المنحة القطرية ساعدت في تجاوز الظروف الصعبة للأردن

المدينة نيوز - رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي قال إن "المنحة القطرية ليست بغريبة على قيادة قطر وشعبها وحكومتها، فقطر عودتنا دائماً الوقوف مع الأشقاء ومد يد العون لهم".
وأضاف الكباريتي:  أتقدم بالشكر لسمو أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني صاحب الأيادي البيضاء في دعم الأشقاء والأصدقاء والشكر الموصول إلى الشعب القطري وإلى حكومة دولة قطر.
ونوه الكباريتي بعمق العلاقات الأردنية القطرية والتي تتميز بشمولها لمختلف المجالات، وهي تستمد قوتها وديمومتها من العلاقات الطيبة التي تربط بين قائدي البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهما الله ورعاهما، فبحكمتهما وبُعد نظرهما وضعا هذه العلاقة في مسارها المنشود وإلى الموضع الذي يجب أن تكون عليه واستطاعا بإرادتيهما الأصيلة تمتين العلاقة الثنائية المتجذرة والضاربة في أعماق وجدان الشعبين الشقيقين.واشار الكباريتي الى عمق العلاقة المميزة والتواصل والتنسيق بين ممثلين القطاع الخاص الاردني ممثلا بغرفة تجارة الاردن وبين ممثلين القطاع الخاص القطري ممثلة بغرفة تجارة قطر وبالاخص سعادة الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني رئيس غرفة تجارة قطر .
 
وقال: إننا في القطاع التجاري الأردني نشيد بالمنحة القطرية والخليجية للأردن والتي تأتي كرافعة للاقتصاد الأردني في وقت يمر فيه اقتصاد المملكة في حالة غير مريحة بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي الناتج عن الأزمة المالية العالمية والتطورات السياسية في الدول العربية المجاورة.
كما أن الاقتصاد الأردني يعاني ظروفاً صعبة وضاغطة وتثقله مديونية كبيرة وعجز متنامٍ  ويعيش تحت وطأة تراجع الاستثمارات العربية والغربية وتراجع حوالات المغتربين والدخل السياحي.
وأضاف الكباريتي: جاءت المنحة القطرية والبالغة ملياراً وربع المليار دولار على مدار خمس سنوات، بواقع 250 مليون دولار لتعطي دفعة قوية للاقتصاد الأردني وتساهم في إعادة الانتعاش الاقتصادي في الأردن، من خلال إقامة مشاريع سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الأردني، وفي تهيئة البنية التحتية أو مشاريع تهم المجتمع ومشاريع تهيئ بيئة الاستثمار في الأردن ما يشجع المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في الأردن.

( الشرق )