انشقاقات في العائلات العلوية ودعوات في قرية (الأسد) للتخلي عنه
تم نشره الإثنين 01st تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 12:01 مساءً

المدينة نيوز - خرجت ليلة الاثنين مظاهرات في قرية القرداحة بمحافظة اللاذقية، وهي مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، تطالب برحيله عن السلطة.
وجاءت التظاهرات عقب اشتباكات في القرداحة بين عائلات تنتمي لبيت الأسد، وأخرى كانت تحتج على تدهور الأوضاع في سوريا، بعد اعتقال عبد العزيز الخير، المعارض السوري، وأحد أبناء المنطقة.
وقالت مصادر سورية لصحيفة الشرق السعودية: "إن خلافات نشبت بين كبرى العائلات في مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية نقاش حول الأوضاع السياسية في سورية وتحولت إلى شجار بين الأطراف المتحاورة وانتهت بحسب مصادر أخرى إلى إطلاق نار".
وأضافت المصادر أن أشخاصاً من عائلة الخير (التي ينتمي لها المعارض السوري البارز والمعتقل لدى النظام عبد العزيز الخير) وعائلة عثمان وعبود كانوا يتناقشون في أحد مقاهي المدينة بوجود أشخاص من عائلة الأسد وشاليش منتقدين بشار الأسد وربطه مصير طائفته بمصيره، خاصة بعد سقوط أعداد كبيرة من القتلى من أبناء الطائفة في العمليات العسكرية الهادفة لقمع الثورة ضده، فبادر المدعو محمد الأسد وهو أحد الشبيحة المعروفين إلى إشهار سلاحه بوجههم وتهديدهم بقنبلة يدوية، لكنه تعرض لإطلاق نار أدى لوفاته.
ومحمد الأسد الملقب بشيخ الجبل، هو المؤسس الرئيسي لما يسمى منظمة الشبيحة وأحد أكبر رجال الأعمال الداعمين لبشار الأسد.
واللاذقية الواقعة شمال غرب سوريا، هي خامس أكبر المحافظات السورية بعد دمشق وحلب وحمص وحماة، وهي من المحافظات ذات الأغلبية العلوية.
وكالات
وجاءت التظاهرات عقب اشتباكات في القرداحة بين عائلات تنتمي لبيت الأسد، وأخرى كانت تحتج على تدهور الأوضاع في سوريا، بعد اعتقال عبد العزيز الخير، المعارض السوري، وأحد أبناء المنطقة.
وقالت مصادر سورية لصحيفة الشرق السعودية: "إن خلافات نشبت بين كبرى العائلات في مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية نقاش حول الأوضاع السياسية في سورية وتحولت إلى شجار بين الأطراف المتحاورة وانتهت بحسب مصادر أخرى إلى إطلاق نار".
وأضافت المصادر أن أشخاصاً من عائلة الخير (التي ينتمي لها المعارض السوري البارز والمعتقل لدى النظام عبد العزيز الخير) وعائلة عثمان وعبود كانوا يتناقشون في أحد مقاهي المدينة بوجود أشخاص من عائلة الأسد وشاليش منتقدين بشار الأسد وربطه مصير طائفته بمصيره، خاصة بعد سقوط أعداد كبيرة من القتلى من أبناء الطائفة في العمليات العسكرية الهادفة لقمع الثورة ضده، فبادر المدعو محمد الأسد وهو أحد الشبيحة المعروفين إلى إشهار سلاحه بوجههم وتهديدهم بقنبلة يدوية، لكنه تعرض لإطلاق نار أدى لوفاته.
ومحمد الأسد الملقب بشيخ الجبل، هو المؤسس الرئيسي لما يسمى منظمة الشبيحة وأحد أكبر رجال الأعمال الداعمين لبشار الأسد.
واللاذقية الواقعة شمال غرب سوريا، هي خامس أكبر المحافظات السورية بعد دمشق وحلب وحمص وحماة، وهي من المحافظات ذات الأغلبية العلوية.
وكالات