هاربر: المجتمع الدولي لم ينصف الأردن
تم نشره الأربعاء 05 أيلول / سبتمبر 2012 10:06 صباحاً

المدينه نيوز - اعتبر ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في الأردن اندرو هاربر أن المجتمع الدولي "لم ينصف" الأردن، لجهة تقديم المساعدات له، لقاء استضافته للاجئين من عدد من الدول العربية، على مدار العقود الأخيرة.
ورأى أن عدم الإنصاف هذا، "ما يزال مستمرا حاليا" مع التدفق الكبير للسوريين الى المملكة، سواء في ذلك اللاجئون منهم، او الآخرون غير المسجلين كلاجئين، ممن يستفيدون من الدعم الحكومي الأردني للسلع المختلفة، تماما كما يستفيد المواطن الأردني.
وفي حوار خاص مع "الغد"، اشار هاربر، الذي تولى منصبه الأممي في الأردن بداية العام الحالي، تزامنا مع تصاعد الأزمة السورية وتزايد تدفق السوريين الى الأردن الى مستويات غير مسبوقة، ان الأسبوع الماضي شهد وصول حوالي 1400 لاجئ كمعدل يومي الى مخيم الزعتري في المفرق، كما شهدت أيام اخرى دخول ما يقارب خمسة آلاف لاجئ في ليلة واحدة.
وهذه الأرقام المتزايدة "لم تتوقعها" المفوضية "بهذه السرعة"، إلا أن استجابة هذه المنظمة الأممية، كانت وما تزال تحظى بتقدير المسؤولين والشعب الأردني، وكذلك تلقى التقدير من اللاجئين السوريين انفسهم، الذين يقارب تعدادهم في المخيم 25 ألفا.
وكشف هاربر في الحوار عن حاجة المخيم الى "كثافة امنية" داخله. وفضل لو ان فيه عناصر من النساء، "لتسهيل الأمر على اللاجئات، اللواتي يتحفظن في الحديث عن اي مشاكل يواجهنها عندما يتعاملن مع رجال".
واعتبر ان الخدمات المقدمة للاجئين "جيدة"، وبين ان المخيم يصله يوميا 700 الف لتر مياه و30 ألف وجبة، وفي بعض الأيام يصل المخيم 3000 خيمة.
وحول شكاوى اللاجئين من خدمات المخيم، قال هاربر إن "هناك الكثير من الأردنيين، الذين لا يحصلون على اللحمة مرتين يوميا، في طعامهم"، في اشارة منه الى ان الخدمات والطعام المقدم لهم مناسب جدا.
الغد
ورأى أن عدم الإنصاف هذا، "ما يزال مستمرا حاليا" مع التدفق الكبير للسوريين الى المملكة، سواء في ذلك اللاجئون منهم، او الآخرون غير المسجلين كلاجئين، ممن يستفيدون من الدعم الحكومي الأردني للسلع المختلفة، تماما كما يستفيد المواطن الأردني.
وفي حوار خاص مع "الغد"، اشار هاربر، الذي تولى منصبه الأممي في الأردن بداية العام الحالي، تزامنا مع تصاعد الأزمة السورية وتزايد تدفق السوريين الى الأردن الى مستويات غير مسبوقة، ان الأسبوع الماضي شهد وصول حوالي 1400 لاجئ كمعدل يومي الى مخيم الزعتري في المفرق، كما شهدت أيام اخرى دخول ما يقارب خمسة آلاف لاجئ في ليلة واحدة.
وهذه الأرقام المتزايدة "لم تتوقعها" المفوضية "بهذه السرعة"، إلا أن استجابة هذه المنظمة الأممية، كانت وما تزال تحظى بتقدير المسؤولين والشعب الأردني، وكذلك تلقى التقدير من اللاجئين السوريين انفسهم، الذين يقارب تعدادهم في المخيم 25 ألفا.
وكشف هاربر في الحوار عن حاجة المخيم الى "كثافة امنية" داخله. وفضل لو ان فيه عناصر من النساء، "لتسهيل الأمر على اللاجئات، اللواتي يتحفظن في الحديث عن اي مشاكل يواجهنها عندما يتعاملن مع رجال".
واعتبر ان الخدمات المقدمة للاجئين "جيدة"، وبين ان المخيم يصله يوميا 700 الف لتر مياه و30 ألف وجبة، وفي بعض الأيام يصل المخيم 3000 خيمة.
وحول شكاوى اللاجئين من خدمات المخيم، قال هاربر إن "هناك الكثير من الأردنيين، الذين لا يحصلون على اللحمة مرتين يوميا، في طعامهم"، في اشارة منه الى ان الخدمات والطعام المقدم لهم مناسب جدا.
الغد