ندوة الزراعيين : الفساد والمفسدين عملوا على تفتيت الهوية الوطنية
تم نشره الإثنين 01st تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 12:12 مساءً

المدينة نيوز - اجمع متحدثون في ندوة نظمتها نقابة المهندسين الزراعيين ليلة الاثنين على ان تعزيز الهوية الوطنية الاردنية الجامعة هي الضمانة والمشروع المضاد لمواجهة الاخطار الصهيونية ومحاولات تفتيت الجبهة الداخلية.
واكد المتحدثون في الندوة التي عقدت في مجمع النقابات المهنية بمشاركة نقيب الاطباء السابق الدكتور زهير ابوفارس وعضو الجبهة الوطنية للاصلاح النائب السابق حسني الشياب ونقيب اطباء الاسنان السابق الدكتور وصفي الرشدان وادارها نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابوغنيمة ، ان الاصلاح الحقيقي وتنمية الحياة السياسية ومكافحة الفساد تشكل رافعة قوية لمواجهة التحديات.
وقال الدكتور ابوفارس ان اشاعة الفوضى والانقسام بين ابناء الشعب الواحد، هو ما يسعى اليه الكيان الصهيوني، مستخدما جميع الوسائل والاساليب، لإثارة الفتن والصراعات داخل المجتمع ، وبالتالي اضعاف الاردن بإشغاله بمشاكل داخلية، واضعاف دوره في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته كاملة السيادة على ترابه الوطني.
واضاف ان المشروع المضاد القادر على حماية الاردن ودعم القضية الفلسطينية في ان واحد، يجب ان يقوم على عدد من الاسس والمبادئ منها تعزيز وحماية الهوية الوطنية الاردنية الجامعة التي تعبر عن الخصوصية التاريخية والاجتماعية والثقافية والحضارية، وان النظام السياسي الاردني يعتبر صمام الامان والضامن لوحدة المجتمع وصيانة لحمته، والسير به بخطى ثابته نحو المشروع النهضوي الذي يشكل التحدي الحقيقي لشعبنا في المرحلة المقبلة، وهو حالة يفتقد لمثلها العديد من الدول العربية الغارقة في التفتيت والصراعات الداخلية التي تهدد كياناتها.
ومن بين تلك الاسس التي اشار اليها ابوفارس ، مفهوم الوحدة الوطنية الذي يجب ان يكون ضمن الاطار الاشمل وهو الهوية الوطنية الاردنية الجامعة لكل مكونات المجتمع الاردني، كبديل طبيعي للهويات الفرعية المفتتة للمجتمع والتي افرزت عنفا مجتمعيا وكراهية وعصبيات، وترسيخ وتعميق مفاهيم المواطنة والانتماء والعدالة وتكافؤ الفرص لكل ابناء المجتمع.
واكد الدكتور ابوفارس ان توحد ارادة شعبنا الاردني في الاصلاح الحقيقي ومواجهة الفساد بجميع اشكاله والوانه، وتنمية الحياة السياسية الحقيقية، وترسيخ اسس دولة المؤسسات وسيادة القانون على الجميع دونما تمييز او محاباة، واطلاق طاقات المجتمع الكامنة، وانطلاقته المباركة موحدا نحو المستقبل، تشكل الضمانة والرافعة القوية في مواجهة التحديات الهائلة التي تواجهه داخليا وخارجيا.
من جانبه ركز الدكتور الشياب على مفهوم الهوية الوطنية، وقال ان مكونات هذه الهوية حضارية وليست سياسية او جغرافية، وانه لا يمكن اختزال الهوية الوطنية بحدود جغرافية.
وقال ان الهوية الوطنية نظام قيم ووعي وشعور ذاتي ينعكس على العلاقات الاجتماعية، وان منظومة القيم لها بعد تاريخي ولا تتشكل فجأة بل عن طريق عيش مشترك طويل اما الجنسية فتنطبق على كل من يتشابهون بالهوية الوطنية وقد يحملها اشخاص لا تنطبق عليهم مكونات الهوية الوطنية وظهر ذلك في بناء الدولة القومية في اوروبا.
بدوره قال الدكتور الرشدان ان الهوية الاردنية تعاني من ازمة تتلخص بعض اسبابها بعدم تحديد هذه الهوية ما تسبب بطغيان الهويات الفرعية على الهوية الوطنية.
واضاف ان ثقافة الاستبعاد بين فئات المجتمع واحتكار فئات معينة لمناصب الدولة، وكذلك ازمة معيار التمثيل النيابي والسياسي في الدولة، والجدل الذي يدور حول معيار التمثيل سواء كان وفقا لحجم السكان او المحافظة والمساحة كلها عوامل اسهمت في تعزيز الازمة.
واشار الى ان الفساد والمفسدين عملوا على تفتيت الهوية الوطنية لخلق النزاعات بين ابناء الوطن الواحد والعشيرة الواحدة لضمان ادامة فسادهم واستمرارهم في نهب ثروات الوطن وقوت ابنائه.
ودعا الى السعي لإظهار الهوية الوطنية الجامعة المرتكزة على مبادئنا وعقيدتنا وتاريخنا ورسالتنا الحضارية.
وكان المهندس ابوغنيمة اشار في بداية الندوة الى ضرورة تقوية الهوية الوطنية الجامعة في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستهدف الاردن كما يستهدف فلسطين.
