عائلة كويتية في الأردن ممنوعة من العودة إلى الكويت
تم نشره الأحد 30 أيلول / سبتمبر 2012 12:10 صباحاً

المدينة نيوز - رصد - : اشتكت عائلة كويتية لوسائل اعلام في الكويت مؤخرا من انها غير مسموح لها بالعودة الى الكويت منذ 22 عاما .
وبحسب صحيفة "سبر " الكويتيه فان العائلة متهمة من السلطات الكويتيه بعمالتها لنظام الرئيس الراحل صدام حسين , وهو ماتنكره العائلة المذكورة التي ابرزت وثائق رسمية تثبت انها عائلة كويتية اصيلة بعكس ما تقوله السلطات عن انها عائلة غير كويتيه .
هنا تفاصيل الرسالة التي بعثت بها "الأسرة الكويتية إلى الاعلام الكويتي من الأردن:
حين بدأت حرب التحرير التي استبشرنا بها خيراً كسائر أبناء وطننا، أطلقت على منزلنا النيران من قبل الجيش العراقي اذي كات يتخذ من المدرسة المجاورة للمنزل ثكنة عسكرية وذلك في يوم 22/1/1991 مما أصابنا بالذعر الشديد فقررنا بموجبه الخروج من الكويت إلى المملكة العربية السعودية وفوجئنا بإغلاق الحدود بسبب الحرب فكان القرار هو التوجه للمملكة الأردنية ومن ثم إلى السعودية وذلك عن طريق العراق وهناك واجهنا مشكلة عدم توفر الوقود للسيارة بعد ان نفد في محطات الوقود، فتوجهنا لأنسباء عمنا في منطقة كربلاء عسى أن يمدونا بشيء منهى لنكمل المسير نحو الأردن، وأخبرونا بأن ذلك مستحيل في ظل هذه الظروف، لذلك بقينا عندهم حتى انتهت الحرب وحينها قررنا المغادرة من جديد نحو الأردن لكننا أثناء مرورنا ببغداد تم احتجازنا ومنعنا من الخروج بعد إيهامنا بأنه سيتم إرجاعنا للكويت عن طريق الصليب الأحمر وبعد مرور فترة تفاجأنا بأن أسماءنا لم ترد ضمن المفقودين والأسرى !! وأثناء هذه الفترة كانت لدينا العديد من المحاولات الفاشلة للهروب والعودة للكويت وذلك بسبب مراقبتهم الحثيثة لنا، حينها قاموا باحتجاز الأب والأبن وإجبارهم على الإنخراط بما يسمى رابطة أصحاب الحق بعد خداعهم بأنها تهدف إلى العودة للكويت وبعد ذلك تم تهديدهم بأبشع الأساليب للبقاء ومع ذلك استمرت المحاولات حتى تمكنا من الخروج بطريقة صعبة مع دفع مبلغ مالي وكان ذلك في العام 1998.
وفور وصولنا العاصمة الأردنية عمان ونحن نراجع السفارة الكويتية منذ عام 1998 إلى يومنا هذا هو العودة لوطننا، وقام بعض أفراد الأسرة بمقابلة جميع مسؤولي السفارة الذين تم تعيينهم في السفارة لكننا لم نجد أي ردود.
أول قنصل تمت مقابلته هو المرحوم أحمد الشمري وبحضور القائم بالأعمال صالح المطوطح وأخبرنا القنصل بأنه أرسل كتابا لوزارة الخارجية عن قضيتنا وكنا نراجعه لعدة شهور قبل وفاته وكان رده: لم يصلني أي رد من الوزارة وهذا رد جميع القناصل المتعاقبين لنا.
