اوغلو يحذّر من حرب طائفية في المنطقة
تم نشره السبت 29 أيلول / سبتمبر 2012 11:16 صباحاً

المدينة نيوز - دعا وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين في سورية، محذراً من أن الوضع في هذا البلد بات يشكل تهديداً على سلام المنطقة وأمنها، ومن حرب طائفية قد تشمل المنطقة بأسرها.
وقال داوود أوغلو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة إن " أكثر من 30 ألف شخص قتلوا حتى الآن، وفر نحو 300 ألف إلى الدول المجاورة وهناك حوالي مليون شخص نازح. للأسف أصبحت هذه المأساة الإنسانية مجرد إحصائية بالنسبة للكثيرين ولكن ماذا فعل المجتمع الدولي لوقف هذه المذبحة؟ لا شيء حرفيا..حتى الآن لم نرَ عملا واحدا فعالا لإنقاذ الأرواح البريئة"، في سورية.
وتساءل عن تفسير شرعية" فشل مجلس الأمن في أن يعكس الضمير الجماعي للمجتمع الدولي، والذي من مسؤولياته الأساسية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين"، مضيفا أن عدم قدرته في التصرف بهذا الشأن إنما يشجع النظام السوري على قتل الأشخاص أكثر من أي وقت مضى.
وحذر وزير الخارجية التركي من حرب طائفية قد تشمل المنطقة بأسرها، ومن "وصمة عار أخرى" بعد عشرين عاما، مشيرا إلى مذبحتي سربنيتشا (بيوغوسلافيا السابقة) وحلبجة (في العراق) والتي تتمثل هذه المرة في مدن سورية.
وشدد أوغلو على مسؤولية المجتمع الدولي عن حماية الشعب السوري، من دون النظر لأي اعتبارات أخرى غير الضمير والحرص على مصير الشعب السوري، فضلا عن أن الأوضاع في سورية قد "تطورت لتشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن في الإقليم".
وتطرّق إلى الفيلم الأميركي المسيء للإسلام واعتبر أن "هذه الهجمات على الرسول محمد وضد الإسلام هي استفزازات مطلقة تهدف إلى تحريض الشعوب ضد بعضها". وأدان كل التحريض على التمييز الديني والكراهية.
وقال "للأسف فإن الإسلام فوبيا باتت نوعاً جديداً من العنصرية ومناهضة السامية، ولا يمكن تحملها تحت شكل حرية التعبير".
ودعا إلى "سياسة وآلية دولية تحمي حرية التعبير وتضمن في الوقت عينه احترام الأديان وتمنع الشتائم "ضدها .
يو بي اي
وقال داوود أوغلو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة إن " أكثر من 30 ألف شخص قتلوا حتى الآن، وفر نحو 300 ألف إلى الدول المجاورة وهناك حوالي مليون شخص نازح. للأسف أصبحت هذه المأساة الإنسانية مجرد إحصائية بالنسبة للكثيرين ولكن ماذا فعل المجتمع الدولي لوقف هذه المذبحة؟ لا شيء حرفيا..حتى الآن لم نرَ عملا واحدا فعالا لإنقاذ الأرواح البريئة"، في سورية.
وتساءل عن تفسير شرعية" فشل مجلس الأمن في أن يعكس الضمير الجماعي للمجتمع الدولي، والذي من مسؤولياته الأساسية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين"، مضيفا أن عدم قدرته في التصرف بهذا الشأن إنما يشجع النظام السوري على قتل الأشخاص أكثر من أي وقت مضى.
وحذر وزير الخارجية التركي من حرب طائفية قد تشمل المنطقة بأسرها، ومن "وصمة عار أخرى" بعد عشرين عاما، مشيرا إلى مذبحتي سربنيتشا (بيوغوسلافيا السابقة) وحلبجة (في العراق) والتي تتمثل هذه المرة في مدن سورية.
وشدد أوغلو على مسؤولية المجتمع الدولي عن حماية الشعب السوري، من دون النظر لأي اعتبارات أخرى غير الضمير والحرص على مصير الشعب السوري، فضلا عن أن الأوضاع في سورية قد "تطورت لتشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن في الإقليم".
وتطرّق إلى الفيلم الأميركي المسيء للإسلام واعتبر أن "هذه الهجمات على الرسول محمد وضد الإسلام هي استفزازات مطلقة تهدف إلى تحريض الشعوب ضد بعضها". وأدان كل التحريض على التمييز الديني والكراهية.
وقال "للأسف فإن الإسلام فوبيا باتت نوعاً جديداً من العنصرية ومناهضة السامية، ولا يمكن تحملها تحت شكل حرية التعبير".
ودعا إلى "سياسة وآلية دولية تحمي حرية التعبير وتضمن في الوقت عينه احترام الأديان وتمنع الشتائم "ضدها .
يو بي اي