خبراء اقتصاديون :التهرب الضريبي آفة تهدد اقتصاديات الدول
تم نشره الأحد 30 أيلول / سبتمبر 2012 02:41 مساءً

المدينة نيوز - اجمع المشاركون في المؤتمر التاسع لاتحاد سلطات الضرائب في الدول الإسلامية على أن التهرب الضريبي له تأثير كبير على اقتصاد الدول وعلى الإيرادات الضريبية .
وبينوا خلال اعمال المؤتمر ان التهرب الضريبي يمثل افة فتاكة لاقتصاد الدول الامر الذي يتطلب دراسته بعمق ووسائل وطرق مكافحته و عرض تجارب وخبرات الدول الأعضاء في هذا المجال .
وأشار المتحدثون إلى أهمية التعاون بين دول الاتحاد ودول العالم في مجال تبادل المعلومات بين الإدارات الضريبية جميعها للحد من التهرب الضريبي لما لتوفر المعلومات من أهمية في الحد من التهرب الضريبي .
وتم مناقشة العديد من أوراق العمل المقدمة من كل من الأردن والسعودية وإيران واندونيسيا وماليزيا والمغرب والباكستان والإمارات العربية وبروناي ولبنان وجيبوتي. وقال مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات رئيس المؤتمر رياض الشريدة أن المؤتمر يناقش الأوراق المتعلقة بموضوع التهرب الضريبي والذي تم طرحه من الأردن لمناقشته والذي تم الموافقة عليه من جميع الدول الأعضاء بالإجماع ليتم طرحة على الوفود لمناقشته للخروج بتوصيات حوله تساعد الإدارات الضريبية على التعامل مع التهرب الضريبي باقتدار لمواجهته بما يخدم تحقيق أهداف إدارات الضرائب في الدول الإسلامية في مجال التهرب ومكافحته وأكد أننا سنعمل بكل طاقاتنا لإنجاح المؤتمر للوصول لتحقيق الأهداف الموضوعة .
من جهته قال مدير عام مصلحة الزكاة والدخل في المملكة العربية السعودية ابراهيم المفلح أن هذا الموضوع من أهم المواضيع التي يجب على الإدارات الضريبية أن توليها اهتماماً كبيراً لمساعدة الإدارات الضريبية لتحقيق أهدافها وزيادة تحصيلاتها الواقعية والحقيقية بعيداً عن التهرب وخسارة الخزينة لجزء كبير من حقها المالي .
وقال المفلح إن عقد المؤتمر السنوي للاتحاد فرصة للإدارات الضريبية الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب والتشاور في جميع مجالات العمل الضريبي لتحسين مجال العمل في الإدارات الضريبية للدول الأعضاء في الاتحاد.
واشادت ممثلة صندوق النقد الدولي منال الأسير باختيار الأردن رئيسا للمؤتمر التاسع لاتحاد سلطات الضرائب للدول الإسلامية للخبرات التي تتمتع بها الأردن في مجال الإصلاح الضريبي ،مثلما أشادت بتبني عناوين الضرائب لما له من أهمية في تحسين عمل الإدارات الضريبية .
وقالت إن المواضيع التي تناولها المؤتمر لها أهمية كبيرة في العمل الضريبي وأحسنت دول الاتحاد صنعاً باختيار هذه المواضيع لمناقشتها والخروج بتوصيات تساعد الإدارات الضريبية على تحقيق أهدافها من خلال تبادل الخبرات والتجارب . وبين ممثل الوفد المغربي عمرالمدني ان المواضيع المطروحة في المؤتمر والخاصة بالتهرب الضريبي تهم كافة الدول المشاركة باعتباره تحدياً كبير لجميع الدول ويجب أن تعمل كافة الإدارات الضريبية للتصدي له بتكثيف المراقبة من جهة وتقوية العلاقة بين المكلف الملزم ضريبياً والإدارة الضريبية من جهة أخرى .
وأكد ضرورة تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في مجال المكافحة الضريبية في إطار اتفاقيات الازدواج الضريبي بين الدول الأعضاء في الاتحاد . وقدم الورقة الأردنية للمؤتمر مساعد المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات رئيس الوفد الأردني بشار صابر حيث بين من خلالها مفهوم التهرب الضريبي وأشكاله وآثاره ووسائل مكافحته .
كما وعرضت الورقة التجربة الأردنية في مجال مكافحة التهرب الضريبي وبينت المهام والواجبات الموكولة لمديرية التهرب الضريبي في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات والانجازات التي تحققت في مجال التهرب الضريبي .
