قمة لبنانية - أردنية تبحث إيواء النازحين ( صور )

شدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على أن «هيئة الحوار تدرس خطة استراتيجية وطنية للدفاع عن لبنان تضع سلاح المقاومة بتصرف الجيش في حال الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية فقط، وليس من اجل أي هدف آخر داخلياً كان أم خارجياً، ويكون استعمال هذا السلاح بطلب من الجيش عند حصول اعتداء وبقرار من السلطة السياسية».
واعتبر «أن هذا الأمر ضروري إلى أن تتمكن الدولة من تجهيز الجيش للدفاع عن لبنان، وهو أمر قد يتطلب سنة أو سنتين لتأمين الأسلحة اللازمة للجيش للرد على أي خرق أو اعتداء إسرائيلي، بما يحفظ كرامة لبنان وسيادته».
موقف سليمان جاء أمام الجالية اللبنانية في البيرو، على هامش تمثيله المجموعة العربية في أعمال القمة الثالثة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، على أن اليوم الأول من زيارته البيرو تخللته قمة لبنانية - أردنية وأجرى سليمان مع الملك عبد الله الثاني محادثات تطرقا خلالها «إلى المخاطر التي تهدد المنطقة والوضع السوري لجهة اتخاذ الاحتياطات المناسبة في فصل الشتاء إذا استمرت الأزمة بالتفاقم»، بحسب بيان للمكتب الإعلامي في القصر الجمهوري.
وأكد الطرفان وجوب «إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية بعيداً عن العنف والتدخل الخارجي واعتماد الحوار الداخلي لحل الأزمة».
الهم المشترك مع الأردن
وكان سليمان اكد بعد محادثات القمة مع العاهل الأردني «أن الهم المشترك كيفية إيواء النازحين السوريين إن كان في لبنان أو في الأردن، خصوصاً أننا على أبواب الشتاء ولبنان والأردن يعانيان نقصاً في الطاقة».
وعما إذا كانت الأزمة السورية ستطول، قال سليمان: «أتشاطر مع العاهل الأردني الرأي بأن الأزمة ستطول».
وعن التنسيق بين البلدين لمعالجة موضوع النازحين، لفت إلى «وجود تنسيق على المستوى الإنساني والطلب من الدول أخذ الموضوع بالجدية المطلوبة».
وعن الخطر الذي يمكن أن يشكله النازحون على الأمن الأردني، أوضح انه لم يتم بحث الموضوع وأن الملك الأردني لم يثر هذا الموضوع، واعتبر أن المسألة «تشكل عبئاً في ظل الضائقة المعيشية والاجتماعية، وهو عبء قد يتطور أحياناً إلى إرباك امني».
ولفت إلى أن «الجيش الأردني، كما الجيش اللبناني، يتدخل عند الضرورة على الحدود»، مشيراً إلى أن «اللقاء مع الملك عبد الله الثاني لم يتطرق إلى الخشية من إمكان انتقال الأزمة إلى الأردن». «الحياة»
.jpg)
.jpg)
.jpg)