صراع على ارث امبراطورية الراعي
تم نشره الإثنين 27 آب / أغسطس 2012 05:00 مساءً
المدينة نيوز - مع طي صفحة زياد الراعي احد اخطر المطلوبين امنيا، بدأت حرب اخرى بين اصحاب السوابق للسيطرة على امبراطورية "الخاوة" التي كانت تفرض على النوادي الليلة والمحلات التجارية.
وبحسب مقربين من الراعي فإن الاخير رغم صغر عمره استطاع ان يبث الخوف والرهبة بين اصحاب السوابق لإخضاعهم والعمل في شبكته التي تقدم خدمات الحماية للنوادي الليلية وتفرض الاتاوات على اصحاب المحلات التجارية.
عنف الراعي وسجله المليء بالأسبقيات رفع اسمه ليسطع في عالم الاجرام وذوي الاسبقيات، في تحول نوعي للجريمة في الاردن، حيث اصبح الانتماء لنادي "الزعران" يجلب دخلا مدرا للمال وهو ما يؤدي الى نمو الجريمة وتطورها ، وسط غفلة من الجهات الرسمية تجاه ما يحصل.
ويقول مسؤول امني متقاعد فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"السبيل"، ان مهنة "الزعرنة" تدر دخلا وفيرا جراء الاتوات، وان الراعي نفسه كان احيانا يصل دخله الى 500 دينار في اليوم الواحد جراء العمولات التي كان يقبضها من النوادي الليلة جراء حمايته لها وتوزيع اتباعه عليها للقيام بمهام ارهاب ذوي الاسبقيات الاخرين.
وعلى شاكلة بابلو اسكوبار المجرم الكولومبي الشهير، الذي بنى امبراطورية ضخمة من تجارة المخدرات والسلاح لتكون نهايته صريع رصاصات رجال الامن، تملك الراعي شعور بالغرور والثقة بالنفس يتضح ذلك من خلال الفيديوهات التي تملأ صفحته على الفيس بوك وتظهره يلقي بصليات رشاشه الكلاشنكوف في احياء الهاشمي الشمالي حيث يسكن.
وعلى قاعدة مصائب قوم عند قوم فوائد، انتعش ذوي اسبقيات اخرين من موت الراعي وبدؤا يعدون العدة للسيطرة على الفراغ الذي تركه، وتتنافس في هذا الخصوص، ثلات مجموعات رئيسية، واحدة منها في الزرقاء واثنتان منها في العاصمة عمان احدها يتزعمها ذوي اسبقيات مشهور في احياء عمان الشرقية خرج من السجن جراء العفو الملكي الاخير عن نزلاء مراكز التأهيل والاصلاح.
وتستعر هذه الحرب خصوصا على النوادي الليلية التي باتت وكرا ومنجما للذهب بالنسبة لعالم الاجرام، فكل نادي عليه ان يتكفل بحماية زبانئه وضمان عدم حدوث مشاكل خصوصا ان اغلب روداه يكونون في حالة سكر وهياج، وهو ما يستدعي وجود اصحاب الاسبقيات لحفظ مصالح اصحاب النوادي الليلة.
وبحسب المسؤول الامني، فان عالم الاجرام يتطلب تدخلا سريعا من قبل ذوي العلاقة تتعاون به الجهات التشريعية لوضع قوانين رادعة تتكفل بمدد سجن طويلة لأصحاب الاسبقيات يخضعون خلالها لبرامج تأهيل مكثفة لتغيير سلوكهم، لان الكثير من المجرمين كانوا يستفيدون من مدد السجن القصيرة التي كانوا يقضونها.
