ليبرمان يهاجم عباس ويصفه بـ"الكاذب" و"المتبجح"
تم نشره الجمعة 28 أيلول / سبتمبر 2012 01:16 مساءً

المدينة نيوز - هاجم وزير الخارجية الإسرائيلى اليمنيى المتشدد "أفيجادور ليبرمان" صباح الجمعة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واصفاً إياه بـ"الكاذب" الذى لا يسعى إلى استئناف العملية السلمية، كما وصف خطابه فى الجمعة العامة للأمم المتحدة بـ"التحريضى"، على حد زعمه.
وقال ليرمان خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت": "أنا أعتقد أن من استمع لخطاب الرئيس عباس يرى أنه يكذب ويتبجح، فهو إنسان لا يمكن أن يكون شريكا لأى محادثات أو أى اتفاق تسوية"، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان: "الرئيس عباس تحدث من على منبر الأمم المتحدة وقال إن إسرائيل تقوم بتطهير عرقى، فمن الواضح أنه لا يستطيع القيام بأى شىء سوى التحريض على إسرائيل، عوضا عن أن يحاول حل المشاكل التى تواجهه يتهم إسرائيل بفشله".
واستطرد ليبرمان حديثه متهكماً: "أبو مازن قام بزيارة مدينه باريس أكثر مما زار مدينة قلقيلية وطول كرم، فهو ليس مستعداً لحل مشاكله الداخلية، ولذلك هو يحاول تصدير مشاكله لإسرائيل".
وعلق ليبرمان على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى الأمم المتحدة قائلا: "رئيس الحكومة أوصل رسالة للرأى العام والمجتمع الدولى بخصوص ما تقوم به إيران حالياً، وما هى الأشواط التى قطعتها لامتلاك القنبلة النووية".
وأضاف ليبرمان "نتانياهو عاد وكرر قبوله للموقف الأمريكى القاضى بمعدم تقبل امتلاك إيران لقنبلة نووية، وأيضا عاد وكرر أنه إذا ما أردتم منع وقوع الحرب المقبلة فعليكم أن تمنعوا إيران من امتلاك قنبلة نووية، وأنا أتمنى أن يلتزم المجتمع الدولى بتعهده، وهو الحيلولة دون امتلاك إيران القدرات النووية".
وفى رده على سؤال حول ما تتوقعه إسرائيل من المجتمع الدولى إزاء برنامج إيران النووى قال ليبرمان: "نحن لا يعننا الطريقة التى سيتبعونها سواء أكانت القيام بعملية عسكرية أم تشديد العقوبات المفروضة، الأهم من ذلك هو النتيجة، فالمجتمع الدولى يمتلك ما يكفى من وسائل لكى يعمل من خلالها على منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية".
وأضاف الوزير الإسرائيلى المتشدد: "بخصوص العقوبات فإن الخيارات لم تستنفذ بعد، ولقد سرنى أن أسمع من الدول الأوروبية، وبالأخص فرنسا وبريطانيا مطالبتهما بفرض مزيد من العقوبات على إيران، وفى المقابل فإن جميع الخيارات على الطاولة، و نحن نتابع عن كثب ونحلل جميع ما يجرى هناك".
وحول الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن رسم الخطوط الحمراء لبرنامج إيران النووى قال ليبرمان: "أنا أعتقد أنه لا يوجد أى خلافات بين الجانبين، ومن الطبيعى أن يحرص رئيس الحكومة الإسرائيلية على المصالح الإسرائيلية، وأن يحرص الرئيس الأمريكى المصالح الأمريكية أولا وقبل أى شىء".
وأضاف ليبرمان: "هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ذلك، فمنذ عام 1948 كانت هناك خلافات، ويمكننى تذكر الخلاف حول عملية "كاديش" فى 1956، والخلاف مع ريجن حول حرب لبنان الأولى، وقصف المفاعل العراقى، وأنا أعتقد أنه يوجد حوار واسع ومتين يتعدى التحليلات لقضية معينة، حتى وإن كانت القضية حساسة كالقضية الإيرانية".