واستعرضت الورقة كذلك ابرز حالات التهرب الضريبي في الأردن والتي من أبرزها الاستيراد باسم الغير والإجراءات المتخذة للحد من هذه الحالة .
وبينوا خلال اعمال المؤتمر ان التهرب الضريبي يمثل افة فتاكة لاقتصاد الدول الامر الذي يتطلب دراسته بعمق ووسائل وطرق مكافحته و عرض تجارب وخبرات الدول الأعضاء في هذا المجال .
وأشار المتحدثون إلى أهمية التعاون بين دول الاتحاد ودول العالم في مجال تبادل المعلومات بين الإدارات الضريبية جميعها للحد من التهرب الضريبي لما لتوفر المعلومات من أهمية في الحد من التهرب الضريبي .
وتم مناقشة العديد من أوراق العمل المقدمة من كل من الأردن والسعودية وإيران واندونيسيا وماليزيا والمغرب والباكستان والإمارات العربية وبروناي ولبنان وجيبوتي. وقال مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات رئيس المؤتمر رياض الشريدة أن المؤتمر يناقش الأوراق المتعلقة بموضوع التهرب الضريبي والذي تم طرحه من الأردن لمناقشته والذي تم الموافقة عليه من جميع الدول الأعضاء بالإجماع ليتم طرحة على الوفود لمناقشته للخروج بتوصيات حوله تساعد الإدارات الضريبية على التعامل مع التهرب الضريبي باقتدار لمواجهته بما يخدم تحقيق أهداف إدارات الضرائب في الدول الإسلامية في مجال التهرب ومكافحته وأكد أننا سنعمل بكل طاقاتنا لإنجاح المؤتمر للوصول لتحقيق الأهداف الموضوعة .
من جهته قال مدير عام مصلحة الزكاة والدخل في المملكة العربية السعودية ابراهيم المفلح أن هذا الموضوع من أهم المواضيع التي يجب على الإدارات الضريبية أن توليها اهتماماً كبيراً لمساعدة الإدارات الضريبية لتحقيق أهدافها وزيادة تحصيلاتها الواقعية والحقيقية بعيداً عن التهرب وخسارة الخزينة لجزء كبير من حقها المالي .
وقال المفلح إن عقد المؤتمر السنوي للاتحاد فرصة للإدارات الضريبية الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب والتشاور في جميع مجالات العمل الضريبي لتحسين مجال العمل في الإدارات الضريبية للدول الأعضاء في الاتحاد.
واشادت ممثلة صندوق النقد الدولي منال الأسير باختيار الأردن رئيسا للمؤتمر التاسع لاتحاد سلطات الضرائب للدول الإسلامية للخبرات التي تتمتع بها الأردن في مجال الإصلاح الضريبي ،مثلما أشادت بتبني عناوين الضرائب لما له من أهمية في تحسين عمل الإدارات الضريبية .
وقالت إن المواضيع التي تناولها المؤتمر لها أهمية كبيرة في العمل الضريبي وأحسنت دول الاتحاد صنعاً باختيار هذه المواضيع لمناقشتها والخروج بتوصيات تساعد الإدارات الضريبية على تحقيق أهدافها من خلال تبادل الخبرات والتجارب . وبين ممثل الوفد المغربي عمرالمدني ان المواضيع المطروحة في المؤتمر والخاصة بالتهرب الضريبي تهم كافة الدول المشاركة باعتباره تحدياً كبير لجميع الدول ويجب أن تعمل كافة الإدارات الضريبية للتصدي له بتكثيف المراقبة من جهة وتقوية العلاقة بين المكلف الملزم ضريبياً والإدارة الضريبية من جهة أخرى .
وأكد ضرورة تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في مجال المكافحة الضريبية في إطار اتفاقيات الازدواج الضريبي بين الدول الأعضاء في الاتحاد . وقدم الورقة الأردنية للمؤتمر مساعد المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات رئيس الوفد الأردني بشار صابر حيث بين من خلالها مفهوم التهرب الضريبي وأشكاله وآثاره ووسائل مكافحته .
كما وعرضت الورقة التجربة الأردنية في مجال مكافحة التهرب الضريبي وبينت المهام والواجبات الموكولة لمديرية التهرب الضريبي في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات والانجازات التي تحققت في مجال التهرب الضريبي .
واستعرضت الورقة كذلك ابرز حالات التهرب الضريبي في الأردن والتي من أبرزها الاستيراد باسم الغير والإجراءات المتخذة للحد من هذه الحالة .