مفصولو البوتاس يعودون للاعتصام للمطالبة بالعودة للعمل
تم نشره السبت 29 أيلول / سبتمبر 2012 05:46 مساءً
المدينة نيوز - قرر عدد من موظفي شركة البوتاس العربية تجديد اعتصامهم أمام مقر الشركة يوم الأحد، احتجاجا على عدم صرف تعويضات لهم بعد فصل بعضهم "تعسفياً" منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بالإضافة إلى الاحتجاج على نكث الشركة لأكثر من مرة لوعودها بالعمل على حل قضيتهم بحسب المفصولين.
وقال عبيد الله الشياب، أحد العمال المفصولين للمرصد العمالي إن أسباب فصل بعض الموظفين "كيدية"، وأنهم تقدموا بشكوى إلى وزارة العمل، والتي بدورها خاطبت الشركة، مطالبة بـ"عودتهم إلى العمل"، إلا أن الشركة "تجاهلت" هذا المطلب ولم تنفذه.
وأضاف إن قرار فصل زملاء لهم "جاء من دون توجيه إنذارات إليهم أو أسباب مقنعة"، مهددين بـ"حرق أنفسهم وهوياتهم الشخصية التي تدل على وطنيتهم أمام مبنى الشركة في حال عدم استجابة الإدارة لمطلبهم المتضمن العودة إلى عملهم".
وأشار الشياب إن قرار فصله جاء بحجة حالته المرضية، وإدعاء الشركة أن غيابه تجاوز الـ65 يوماً من دون أن تقوم الشركة بتحويل ملفه إلى لجنة طبية.
وأضاف الشياب أن ظروف العاملين المادية صعبة جدا ولا يستطيعون توفير لقمة العيش لابنائهم، وان جل مطالبهم تتمثب بتوفير حياة كريمة لهم ولأبنائهم.
ويجدر الاشارة ان عدد المفصولين من شركة البوتاس يبلغ 13 عامل نفذوا سلسلة من الاحتجاجات المتكررة للمطالبة بإعادتهم إلى العمل كان آخرها في العاشر من أيلول.
وقال عبيد الله الشياب، أحد العمال المفصولين للمرصد العمالي إن أسباب فصل بعض الموظفين "كيدية"، وأنهم تقدموا بشكوى إلى وزارة العمل، والتي بدورها خاطبت الشركة، مطالبة بـ"عودتهم إلى العمل"، إلا أن الشركة "تجاهلت" هذا المطلب ولم تنفذه.
وأضاف إن قرار فصل زملاء لهم "جاء من دون توجيه إنذارات إليهم أو أسباب مقنعة"، مهددين بـ"حرق أنفسهم وهوياتهم الشخصية التي تدل على وطنيتهم أمام مبنى الشركة في حال عدم استجابة الإدارة لمطلبهم المتضمن العودة إلى عملهم".
وأشار الشياب إن قرار فصله جاء بحجة حالته المرضية، وإدعاء الشركة أن غيابه تجاوز الـ65 يوماً من دون أن تقوم الشركة بتحويل ملفه إلى لجنة طبية.
وأضاف الشياب أن ظروف العاملين المادية صعبة جدا ولا يستطيعون توفير لقمة العيش لابنائهم، وان جل مطالبهم تتمثب بتوفير حياة كريمة لهم ولأبنائهم.
ويجدر الاشارة ان عدد المفصولين من شركة البوتاس يبلغ 13 عامل نفذوا سلسلة من الاحتجاجات المتكررة للمطالبة بإعادتهم إلى العمل كان آخرها في العاشر من أيلول.