وأكد ليبرمان أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل صلبة ومتينة، مضيفاً: "بدون أى أدنى شك العلاقات بيننا صلبة ومتينة فهذا الأمر يستند لقيم مشتركة وعلاقة متينة على المستوى الشخصى وعلى مستوى الأبحاث والتطوير وعلى المستوى الاقتصادى.
وقال ليرمان خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت": "أنا أعتقد أن من استمع لخطاب الرئيس عباس يرى أنه يكذب ويتبجح، فهو إنسان لا يمكن أن يكون شريكا لأى محادثات أو أى اتفاق تسوية"، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان: "الرئيس عباس تحدث من على منبر الأمم المتحدة وقال إن إسرائيل تقوم بتطهير عرقى، فمن الواضح أنه لا يستطيع القيام بأى شىء سوى التحريض على إسرائيل، عوضا عن أن يحاول حل المشاكل التى تواجهه يتهم إسرائيل بفشله".
واستطرد ليبرمان حديثه متهكماً: "أبو مازن قام بزيارة مدينه باريس أكثر مما زار مدينة قلقيلية وطول كرم، فهو ليس مستعداً لحل مشاكله الداخلية، ولذلك هو يحاول تصدير مشاكله لإسرائيل".
وعلق ليبرمان على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى الأمم المتحدة قائلا: "رئيس الحكومة أوصل رسالة للرأى العام والمجتمع الدولى بخصوص ما تقوم به إيران حالياً، وما هى الأشواط التى قطعتها لامتلاك القنبلة النووية".
وأضاف ليبرمان "نتانياهو عاد وكرر قبوله للموقف الأمريكى القاضى بمعدم تقبل امتلاك إيران لقنبلة نووية، وأيضا عاد وكرر أنه إذا ما أردتم منع وقوع الحرب المقبلة فعليكم أن تمنعوا إيران من امتلاك قنبلة نووية، وأنا أتمنى أن يلتزم المجتمع الدولى بتعهده، وهو الحيلولة دون امتلاك إيران القدرات النووية".
وفى رده على سؤال حول ما تتوقعه إسرائيل من المجتمع الدولى إزاء برنامج إيران النووى قال ليبرمان: "نحن لا يعننا الطريقة التى سيتبعونها سواء أكانت القيام بعملية عسكرية أم تشديد العقوبات المفروضة، الأهم من ذلك هو النتيجة، فالمجتمع الدولى يمتلك ما يكفى من وسائل لكى يعمل من خلالها على منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية".
وأضاف الوزير الإسرائيلى المتشدد: "بخصوص العقوبات فإن الخيارات لم تستنفذ بعد، ولقد سرنى أن أسمع من الدول الأوروبية، وبالأخص فرنسا وبريطانيا مطالبتهما بفرض مزيد من العقوبات على إيران، وفى المقابل فإن جميع الخيارات على الطاولة، و نحن نتابع عن كثب ونحلل جميع ما يجرى هناك".
وحول الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن رسم الخطوط الحمراء لبرنامج إيران النووى قال ليبرمان: "أنا أعتقد أنه لا يوجد أى خلافات بين الجانبين، ومن الطبيعى أن يحرص رئيس الحكومة الإسرائيلية على المصالح الإسرائيلية، وأن يحرص الرئيس الأمريكى المصالح الأمريكية أولا وقبل أى شىء".
وأضاف ليبرمان: "هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ذلك، فمنذ عام 1948 كانت هناك خلافات، ويمكننى تذكر الخلاف حول عملية "كاديش" فى 1956، والخلاف مع ريجن حول حرب لبنان الأولى، وقصف المفاعل العراقى، وأنا أعتقد أنه يوجد حوار واسع ومتين يتعدى التحليلات لقضية معينة، حتى وإن كانت القضية حساسة كالقضية الإيرانية".
وأكد ليبرمان أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل صلبة ومتينة، مضيفاً: "بدون أى أدنى شك العلاقات بيننا صلبة ومتينة فهذا الأمر يستند لقيم مشتركة وعلاقة متينة على المستوى الشخصى وعلى مستوى الأبحاث والتطوير وعلى المستوى الاقتصادى.