بيان للعمل الاسلامي يتهم الحكومة بالتحريض ضد الاسلاميين ( نص البيان )
تم نشره الإثنين 01st تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 11:33 مساءً

المدينة نيوز - خاص -: اصدر حزب جبهة العمل الاسلامي مساء الاثنين بيانا صحفيا تساءل فيه عن سر الحملة الاعلامية ضد مسيرة الجمعة القادمه ووصفها البيان " بحملة تعبئة وتحشيد وتحريض ضد الحركة الإسلامية " . واستمر البيان في التاكيد على سلمية المسيرة ووصف الحركة الاسلامية بانها لم تكن الا في خندق الوطن ومصلحته .
وتاليا نص البيان :
منذ أعلنت الحركة الإسلامية عن مسيرة حاشدة تنطلق من المسجد الحسيني الكبير يوم الجمعة القادم الموافق 5/10/2012 بدأت الحكومة من خلال كتاب التدخل السريع ووسائل الإعلام الرسمية حملة تعبئة وتحشيد وتحريض ضد الحركة الإسلامية، وراحت تحذر من خطورة هذه المسيرة مستخدمة مصطلحات وعناوين وأرقاماً غير مقرة . وعلى الرغم من تأكيدات اللجنة المشرفة على أن هذه المسيرة مسيرة سلمية، شأنها شأن سائر الفعاليات التي نفذتها الحركة الإسلامية أو شاركت فيها، والتي لم يسجل فيها أي تجاوز أو خرق، إلا أن الحكومة ظلت تشيع أجواء التخويف والتحذير من هذه المسيرة .
إن الحكومة تعي جيداً، كما يعي شعبنا الأردني أن الحركة الإسلامية ما كانت يوماً إلا في خندق الوطن، تسعى مع كل المخلصين لصون أمنه ووحدته وتحقيق التنمية الشاملة فيه. ولم يسجل عليها يوماً أنها مارست العنف، أو استخدمت القوة، إيمانا منها بأن استخدام القوة لا يجوز بحال إلا دفاعاً عن الوطن، أو إسهاما في تحرير الأرض المغتصبة .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندرك تماماً أن الحكومة تعمد إلى سياسة التعبئة والتحريض ضد الحركة الإسلامية من أجل التغطية على الأزمات التي يعيشها الوطن بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي نتيجة طبيعية لسياسات الحكومات المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية، التي أوصدت أبواب الحوار مع الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية، وتبنت قانون الصوت الواحد المجزوء الذي أفسد الحياة السياسية وهمش دور مجلس النواب وأسهم في حالة العنف المجتمعي، كما رفعت أسعار السلع الارتكازية التي تؤثر على أسعار سائر السلع والخدمات، وهي تبشر برفع جديد لا قبل للشعب بتحمل تبعاته .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي على يقين تام بأن كل هذه الأساليب والحملات الظالمة لن تفلح في تغيير قناعات شعبنا الأردني الواعي إزاء الحركة الإسلامية، التي أثبتت على الدوام حالة متميزة في الرشد والعقلانية والالتزام بالمصالح الوطنية العليا .
وتاليا نص البيان :
منذ أعلنت الحركة الإسلامية عن مسيرة حاشدة تنطلق من المسجد الحسيني الكبير يوم الجمعة القادم الموافق 5/10/2012 بدأت الحكومة من خلال كتاب التدخل السريع ووسائل الإعلام الرسمية حملة تعبئة وتحشيد وتحريض ضد الحركة الإسلامية، وراحت تحذر من خطورة هذه المسيرة مستخدمة مصطلحات وعناوين وأرقاماً غير مقرة . وعلى الرغم من تأكيدات اللجنة المشرفة على أن هذه المسيرة مسيرة سلمية، شأنها شأن سائر الفعاليات التي نفذتها الحركة الإسلامية أو شاركت فيها، والتي لم يسجل فيها أي تجاوز أو خرق، إلا أن الحكومة ظلت تشيع أجواء التخويف والتحذير من هذه المسيرة .
إن الحكومة تعي جيداً، كما يعي شعبنا الأردني أن الحركة الإسلامية ما كانت يوماً إلا في خندق الوطن، تسعى مع كل المخلصين لصون أمنه ووحدته وتحقيق التنمية الشاملة فيه. ولم يسجل عليها يوماً أنها مارست العنف، أو استخدمت القوة، إيمانا منها بأن استخدام القوة لا يجوز بحال إلا دفاعاً عن الوطن، أو إسهاما في تحرير الأرض المغتصبة .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندرك تماماً أن الحكومة تعمد إلى سياسة التعبئة والتحريض ضد الحركة الإسلامية من أجل التغطية على الأزمات التي يعيشها الوطن بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي نتيجة طبيعية لسياسات الحكومات المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية، التي أوصدت أبواب الحوار مع الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية، وتبنت قانون الصوت الواحد المجزوء الذي أفسد الحياة السياسية وهمش دور مجلس النواب وأسهم في حالة العنف المجتمعي، كما رفعت أسعار السلع الارتكازية التي تؤثر على أسعار سائر السلع والخدمات، وهي تبشر برفع جديد لا قبل للشعب بتحمل تبعاته .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي على يقين تام بأن كل هذه الأساليب والحملات الظالمة لن تفلح في تغيير قناعات شعبنا الأردني الواعي إزاء الحركة الإسلامية، التي أثبتت على الدوام حالة متميزة في الرشد والعقلانية والالتزام بالمصالح الوطنية العليا .