وأيام الغربة تزداد صعوبة يوما بعد يوم بين والدين كبيرين بالسن ويعانيان من شدة الأمراض، فأحدهما مقعد على كرسي متحرك، والآخر بحاجة لإجراء عملية جراحية كما أن العلاج في الأردن يكلف أموالا طائلة والخليجيون يعرفون ذلك جيدا والأبناء يعانون من البطالة بسبب عدم قدرتهم على العمل لأن وثائقهم غير سارية المفعول وهذا ما يخالف قانون العمل في الأردن رغم أنهم يحملون شهادات جامعية وبتفوق، وتعيش هذه الأسرة على راتب الأب التقاعدي كما نود أن نذكر بمحاولات عدد من المحامين الكويتين الذين تعاطفوا مع قضيتنا:
بقي أن أذكر أننا في سنة 2000 قمنا بكتابة كتاب للسيد جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة حين جاء إلى عمان في مؤتمر للبرلمانيين وسلمنا الكتاب لأحد أعضاء البرلمان الأردني الذي هو قريب لجار لنا هنا في الأردن، لكن السيد جاسم الخرافي رفض أخذ الكتاب منه.
كما كتبنا كتاب إسترحام لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ " صباح الأحمد" حفظه الله ورعاه، حين زار الأردن في سنة 2010 فرفض القنصل آنذاك مقابلتنا لتسليمه الكتاب فتركنا الكتاب لدى موظف الإستقبال بعد أن كلمنا مدير مكتب السفير هاتفيا وقال بأنه سيوصل الكتاب للسفير مع العلم أكثر من شخص عرض علينا بعرض قضيتنا على الرأي العام العالمي من خلال بعض القنوات الإعلامية العالمية والعربية المعروفة تماما ولكننا رفضنا ذلك حتى لا نشوه شمعة وطننا فيما يخص حقوق مواطنيه الإنسانية وللأسف لم نجد إلا الشعارات التي نقرأها في الإعلام الوطني لكن بدون واقع.
هل ما حدث لنا وما زال يحدث من غربة ومعاناة والآم ترضي ضمير أهل الكويت الطيبين ؟! هل ترضي الإنسانية أن تعيش هذه الأسرة بلا وثائق ثبوتية وبلا مستقبل وبلا وطن!! ولا بد من التساؤل وطرحه على الضمائر الحية، نحن قبل غيرنا نعرف المجتمع الكويتي الذي جبل على الخير والتسامح هل مسحت هذه الصفة عنه؟ لانعتقد ذلك.
وبحسب صحيفة "سبر " الكويتيه فان العائلة متهمة من السلطات الكويتيه بعمالتها لنظام الرئيس الراحل صدام حسين , وهو ماتنكره العائلة المذكورة التي ابرزت وثائق رسمية تثبت انها عائلة كويتية اصيلة بعكس ما تقوله السلطات عن انها عائلة غير كويتيه .
هنا تفاصيل الرسالة التي بعثت بها "الأسرة الكويتية إلى الاعلام الكويتي من الأردن:
حين بدأت حرب التحرير التي استبشرنا بها خيراً كسائر أبناء وطننا، أطلقت على منزلنا النيران من قبل الجيش العراقي اذي كات يتخذ من المدرسة المجاورة للمنزل ثكنة عسكرية وذلك في يوم 22/1/1991 مما أصابنا بالذعر الشديد فقررنا بموجبه الخروج من الكويت إلى المملكة العربية السعودية وفوجئنا بإغلاق الحدود بسبب الحرب فكان القرار هو التوجه للمملكة الأردنية ومن ثم إلى السعودية وذلك عن طريق العراق وهناك واجهنا مشكلة عدم توفر الوقود للسيارة بعد ان نفد في محطات الوقود، فتوجهنا لأنسباء عمنا في منطقة كربلاء عسى أن يمدونا بشيء منهى لنكمل المسير نحو الأردن، وأخبرونا بأن ذلك مستحيل في ظل هذه الظروف، لذلك بقينا عندهم حتى انتهت الحرب وحينها قررنا المغادرة من جديد نحو الأردن لكننا أثناء مرورنا ببغداد تم احتجازنا ومنعنا من الخروج بعد إيهامنا بأنه سيتم إرجاعنا للكويت عن طريق الصليب الأحمر وبعد مرور فترة تفاجأنا بأن أسماءنا لم ترد ضمن المفقودين والأسرى !! وأثناء هذه الفترة كانت لدينا العديد من المحاولات الفاشلة للهروب والعودة للكويت وذلك بسبب مراقبتهم الحثيثة لنا، حينها قاموا باحتجاز الأب والأبن وإجبارهم على الإنخراط بما يسمى رابطة أصحاب الحق بعد خداعهم بأنها تهدف إلى العودة للكويت وبعد ذلك تم تهديدهم بأبشع الأساليب للبقاء ومع ذلك استمرت المحاولات حتى تمكنا من الخروج بطريقة صعبة مع دفع مبلغ مالي وكان ذلك في العام 1998.