واكد ضرورة ان تكون الوحدة الوطنية الاردنية القاعدة الصلبة التي تقوم عليها العلاقة الوثيقة بين جميع المواطنين ، وضرورة حماية هذه الوحدة وترسيخها بما يعزز منعة الاردن ويحفظ امنه الوطني والقومي.
بترا
واكد المتحدثون في الندوة التي عقدت في مجمع النقابات المهنية بمشاركة نقيب الاطباء السابق الدكتور زهير ابوفارس وعضو الجبهة الوطنية للاصلاح النائب السابق حسني الشياب ونقيب اطباء الاسنان السابق الدكتور وصفي الرشدان وادارها نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابوغنيمة ، ان الاصلاح الحقيقي وتنمية الحياة السياسية ومكافحة الفساد تشكل رافعة قوية لمواجهة التحديات.
وقال الدكتور ابوفارس ان اشاعة الفوضى والانقسام بين ابناء الشعب الواحد، هو ما يسعى اليه الكيان الصهيوني، مستخدما جميع الوسائل والاساليب، لإثارة الفتن والصراعات داخل المجتمع ، وبالتالي اضعاف الاردن بإشغاله بمشاكل داخلية، واضعاف دوره في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته كاملة السيادة على ترابه الوطني.
واضاف ان المشروع المضاد القادر على حماية الاردن ودعم القضية الفلسطينية في ان واحد، يجب ان يقوم على عدد من الاسس والمبادئ منها تعزيز وحماية الهوية الوطنية الاردنية الجامعة التي تعبر عن الخصوصية التاريخية والاجتماعية والثقافية والحضارية، وان النظام السياسي الاردني يعتبر صمام الامان والضامن لوحدة المجتمع وصيانة لحمته، والسير به بخطى ثابته نحو المشروع النهضوي الذي يشكل التحدي الحقيقي لشعبنا في المرحلة المقبلة، وهو حالة يفتقد لمثلها العديد من الدول العربية الغارقة في التفتيت والصراعات الداخلية التي تهدد كياناتها.
ومن بين تلك الاسس التي اشار اليها ابوفارس ، مفهوم الوحدة الوطنية الذي يجب ان يكون ضمن الاطار الاشمل وهو الهوية الوطنية الاردنية الجامعة لكل مكونات المجتمع الاردني، كبديل طبيعي للهويات الفرعية المفتتة للمجتمع والتي افرزت عنفا مجتمعيا وكراهية وعصبيات، وترسيخ وتعميق مفاهيم المواطنة والانتماء والعدالة وتكافؤ الفرص لكل ابناء المجتمع.
واكد الدكتور ابوفارس ان توحد ارادة شعبنا الاردني في الاصلاح الحقيقي ومواجهة الفساد بجميع اشكاله والوانه، وتنمية الحياة السياسية الحقيقية، وترسيخ اسس دولة المؤسسات وسيادة القانون على الجميع دونما تمييز او محاباة، واطلاق طاقات المجتمع الكامنة، وانطلاقته المباركة موحدا نحو المستقبل، تشكل الضمانة والرافعة القوية في مواجهة التحديات الهائلة التي تواجهه داخليا وخارجيا.
من جانبه ركز الدكتور الشياب على مفهوم الهوية الوطنية، وقال ان مكونات هذه الهوية حضارية وليست سياسية او جغرافية، وانه لا يمكن اختزال الهوية الوطنية بحدود جغرافية.
وقال ان الهوية الوطنية نظام قيم ووعي وشعور ذاتي ينعكس على العلاقات الاجتماعية، وان منظومة القيم لها بعد تاريخي ولا تتشكل فجأة بل عن طريق عيش مشترك طويل اما الجنسية فتنطبق على كل من يتشابهون بالهوية الوطنية وقد يحملها اشخاص لا تنطبق عليهم مكونات الهوية الوطنية وظهر ذلك في بناء الدولة القومية في اوروبا.
بدوره قال الدكتور الرشدان ان الهوية الاردنية تعاني من ازمة تتلخص بعض اسبابها بعدم تحديد هذه الهوية ما تسبب بطغيان الهويات الفرعية على الهوية الوطنية.
واضاف ان ثقافة الاستبعاد بين فئات المجتمع واحتكار فئات معينة لمناصب الدولة، وكذلك ازمة معيار التمثيل النيابي والسياسي في الدولة، والجدل الذي يدور حول معيار التمثيل سواء كان وفقا لحجم السكان او المحافظة والمساحة كلها عوامل اسهمت في تعزيز الازمة.
واشار الى ان الفساد والمفسدين عملوا على تفتيت الهوية الوطنية لخلق النزاعات بين ابناء الوطن الواحد والعشيرة الواحدة لضمان ادامة فسادهم واستمرارهم في نهب ثروات الوطن وقوت ابنائه.
ودعا الى السعي لإظهار الهوية الوطنية الجامعة المرتكزة على مبادئنا وعقيدتنا وتاريخنا ورسالتنا الحضارية.
وكان المهندس ابوغنيمة اشار في بداية الندوة الى ضرورة تقوية الهوية الوطنية الجامعة في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستهدف الاردن كما يستهدف فلسطين.
واكد ضرورة ان تكون الوحدة الوطنية الاردنية القاعدة الصلبة التي تقوم عليها العلاقة الوثيقة بين جميع المواطنين ، وضرورة حماية هذه الوحدة وترسيخها بما يعزز منعة الاردن ويحفظ امنه الوطني والقومي.
بترا