السوريين الهاربين بالمئات إلى الجانب الأردني المصر بدوره على فتح حدوده أمام حركة النزوح.

وبعيدا عن الإفصاحات العسكرية الغائبة نسبيا في عمان ودمشق تبقى روايات إعلام الثورة السورية هي المصدر اليتيم لمعلومات الإنشقاق ولما يحصل فعليا على الحدود إضافة للروايات والشهادات التي يقدمها سكان المنطقة من الأردنيين وعمال الإغاثة خصوصا وان سكان سبع قرى أردنية يشاهدون كل ما يحصل في النهار والليل على بعد عشرات الأمتار فقط من الأرض السورية.

وإستنادا إلى هذه الروايات التي تبقى في كل الأحوال (غير رسمية) يخرج المراقب بإنطباع يفيد بأن إمدادات عسكرية كبيرة من الجيش السوري النظامي وصلت لمنطقة الشريط الحدودي مع الأردن فجر السبت ووفقا للروايات المنقولة في السياق فهدف هذه الإمدادات منع الجيش السوري الحر من تنفيذ واجباته العلنية بنقل المنشقين وتأمينهم مع اللاجئين العاديين بكفاءة إلى الجانب الأردني الذي يتلقفهم ويضعهم في مخيمات إكتست طابعا دوليا قبل أيام فقط.

لكن مصادر متابعة تشير إلى ان الأمر لم يقف عند الإمدادات بل لوحظ تزايدا في معدلات القصف السوري لمجموعات الجيش الحر ولمناطق يسيطر عليها في محيط محافظة درعا حيث تمكن الجيش الحر من بعض الإستحكامات.

لكن إيقاع الضجيج العسكري والتوتر الحدودي تسارع بوضوح مع الساعات الأولى مساء الجمعة بالتزامن مع لقاء القمة القطري الأردني الذي جمع العاهل الأردني بأمير قطر وهو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ إندلعت الثورة السورية.(القدس العربي)

وفي رصد للمدينة نيوز ليلة السبت - الأحد فقد اعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني نبأ ينفي فيه مدير مكتب الشرع قضية انشقاقه .

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات