اقتحام مبنى الاتحاد المصري لكرة القدم واضرام النار بأحد جدرانه

المدينة نيوز- أضرم مشجعون متعصّبون لكرة القدم، الأربعاء، النار بأحد جدران مبنى الإتحاد المصري لكرة القدم، واقتحموا المبنى بعد تحطيم بواباته، إحتجاجاً على قرار الإتحاد بعودة مسابقة الدوري العام للعبة، قبل الثأر لضحايا أحداث بورسعيد.
ونقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن مصدر في إحدى روابط مشجعي كرة القدم المعروفة باسم "الألتراس" قوله إن "بضع مئات من مشجعي كرة القدم المتعصبين هاجموا مبنى الإتحاد المصري لكرة القدم في منطقة "الجزيرة" القاهرية مساء الاربعاء، إحتجاجاً على موافقته على عودة مسابقة الدوري العام لكرة القدم قبل الثأر لأرواح ضحايا قتلوا وأُصيبوا خلال مباراة لكرة القدم في شباط الماضي على ستاد بورسعيد".
وأوضح المصدر أن المشجعين أطلقوا كميات كبيرة من الالعاب النارية على مبنى إتحاد الكرة، ما أدّى إلى اشتعال النيران بأحد الجدران الخارجية، وقاموا باقتحام المبنى بعد تكسير أبوابه، فيما غاب الأمن تماماً عن المشهد.
وأشار إلى أن كبار المسؤولين بالإتحاد كانوا متواجدين داخل المبنى خلال الهجوم، حيث كانوا يقومون بإجراء قرعة الموسم الجديد لمسابقة الدوري العام لكرة القدم.
وكان عدد كبير من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم المعروفين باسم "ألتراس أهلاوي" إقتحموا مقر النادي، مساء أمس الثلاثاء، وهاجموا مكتب رئيس النادي حسن حمدي، إحتجاجاً على موافقة النادي على عودة مسابقة الدوري العام لكرة القدم.
ويطالب "الألتراس" بالثأر لأرواح 74 مواطناً لقوا مصرعهم و188 آخرين أصيبوا جرّاء إشتباكات وقعت مساء الأول من شباط الفائت باستاد بورسعيد الرياضي (شرق القاهرة) عقب مباراة كرة قدم جمعت فريقي "المصري" و"الأهلي".