الشخانبة يستهجن التجييش لمسيرة 5 - 10
تم نشره الأحد 30 أيلول / سبتمبر 2012 04:36 مساءً

المدينة نيوز - عبر وزير الشؤون البرلمانية شراري كساب الشخانبه عن استهجانه من إصرار بعض القوى السياسية المُعارضة على تجييش أعضائها وأتباعها لمسيرة يوم الجمعة القادمة بشكل يسئ للمسيرة الديمقراطية والوحدة الوطنية.
وأكد في تصريح صحفي أنه بدلاً من التزاحم على مراكز التسجيل للانتخابات النيابية القادمة؛ التي تُعتبر مرحلة مهمة من مراحل ترسيخ الإصلاح تخرج هذه القوى بالاتجاه المُعاكس، بغية تأزيم الوضع الداخلي؛ واستعراض القوة والعضلات؛ وفرض أجندات شخصية لبعض التيارات السياسية التي لا تُمثل كافة شرائح المجتمع.
وقال أن المطلوب هو أن تتنافس كافة ألوان الطيف السياسي لخدمة الوطن؛ وأن تعمل معاً للبحث على البدائل والحلول والإيجابيات ومواجهة التحديات؛ وليس زج الدولة في صراعات سياسية داخلية؛ ستُضعفها لا سمح الله.
ورفض الشخانبه استقواء بعض التيارات المُعارضة على الأردن والقيادة الهاشمية بإسم الديمقراطية؛ وإصدار فتاوى تحض على التفريق بين أبناء الوطن الواحد وغرس بذور الفتنة بينهم؛ خاصة وأن المنطقة المُلتهبة لا تحتمل مزيداً من الإضطرابات.
وتساءل : لماذا يأتي تشدد بعض هذه القوى المُعارضة بعد زيارات أقطابها إلى قيادات دولية؛ وهل الأجندة التي يحملونها وطنية بحتة؛ أم أنها مكمّلة لأجندات غير أردنية؟
واعتبر الشخانبه أن عدم إصغاء بعض هذه التيارات لصوت العقل والمنطق ستكون عواقبه وخيمة؛ خاصة وأن الذين قاموا بالثورات في الدول الأخرى ليسوا هم الذين حصدوا ثمارها.
وعبر عن خشيته من أن تسعى بعض هذه التيارات إلى تعميم الفوضى والإضطرابات ليس فقط في الأردن وإنما في المنطقة المشتعلة ناراً ودماً؛ وربط الملفات مع بعضها البعض.
وعلى ذات الصعيد ثمّن الوزير الشخانبه الحراكات الشعبية التي تنصّلت من هذه المسيرة؛ وتغليبها لمصلة الوطن فوق المصالح والأجندات الضيّقة لهذه التيارات.
وقال الشخانبه ك لقد تلقيت ببالغ الغبطة والسعادة حرص هذه الحراكات على أن لا تكون طرفاً في إضعاف الوطن؛ وتأكيدها بأن التحشيد يخدم فئات محددة؛ ولا يصب في مصلحة الجميع.
وأكد أن الحراكات الشعبية المُلتزمة تستحق الاحترام والتقدير؛ وهي جزء من الإصلاح، لأنها تنطلق من رحم الديمقراطية؛ بعكس بعض التيارات التي تسعى إلى خلخلة السلام والأمن الداخلي؛ حتى يتسنّى لها أن تحقق مآربها الشخصية والضيّقة على حساب الوطن والقيادة والشعب معاً.
وأكد في تصريح صحفي أنه بدلاً من التزاحم على مراكز التسجيل للانتخابات النيابية القادمة؛ التي تُعتبر مرحلة مهمة من مراحل ترسيخ الإصلاح تخرج هذه القوى بالاتجاه المُعاكس، بغية تأزيم الوضع الداخلي؛ واستعراض القوة والعضلات؛ وفرض أجندات شخصية لبعض التيارات السياسية التي لا تُمثل كافة شرائح المجتمع.
وقال أن المطلوب هو أن تتنافس كافة ألوان الطيف السياسي لخدمة الوطن؛ وأن تعمل معاً للبحث على البدائل والحلول والإيجابيات ومواجهة التحديات؛ وليس زج الدولة في صراعات سياسية داخلية؛ ستُضعفها لا سمح الله.
ورفض الشخانبه استقواء بعض التيارات المُعارضة على الأردن والقيادة الهاشمية بإسم الديمقراطية؛ وإصدار فتاوى تحض على التفريق بين أبناء الوطن الواحد وغرس بذور الفتنة بينهم؛ خاصة وأن المنطقة المُلتهبة لا تحتمل مزيداً من الإضطرابات.
وتساءل : لماذا يأتي تشدد بعض هذه القوى المُعارضة بعد زيارات أقطابها إلى قيادات دولية؛ وهل الأجندة التي يحملونها وطنية بحتة؛ أم أنها مكمّلة لأجندات غير أردنية؟
واعتبر الشخانبه أن عدم إصغاء بعض هذه التيارات لصوت العقل والمنطق ستكون عواقبه وخيمة؛ خاصة وأن الذين قاموا بالثورات في الدول الأخرى ليسوا هم الذين حصدوا ثمارها.
وعبر عن خشيته من أن تسعى بعض هذه التيارات إلى تعميم الفوضى والإضطرابات ليس فقط في الأردن وإنما في المنطقة المشتعلة ناراً ودماً؛ وربط الملفات مع بعضها البعض.
وعلى ذات الصعيد ثمّن الوزير الشخانبه الحراكات الشعبية التي تنصّلت من هذه المسيرة؛ وتغليبها لمصلة الوطن فوق المصالح والأجندات الضيّقة لهذه التيارات.
وقال الشخانبه ك لقد تلقيت ببالغ الغبطة والسعادة حرص هذه الحراكات على أن لا تكون طرفاً في إضعاف الوطن؛ وتأكيدها بأن التحشيد يخدم فئات محددة؛ ولا يصب في مصلحة الجميع.
وأكد أن الحراكات الشعبية المُلتزمة تستحق الاحترام والتقدير؛ وهي جزء من الإصلاح، لأنها تنطلق من رحم الديمقراطية؛ بعكس بعض التيارات التي تسعى إلى خلخلة السلام والأمن الداخلي؛ حتى يتسنّى لها أن تحقق مآربها الشخصية والضيّقة على حساب الوطن والقيادة والشعب معاً.