حمد يقيم رحلة الاعداد السابقة للمنتخب الوطني ومباراتي اوزبكستان

المدينة نيوز- قيم المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد مرحلة التحضير السابقة التي خاضها المنتخب في اطار تحضيراته لاستئناف مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وقال حمد بحسب الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم: "إن التجمع الاخير الذي تواصل لخمسة ايام فقط كان الاول منذ مباراة اليابان في حزيران الماضي، وقد شهد اقامة مباراتين وديتين مع المنتخب الاوزبكي خسر المنتخب في الاولى 0/1، وفاز بالثانية 2/0، وتخلله بعض الصعوبات التي حاول الجهاز الفني تجاوزها قدر الامكان".
واشار حمد الى أن الصعوبات كانت حاضرة رغم محاولات الاتحاد لبدء الموسم مبكرا لضمان تجهيز اللاعبين نظرا للالتزامات القادمة والمتمثلة بلقاء استراليا يوم 11 ايلول المقبل، حيث اعتبر حمد ان عدم وصول اللاعبين الى الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة يعد امر طبيعي وتحديدا في ظل ضيق الفترة الزمنية التي تفصل المنتخب عن استحقاقه الرسمي المقبل.
واعتبر حمد ان عدم وصول اللاعبين المحترفين للجاهزية ايضا، هو احد المشاكل التي واجهت المنتخب والتي كان سببها التحاق البعض بأندية دول لم تتأهل الى الدور الحاسم من التصفيات مثل الامارات والسعودية والكويت، وهو الامر الذي دفع اتحادات هذه الدول الى جدولة مبارياتها المحلية بعيدا عن استحقاقات الدور الحاسم وارتباطات المنتخبات التي تأهلت اليه، وبالتالي تعارضت هذه البرامج مع خطط الاعداد التي كان وضعها المنتخب الوطني وبقية المنتخبات التسعة التي وصلت الى هذا الدور.
وفي هذا السياق تحدث حمد عن المشاكل التي رافقت احتراف اللاعبين في هذه الدول، حيث انعكس ذلك على صعوبة التحاق البعض بالمنتخب الوطني في فترة التحضير السابقة كما حدث مع حمزة الدردور لاعب نجران السعودي الذي لم يلتحق نهائيا، او عامر ذيب لاعب اتحاد كلباء الاماراتي الذي انضم للمنتخب قبل مباراة اوزبكستان الثانية بـ 24 ساعة فقط، فضلا عن وصول احمد هايل من الكويت مصابا، وتأخر بدء تحضيراته مع ناديه العربي، والحال ذاته ينطبق على عدي الصيفي لاعب السالمية الكويتي الذي لم يلعب بعد اية مباراة رسمية او ودية مع ناديه، اضافة الى انس بني ياسين لاعب الوحدة الاماراتي.
وبخصوص مرحلة التحضير السابقة والمباراتين الوديتين، فقد اكد حمد ان التجربة كانت مفيدة للجهاز الفني واللاعبين على حد سواء، وقال: "حرصنا على اعطاء الفرصة لكافة اللاعبين الذيين ضمتهم التشكيلة المكونة من 27 لاعبا، حتى ان الجهاز الفني اضطر لاشراك عبدالله ذيب وخليل بني عطية الموقوفين في مباراة استراليا بغرض ادخار جهود بقية اللاعبين الذين لم يتمكنوا من خوض المباراتين كاملتين في ظرف 48 ساعة فقط، وايضا تجنبا لتعرض اللاعبين للاصابات في وقت حرج نتيجة اللاجهاد الذي كان من الممكن ان يتعرضوا له خلال المباراتين والتدريبات التي اقيمت قبلهما وبينهما.
واكد المدير الفني ان كافة الامور المرتبطة بالمنتخب وخطة تحضيراته تسير بشكل جيد وناجح ووفقا لما يريد الجهاز الفني تحقيقه قبل مجيء موعد مباراة استراليا، مشيرا الى ان مسألة بناء منتخب قادر للبقاء في اجواء المنافسة لسنوات قادمة باتت حيز التنفيذ وبشكل جدي، معتبرا ان اضافة عناصر شابة للتوليفة الحالية وقدرتها على اثبات نفسها هو اكبر دليل على سير المنتخب بالطريق السليم.
وفي ختام حديثه شدد حمد على ضرورة ان يتحلى المنتخب الوطني بالثقة وان يبقى يتمسك بطموحاته على اعتبار انه لا يزال في بداية الطريق، كما ابدى تقديره للروح المعنوية التي بدت ظاهرة على اللاعبين على امتداد فترة التحضير السابقة، والتي ستنعكس ايجابا عليهم في المرحلة القادمة.