وفور وصولنا العاصمة الأردنية عمان ونحن نراجع السفارة الكويتية منذ عام 1998 إلى يومنا هذا هو العودة لوطننا، وقام بعض أفراد الأسرة بمقابلة جميع مسؤولي السفارة الذين تم تعيينهم في السفارة لكننا لم نجد أي ردود.
أول قنصل تمت مقابلته هو المرحوم أحمد الشمري وبحضور القائم بالأعمال صالح المطوطح وأخبرنا القنصل بأنه أرسل كتابا لوزارة الخارجية عن قضيتنا وكنا نراجعه لعدة شهور قبل وفاته وكان رده: لم يصلني أي رد من الوزارة وهذا رد جميع القناصل المتعاقبين لنا.
وأيام الغربة تزداد صعوبة يوما بعد يوم بين والدين كبيرين بالسن ويعانيان من شدة الأمراض، فأحدهما مقعد على كرسي متحرك، والآخر بحاجة لإجراء عملية جراحية كما أن العلاج في الأردن يكلف أموالا طائلة والخليجيون يعرفون ذلك جيدا والأبناء يعانون من البطالة بسبب عدم قدرتهم على العمل لأن وثائقهم غير سارية المفعول وهذا ما يخالف قانون العمل في الأردن رغم أنهم يحملون شهادات جامعية وبتفوق، وتعيش هذه الأسرة على راتب الأب التقاعدي كما نود أن نذكر بمحاولات عدد من المحامين الكويتين الذين تعاطفوا مع قضيتنا:
بقي أن أذكر أننا في سنة 2000 قمنا بكتابة كتاب للسيد جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة حين جاء إلى عمان في مؤتمر للبرلمانيين وسلمنا الكتاب لأحد أعضاء البرلمان الأردني الذي هو قريب لجار لنا هنا في الأردن، لكن السيد جاسم الخرافي رفض أخذ الكتاب منه.
كما كتبنا كتاب إسترحام لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ " صباح الأحمد" حفظه الله ورعاه، حين زار الأردن في سنة 2010 فرفض القنصل آنذاك مقابلتنا لتسليمه الكتاب فتركنا الكتاب لدى موظف الإستقبال بعد أن كلمنا مدير مكتب السفير هاتفيا وقال بأنه سيوصل الكتاب للسفير مع العلم أكثر من شخص عرض علينا بعرض قضيتنا على الرأي العام العالمي من خلال بعض القنوات الإعلامية العالمية والعربية المعروفة تماما ولكننا رفضنا ذلك حتى لا نشوه شمعة وطننا فيما يخص حقوق مواطنيه الإنسانية وللأسف لم نجد إلا الشعارات التي نقرأها في الإعلام الوطني لكن بدون واقع.
هل ما حدث لنا وما زال يحدث من غربة ومعاناة والآم ترضي ضمير أهل الكويت الطيبين ؟! هل ترضي الإنسانية أن تعيش هذه الأسرة بلا وثائق ثبوتية وبلا مستقبل وبلا وطن!! ولا بد من التساؤل وطرحه على الضمائر الحية، نحن قبل غيرنا نعرف المجتمع الكويتي الذي جبل على الخير والتسامح هل مسحت هذه الصفة عنه؟ لانعتقد ذلك.