اضافة الى ذلك يلعب الدور الامني جانبا مهما من خلال متابعتهم وتشديد الخناق عليهم لكي لا يتمكنوا من التجول بحرية وبناء دخلهم المالي جراء تجارة الخوات التي تعتبر المنبع الاساسي لاستمرارهم، لذلك ينصح المسؤول الامني بتجفيف منابع الاجرام من خلال اغلاق النوادي الليلية وبالتالي تجفيف اهم منبع للدخل لهم، ووضع عقوبات وقوانين صارمة مترافقة مع بناء قاعدة معلومات متينة تتابع تحركات المجرمين. ( السبيل )
وبحسب مقربين من الراعي فإن الاخير رغم صغر عمره استطاع ان يبث الخوف والرهبة بين اصحاب السوابق لإخضاعهم والعمل في شبكته التي تقدم خدمات الحماية للنوادي الليلية وتفرض الاتاوات على اصحاب المحلات التجارية.
عنف الراعي وسجله المليء بالأسبقيات رفع اسمه ليسطع في عالم الاجرام وذوي الاسبقيات، في تحول نوعي للجريمة في الاردن، حيث اصبح الانتماء لنادي "الزعران" يجلب دخلا مدرا للمال وهو ما يؤدي الى نمو الجريمة وتطورها ، وسط غفلة من الجهات الرسمية تجاه ما يحصل.
ويقول مسؤول امني متقاعد فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"السبيل"، ان مهنة "الزعرنة" تدر دخلا وفيرا جراء الاتوات، وان الراعي نفسه كان احيانا يصل دخله الى 500 دينار في اليوم الواحد جراء العمولات التي كان يقبضها من النوادي الليلة جراء حمايته لها وتوزيع اتباعه عليها للقيام بمهام ارهاب ذوي الاسبقيات الاخرين.
وعلى شاكلة بابلو اسكوبار المجرم الكولومبي الشهير، الذي بنى امبراطورية ضخمة من تجارة المخدرات والسلاح لتكون نهايته صريع رصاصات رجال الامن، تملك الراعي شعور بالغرور والثقة بالنفس يتضح ذلك من خلال الفيديوهات التي تملأ صفحته على الفيس بوك وتظهره يلقي بصليات رشاشه الكلاشنكوف في احياء الهاشمي الشمالي حيث يسكن.
وعلى قاعدة مصائب قوم عند قوم فوائد، انتعش ذوي اسبقيات اخرين من موت الراعي وبدؤا يعدون العدة للسيطرة على الفراغ الذي تركه، وتتنافس في هذا الخصوص، ثلات مجموعات رئيسية، واحدة منها في الزرقاء واثنتان منها في العاصمة عمان احدها يتزعمها ذوي اسبقيات مشهور في احياء عمان الشرقية خرج من السجن جراء العفو الملكي الاخير عن نزلاء مراكز التأهيل والاصلاح.
وتستعر هذه الحرب خصوصا على النوادي الليلية التي باتت وكرا ومنجما للذهب بالنسبة لعالم الاجرام، فكل نادي عليه ان يتكفل بحماية زبانئه وضمان عدم حدوث مشاكل خصوصا ان اغلب روداه يكونون في حالة سكر وهياج، وهو ما يستدعي وجود اصحاب الاسبقيات لحفظ مصالح اصحاب النوادي الليلة.
وبحسب المسؤول الامني، فان عالم الاجرام يتطلب تدخلا سريعا من قبل ذوي العلاقة تتعاون به الجهات التشريعية لوضع قوانين رادعة تتكفل بمدد سجن طويلة لأصحاب الاسبقيات يخضعون خلالها لبرامج تأهيل مكثفة لتغيير سلوكهم، لان الكثير من المجرمين كانوا يستفيدون من مدد السجن القصيرة التي كانوا يقضونها.
اضافة الى ذلك يلعب الدور الامني جانبا مهما من خلال متابعتهم وتشديد الخناق عليهم لكي لا يتمكنوا من التجول بحرية وبناء دخلهم المالي جراء تجارة الخوات التي تعتبر المنبع الاساسي لاستمرارهم، لذلك ينصح المسؤول الامني بتجفيف منابع الاجرام من خلال اغلاق النوادي الليلية وبالتالي تجفيف اهم منبع للدخل لهم، ووضع عقوبات وقوانين صارمة مترافقة مع بناء قاعدة معلومات متينة تتابع تحركات المجرمين. ( السبيل )
