احتجاجا على فصله رب أسرة يعتصم ويهدد بترك أبنائه في مبنى محافظة معان
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 09:03 صباحاً
المدينة نيوز - هدد الأربعيني عوض الرواضية بالتخلي عن أفراد أسرته لعدم قدرته على إعالتهم بعد أن فصل من وظيفته التي كان يعمل بها في مركز أحداث معان التابع لمديرية التنمية الاجتماعية.
وأكد الرواضية خلال اعتصامه وأسرته أمام مبنى محافظة معان احتجاجا على قرار الفصل أن حياته تحولت لجحيم وبات غير قادر على إعالة أولاده، لافتا الى عزمه تركهم في المحافظة ليتولى الحاكم الإداري مسؤولية الإنفاق عليهم.
ولفت الى أن قراره التخلي عن أولاده جاء بدافع الفقر والعوز نظرا لوضعه المزري والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها رغم المساعي التي قام بها مؤخرا بهدف الحصول على وظيفة مناسبة، مؤكدا ان كل ما يسعى إليه تأمين حياة كريمة لأسرته المكونة من 6 أفراد.
وأشار الرواضية إلى أنه "عقد آمالا كبيرة على الوظيفة التي كان يتقاضى منها راتبا شهريا مقداره 190 دينارا لتحسين ظروفه المعيشية الصعبة"، مؤكدا عدم مقدرته على مواجهة أعباء الحياة وظروفها القاسية، فضلا عن الالتزامات المالية التي ترتبت عليه لاعتقاده أن الوظيفة قد تحقق لهم دخلا شهريا ثابتا.
وأضاف أن أسرته تتجرع مرارة الدين لتوفير أبسط الضروريات من مأكل ومشرب وملبس، وتابع قائلا "نحن بالكاد نجد خبز يومنا، فمن أين سآتي بأجرة المنزل البالغة 100 دينار"، معربا عن خشيته من أن يكون الشارع مصيرا لأسرته، لاسيما وأنه لا يملك من حطام الدنيا أي شيء، فيما أبواب العمل كانت موصدة في وجهه لسنوات طويلة.
وتقدم الرواضية في شكواه التي سلمها الى محافظ معان عبدالكريم الرواجفة حول قرار فصله من العمل في مركز إصلاح وتأهيل أحداث معان والذي تفاجأ به دون سابق إنذار أو إبداء أي أسباب مقنعة، مع التزامه بكافة التعليمات والواجبات الوظيفية الموكلة إليه وفق متطلبات مصلحة العمل، مناشدا الجهات المختصة إعادته إلى عمله.
من جهته أكد مصدر رسمي في مركز إصلاح وتأهيل أحداث معان فضل عدم نشر اسمه أن الرواضية تم استخدامه للعمل لدى المركز بوظيفة "طاهي" بالأجرة اليومية المؤقتة على حساب أجور ومخصصات حماية الأسرة.
ولفت المصدر ذاته أنه ولعدم وجود شاغر لهذه الوظيفة ونظرا لنفاد مخصصات أجوره على حساب حماية الأسرة تم إيقافه عن العمل، مبينا أن الموظف المعني وأثناء فترة استخدامه تكرر غيابه عن العمل بصوره غير مشروعة لوجود أعمال خاصة به خارج نطاق الدوام، الأمر الذي يتعارض مع مصلحة ومتطلبات طبيعة العمل.
الغد
وأكد الرواضية خلال اعتصامه وأسرته أمام مبنى محافظة معان احتجاجا على قرار الفصل أن حياته تحولت لجحيم وبات غير قادر على إعالة أولاده، لافتا الى عزمه تركهم في المحافظة ليتولى الحاكم الإداري مسؤولية الإنفاق عليهم.
ولفت الى أن قراره التخلي عن أولاده جاء بدافع الفقر والعوز نظرا لوضعه المزري والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها رغم المساعي التي قام بها مؤخرا بهدف الحصول على وظيفة مناسبة، مؤكدا ان كل ما يسعى إليه تأمين حياة كريمة لأسرته المكونة من 6 أفراد.
وأشار الرواضية إلى أنه "عقد آمالا كبيرة على الوظيفة التي كان يتقاضى منها راتبا شهريا مقداره 190 دينارا لتحسين ظروفه المعيشية الصعبة"، مؤكدا عدم مقدرته على مواجهة أعباء الحياة وظروفها القاسية، فضلا عن الالتزامات المالية التي ترتبت عليه لاعتقاده أن الوظيفة قد تحقق لهم دخلا شهريا ثابتا.
وأضاف أن أسرته تتجرع مرارة الدين لتوفير أبسط الضروريات من مأكل ومشرب وملبس، وتابع قائلا "نحن بالكاد نجد خبز يومنا، فمن أين سآتي بأجرة المنزل البالغة 100 دينار"، معربا عن خشيته من أن يكون الشارع مصيرا لأسرته، لاسيما وأنه لا يملك من حطام الدنيا أي شيء، فيما أبواب العمل كانت موصدة في وجهه لسنوات طويلة.
وتقدم الرواضية في شكواه التي سلمها الى محافظ معان عبدالكريم الرواجفة حول قرار فصله من العمل في مركز إصلاح وتأهيل أحداث معان والذي تفاجأ به دون سابق إنذار أو إبداء أي أسباب مقنعة، مع التزامه بكافة التعليمات والواجبات الوظيفية الموكلة إليه وفق متطلبات مصلحة العمل، مناشدا الجهات المختصة إعادته إلى عمله.
من جهته أكد مصدر رسمي في مركز إصلاح وتأهيل أحداث معان فضل عدم نشر اسمه أن الرواضية تم استخدامه للعمل لدى المركز بوظيفة "طاهي" بالأجرة اليومية المؤقتة على حساب أجور ومخصصات حماية الأسرة.
ولفت المصدر ذاته أنه ولعدم وجود شاغر لهذه الوظيفة ونظرا لنفاد مخصصات أجوره على حساب حماية الأسرة تم إيقافه عن العمل، مبينا أن الموظف المعني وأثناء فترة استخدامه تكرر غيابه عن العمل بصوره غير مشروعة لوجود أعمال خاصة به خارج نطاق الدوام، الأمر الذي يتعارض مع مصلحة ومتطلبات طبيعة العمل.
الغد
