رسالة من جعفر العبد اللات الى زكي بني ارشيد

تم نشره الأحد 16 أيلول / سبتمبر 2012 09:20 مساءً
رسالة من جعفر العبد اللات الى زكي بني ارشيد

المدينة نيوز - بعث النائب جعفر العبد اللات برسالة إلى الشيخ زكي بني ارشيد وصل المدينة نيوز نسخة منها وتاليا فحواها ك

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم العربي الهاشمي الأمين و بعد......

قال تعالى (ادْعُ إلى سبيل رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
صدق الله العظيم ،،


إن ما يمر به الوطن اليوم من تحديات وصعاب داخلية وخارجية بحاجة إلى إن نوحد صفنا ونقف جميعا بمواجهة هذه التحديات الصعبة كي نعبر بالأردن وأهله إلى بر الأمان بإذن الله تعالى ، وان معظم الأردنيون وأنا منهم ننظر إلى الإخوة في جبهة العمل الإسلامي بأنهم جزء من الوطن وأهله حريصون على مستقبله حاملون لهمومه ومشاكله ، وحيث أن حزب جبهة العمل الإسلامي صاحب مواقف الوطنية والعربية والإسلامية المشرفة كما كان دوما مكونا أساسيا سواء على الجانب السياسي أو الاجتماعي ومن مكونات هذا الوطن العظيم .


من خلال تجربتي في العمل العام فقد تشرفت بأنني كنت زميلا لاخواني في جبهة العمل الاسلامي مثل الشيخ ايوب والمهندس مروان المالحي وباقي الزملاء في مجلس امانة عمان الكبرى كما أنني تشرفت بزمالة الشيخ حمزة منصور وعزام الهنيدي و محمد عقل وباقي الزملاء في مجلس النواب الخامس عشر فما كانوا الا اخوة يعملون بأمانة وشرف واخلاق وغيرة على الوطن وأهله ، أما بخصوص ما يتعلق بمشاركتهم في الانتخابات النيابية والمنوي اجراءها قبل نهاية هذا العام فنقول بأننا حاولنا فتح باب الحوار والتقيت أنا و كتلة المستقبل النيابية بحضرتكم وبحضور الشيخ حمزة منصور والشيخ نمر العساف وباقي الاخوة في الحزب وإتفقنا على ان الاردن وقيادته ووحدته الوطنية وجيشه واجهزته الامنية هي محل اجماع لكل ابناء هذا الوطن ، فيما اتفقنا على ان الاختلاف على باقي مكونات ادارة الدولة من مؤسسات تشريعية وتنفيذية لا يفسد لودنا قضية ، وكما حاول الكثير من ابناء هذا الوطن فتح ابواب الحوار مع الاخوة في الجبهة من اجل بناء الاردن نموذج الاردن الحضاري الديموقراطي كما يريده ابناء الوطن ، فالاصلاح هو عنوان المرحلة القادمة ولا خلاف عليه وانما الاختلاف في طرق الوصول اليه ، وإننا وإذ نحترم قراركم بعدم المشاركة فهو حق لكم مع تمنياتنا عليكم أن تكونوا في بيت الشعب من اجل المشاركة في المؤسسة التشريعية لتكوين نواة للحكومات البرلمانية تبنى من بيت الشعب وتكون ركيزة اساسية من ركائز الاصلاح في المرحلة القادمة ، ولكن ما صدر من تصريحات مؤخرا والتي تدل على اعتقادكم بأن الدولة الاردنية تتوسل ابناءها المشاركة في هذا العرس الوطني وتدعوهم للمشاركة في التسجيل هي تصريحات غير دقيقة ولا تخدم الواقع العملي وربما قد جانبها الصواب ، والدليل بأنني تشرفت بخوض انتخابات امانة عمان والانتخابات النيابية للمجلس الخامس عشر والسادس عشر ومع ذلك لن أترشح لهذه الانتخابات ليس من اجل المقاطعة كما تعتقدون ولكنني لن أترشح لأنني مؤمن بأن المرحلة بحاجة الى وحدة الصف والالتفاف حول القيادة الهاشمية والحوار مع الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والحراك الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير وهم المطالبين بحقوق مشروعة فمثلا إبن الطفيلة الذي يطالب بالعدالة وتكافؤ الفرص بالوظائف وحل مشكلة البطالة هو ابن للوطن كذلك ابن الرصيفة الذي يطالب بإيصال المياه المقطوعة عنه منذ أشهر هو ابن الوطن وكذلك المطالبون بحقوقهم من اجل لقمة العيش الكريمة هم ايضا ابناء وطن والحوار معهم لايجاد حلول لمشاكلهم وليشاركوا في البناء كما شارك اباؤهم وأباء أبائهم ، ولو أن الدولة تستنجد بأبنائها للمشاركة في العرس الانتخابي أو أن الموالون للملك هم فقط المشاركون لكنت انا اول المرشحين استنادا للاية الكريمة ( يا ايها الذين أمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم ) صدق الله العظيم وكما ورد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاع اميري فقد اطاعني ومن عصى اميري فقد عصاني ) .


ونعلم جميعا بأن جلالة الملك هو ملك المملكة الاردنية الهاشمية لكل ابنائها على اختلاف عقائدهم وأصولهم ومنابتهم وافكارهم السياسية ، احزابا أم مستقلين في الحراك وفي غيره مشاركين او ممتنعين وأن كل هذه الالوان يجمعهم علم الأردن و الولاء و الانتماء لقيادته الهاشمية الحكيمة حفظ الله الأردن والأردنيون وأدام الله علينا نعمه وأولاها نعمة الامن والامان بوجود جلالة الملك ورجاله الاوفياء المخلصين .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جعفر مروان العبداللات



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات