إصابة أربعة رجال شرطة في مخيم الزعتري بحجارة اللاجئين وتكسير 4 سيارات للهيئة الخيرية الهاشمية
تم نشره الأحد 26 آب / أغسطس 2012 07:25 مساءً

المدينة نيوز – خاص – منار حافظ وأحمد أبو رصاع - : اندلعت مظاهرة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين مساء السبت خلفت عددا من الاصابات بعد احتكاكات مع قوات الامن .
وقال مصدر للمدينة نيوز : ان ما يقرب من 3500 لاجئ من مختلف الأعمار من بين طفل ورجل وامرأة حاولوا الخروج من المخيم مما اضطر قوات الامن الى منعهم ، فقاموا بالقاء الحجارة على قوات الامن ما ادى الى اصابة احد افرادها بجروح ومن ثم وقعت إصابات بثلاثة آخرين ، مما اضطر الامن الى طلب تعزيزات فقدمت قوة من الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وتسبب ذلك ببعض حالات الاختناق التي تم إسعافها على الفور .
ونفت مصادر في الامن العام للمدينة نيوز ما بثته بعض الوكالات الاخبارية العالمية من ان الامن استخدم الرصاص المطاطي واعتبر المصدر ان ذلك محض كذب ولم يستخدم الامن اي قوة مفرطة بحق المتظاهرين.
وقال لاجئون سوريون للمدينة نيوز : إن رصاصا مطاطيا اطلق علينا ، وهو أمر ينفيه الأمن العام الأردني نفيا قاطعا ويتحدى إثباته .
وقال هؤلاء : إننا نعاني من قلة في المواد الغذائية والطبية ، ما نفاه الهيئة الخيرية الهاشمية التي تضرر لها بفعل مظاهرات السوريين أربع مركبات كانت متوقفة في المخيم .
وتعترف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمصاعب السوريين في مخيم الزعتري الذي يأوي 15 ألف لاجئ ..
وروى المقدم محمد الخطيب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام للمدينة نيوز ما حدث قائلا : إنه وبعد أن تجمع عدد من اللاجئين السوريين في المخيم محاولين الخروج اصطدموا أولا مع مراقبي الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية حيث تم إيقاع أربع إصابت في صفوف هؤلاء ، و اضطر الأمن حينها للتدخل لمنع وقوع إصابات أخرى وللحفاظ على الهدوء ، الأمر الذي دعا المتظاهرين إلى إلقاء الحجارة أيضا على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم ووقعت أربع إصابات في صفوف رجال الأمن وخسائر مادية بسبب تكسير سيارات تابعة للأمن العام .
ونفى الخطيب ما تردد عن أن الامن استخدم رصاصا مطاطيا قائلا " ليس في قاموس الأمن الأردني رصاص مطاطي بالمطلق وهذا محض كذب " .
وأكد الخطيب عودة الهدوء إلى المخيم بعد هذه الأحداث .
وقال مصدر للمدينة نيوز : ان ما يقرب من 3500 لاجئ من مختلف الأعمار من بين طفل ورجل وامرأة حاولوا الخروج من المخيم مما اضطر قوات الامن الى منعهم ، فقاموا بالقاء الحجارة على قوات الامن ما ادى الى اصابة احد افرادها بجروح ومن ثم وقعت إصابات بثلاثة آخرين ، مما اضطر الامن الى طلب تعزيزات فقدمت قوة من الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وتسبب ذلك ببعض حالات الاختناق التي تم إسعافها على الفور .
ونفت مصادر في الامن العام للمدينة نيوز ما بثته بعض الوكالات الاخبارية العالمية من ان الامن استخدم الرصاص المطاطي واعتبر المصدر ان ذلك محض كذب ولم يستخدم الامن اي قوة مفرطة بحق المتظاهرين.
وقال لاجئون سوريون للمدينة نيوز : إن رصاصا مطاطيا اطلق علينا ، وهو أمر ينفيه الأمن العام الأردني نفيا قاطعا ويتحدى إثباته .
وقال هؤلاء : إننا نعاني من قلة في المواد الغذائية والطبية ، ما نفاه الهيئة الخيرية الهاشمية التي تضرر لها بفعل مظاهرات السوريين أربع مركبات كانت متوقفة في المخيم .
وتعترف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمصاعب السوريين في مخيم الزعتري الذي يأوي 15 ألف لاجئ ..
وروى المقدم محمد الخطيب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام للمدينة نيوز ما حدث قائلا : إنه وبعد أن تجمع عدد من اللاجئين السوريين في المخيم محاولين الخروج اصطدموا أولا مع مراقبي الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية حيث تم إيقاع أربع إصابت في صفوف هؤلاء ، و اضطر الأمن حينها للتدخل لمنع وقوع إصابات أخرى وللحفاظ على الهدوء ، الأمر الذي دعا المتظاهرين إلى إلقاء الحجارة أيضا على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم ووقعت أربع إصابات في صفوف رجال الأمن وخسائر مادية بسبب تكسير سيارات تابعة للأمن العام .
ونفى الخطيب ما تردد عن أن الامن استخدم رصاصا مطاطيا قائلا " ليس في قاموس الأمن الأردني رصاص مطاطي بالمطلق وهذا محض كذب " .
وأكد الخطيب عودة الهدوء إلى المخيم بعد هذه الأحداث .