محمد بن همام قدم مساعدات مالية لجيلونغ

المدينة نيوز- أكد رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام، على انه قدم مساعدات مالية شخصية من حسابه الخاص، نافيا في الوقت ذاته صحة ما نشر سابقا حول تصرفه بأموال الاتحاد الآسيوي الذي كان قد أصدر بيانا أشار فيه إلى أن هنالك أشياء تحيط بمفاوضات وتنفيذ عقود محددة وعمليات مصرفية بين حسابات الاتحاد وحساب بن همام الشخصي إبان توليه الرئاسة.
وكشف بن همام عن تقديمه مساعدات مالية شخصية للقائم بأعمال الاتحاد الاسيوي الحالي زهانغ جيلونغ الذي كان قد طلب من شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز للمحاسبة" القيام بعملية تدقيق مالي لحسابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقال: "جيلونغ كان واحدا من الأشخاص الذين طلبوا مني مساعدة مالية، وقد قمت بمساعدته بمبلغ مالي كبير من حسابي الشخصي، إذا أراد بإمكانه أن يشرح ملابسات ما حصل إذا طلبتم منه ذلك".
وأضاف" أريد أن أوضح بأنني كإنسان امتلك شخصية تسعى دائما لتقديم العون وذلك نابع من مجتمعي وثقافتي التي تعتبر مساعدة من هم بحاجة لذلك واجب، وإذا كانت الاتهامات بسبب مساعدة الآخرين فأنا فخور بهذه الاتهامات وأرحب بها".
وكان تقرير شركة المحاسبة قد كشف قيام بن همام بتقديم أموال للعديد من العاملين في الاتحاد الآسيوي أو الاتحادات في القارة، حيث نال غوراف ثابا ابن رئيس اتحاد نيبال لكرة القدم مبلغ 100 ألف دولار أميركي، فيما حصل خوسيه ماري مارتينيز عضو الاتحاد الفليبيني لكرة القدم على مبلغ 60 ألف دولار وتم تغطية فاتورة مستشفى خاصة به تقدر بأكثر من 11 ألف دولار، أما فرانشيسكو كالبادي من تيمور الشرقية فحصل على 50 ألف دولار.
كما أشار تقرير المحاسبة إلى أن الناطق الإعلامي للاتحاد البنغالي حصل على مبلغ 25 ألف دولار فيما نال أمين عام الاتحاد البنغالي 20 ألف دولار لتغطية نفقات علاج من مرض السرطان.
وكان محمد بن همام قد تعهد بالكفاح مجدداً لتبرئة ساحته بعدما فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تحقيقاً جديداً بشأن المرشح السابق لرئاسة الاتحاد بعد أقل من شهر على إلغاء محكمة التحكيم الرياضية قرار إيقافه مدى الحياة.
وأوقف الاتحاد الآسيوي بن همام لمدة 30 يوماً في 17 تموز الماضي، وقام الاتحاد الدولي بتمديد فترة الايقاف الى 90 يوما في 26 من الشهر ذاته، عقب قرار محكمة التحكيم الرياضي.