الزيباري : سنخضع الطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا للتفتيش
تم نشره الأحد 30 أيلول / سبتمبر 2012 01:23 مساءً
المدينة نيوز - أكد وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى فى مقابلة نشرتها صحيفة الحياة الأحد، أن بغداد "عازمة" على إخضاع الطائرات الإيرانية المتجهة الى سوريا للتفتيش، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة.
وقال زيبارى "إن السلطات العراقية أكدت للمسئولين الأمريكيين أن الحكومة عازمة على إنزال الطائرات الإيرانية وإجراء كشف عشوائى"، مشيرا الى أن بغداد أبلغت الجانب الإيرانى بضرورة وقف الرحلات التى قد تحمل أسلحة إلى سوريا التى تشهد نزاعا بين النظام ومعارضيه.
وأضاف "العراق لا يقبل أن يكون معبرا أو ممرا لهذا، وأن تستخدم أراضيه أو مياهه أو أجواؤه للتسليح والتمويل".
ومطلع سبتمبر، طلبت الولايات المتحدة من حليفها العراقى إرغام الطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا والعابرة فى المجال الجوى العراقى على الهبوط فى العراق وإخضاعها للتفتيش، خشية أن تكون محملة بالأسلحة المتجهة إلى نظام دمشق.
والثلاثاء، جددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون هذا المطلب خلال لقاء مع نائب الرئيس العراقى خضير الخزاعى على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.
وفى مارس، بعد تحذير أول من واشنطن، حذر العراق جارته إيران بأنه لن يتسامح إزاء عبور أسلحة متجهة إلى سوريا عبر أراضيه أو فى مجاله الجوى، وأكدت طهران الحليفة الرئيسية للنظام السورى أن هذه الشحنات عبارة عن مساعدات إنسانية.
وقال وزير الخارجية العراقى فى مقابلته مع صحيفة الحياة "فى مارس بدأت هذه الرحلات الجوية، وطلبنا من الإيرانيين وقفها، وبعد أيام توقفت فعلاً، واستؤنفت فى أواخر يوليو، قالوا إن هذه الرحلات ليست فيها أسلحة ولا عتاد، وأنها تنقل حجاجا أو زوارا أو مسائل أخرى، لكن للتحقق من حمولتها، سنطلب هبوط هذه الطائرات".
إلى ذلك اعتبر زيبارى أن لدى نظام الرئيس بشار الأسد "القدرة على الاستمرار، لكنه يشكو صعوبات حقيقية، وأهمها فى الجانب الاقتصادى والاحتياط النقدى، لا الأمنى".
وأضاف "وفق معلوماتنا أن الاحتياط وصل إلى مستويات متدنية، 5 إلى 6 بلايين دولار، ولا يزال يستنزف، هو انخفض من 18 أو 20 بليونا
ا ف ب "
وقال زيبارى "إن السلطات العراقية أكدت للمسئولين الأمريكيين أن الحكومة عازمة على إنزال الطائرات الإيرانية وإجراء كشف عشوائى"، مشيرا الى أن بغداد أبلغت الجانب الإيرانى بضرورة وقف الرحلات التى قد تحمل أسلحة إلى سوريا التى تشهد نزاعا بين النظام ومعارضيه.
وأضاف "العراق لا يقبل أن يكون معبرا أو ممرا لهذا، وأن تستخدم أراضيه أو مياهه أو أجواؤه للتسليح والتمويل".
ومطلع سبتمبر، طلبت الولايات المتحدة من حليفها العراقى إرغام الطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا والعابرة فى المجال الجوى العراقى على الهبوط فى العراق وإخضاعها للتفتيش، خشية أن تكون محملة بالأسلحة المتجهة إلى نظام دمشق.
والثلاثاء، جددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون هذا المطلب خلال لقاء مع نائب الرئيس العراقى خضير الخزاعى على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.
وفى مارس، بعد تحذير أول من واشنطن، حذر العراق جارته إيران بأنه لن يتسامح إزاء عبور أسلحة متجهة إلى سوريا عبر أراضيه أو فى مجاله الجوى، وأكدت طهران الحليفة الرئيسية للنظام السورى أن هذه الشحنات عبارة عن مساعدات إنسانية.
وقال وزير الخارجية العراقى فى مقابلته مع صحيفة الحياة "فى مارس بدأت هذه الرحلات الجوية، وطلبنا من الإيرانيين وقفها، وبعد أيام توقفت فعلاً، واستؤنفت فى أواخر يوليو، قالوا إن هذه الرحلات ليست فيها أسلحة ولا عتاد، وأنها تنقل حجاجا أو زوارا أو مسائل أخرى، لكن للتحقق من حمولتها، سنطلب هبوط هذه الطائرات".
إلى ذلك اعتبر زيبارى أن لدى نظام الرئيس بشار الأسد "القدرة على الاستمرار، لكنه يشكو صعوبات حقيقية، وأهمها فى الجانب الاقتصادى والاحتياط النقدى، لا الأمنى".
وأضاف "وفق معلوماتنا أن الاحتياط وصل إلى مستويات متدنية، 5 إلى 6 بلايين دولار، ولا يزال يستنزف، هو انخفض من 18 أو 20 بليونا
ا ف ب "
