نقابة المعلمين : الطفيلة تعاني نقصا حادا في المعلمين
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 11:38 صباحاً

المدينة نيوز - طالبت الهيئة الإدارية لفرع نقابة المعلمين الأردنيين في محافظة الطفيلة، وزارة التربية والتعليم بوقف التنقلات الخارجية للمعملين والمعلمات في التخصصات العلمية في ضوء النقص الفني الحاد الذي وصل لنحو 43 معلما ومعلمة، وشمول الطفيلة بالمنحة الأميركية البالغة 16 مليون دولار .
وفي لقاء للهيئة مع محافظ الطفيلة الدكتور هاشم السحيم عقد الأربعاء تم مناقشة حزمة قضايا ومطالب تربوية من هيئات تدريسية .
وأكد رئيس الفرع التربوي جمال الخلفات أن الوزارة ممثلة بوزيرها والأمين العام لا زالت تقوم بنقل معلمين ومعلمات من مدارس الطفيلة لمحافظات أخرى، رغم قرار الوزارة بوقف هذه التنقلات بتاريخ 19/ 9/ 2012 ، ما أدى إلى وجود فجوة تعليمية ونقص حاد في المعلمين والمعلمات بلغ 43 معلما، ولا سيما في تخصص الفيزياء والذي بلغ خمسة معلمين بعد قيام وزير التربية بنقل معلم فيزياء الأسبوع الماضي ومثله في الكيمياء والتخصصات العلمية الأخرى .
ولفت إلى أن الوزارة لم تتخذ إزاء ذلك أي إجراءات أو تعيينات أو سد تلك الثغرة بالتعليم الإضافي، مشيرا إلى تعيين معلمين سوريين يقومون بتدريس مناهج الشريعة والاجتماعيات نظرا للنقص الحاد في هذه التخصصات.
وأشار أعضاء الهيئة الإدارية في اللقاء إلى المنحة الأميركية من الوكالة الأميركية للإنماء الدولي والبالغة 16 مليون دولار والموجهة لبناء مدارس جديدة وصيانة أخرى في المملكة، قائلا انه تم استثناء محافظة الطفيلة من هذه المنحة رغم النسبة المرتفعة في المدارس المستأجرة والتي بلغت 33 بالمئة وهي من أعلى النسب في المملكة، فيما تعاني هذه المدارس من نقص المرافق والخدمات واكتظاظ الطلبة .
وأشاروا الى وجود مدارس مكتظة بالطلبة كمدرسة عيمة الثانوية للبنات والتي لا تستطيع المعلمات دخول بعض الصفوف إلا بإزاحة المقاعد الملتصقة بالأبواب، فضلا عن مدرسة فاطمة الزهراء التي تدرس من رياض الاطفال وحتى الثانوية العامة بعدد طالبات يتجاوز 700 طالبة، وغيرها من المدارس المكتظة والتي تحتاج لتعزيزها بغرف صفية إلى جانب بناء مدارس حديثة في مختلف مناطق المحافظة .
ولفت الخلفات في اللقاء إلى احتياجات المدارس الحكومية من غرف صفية وغيرها مطالبا الوزارة بمزيد من مشروعات الأبنية المدرسية والعمل على شمول محافظة الطفيلة بهذه المنحة التي وجهت لمحافظات المملكة وكانت حصة الطفيلة منها صفرا.
وأكدوا على ضرورة مشاركة النقابة في المجالس المحلية والاستشارية والعمل على توفير قطعة ارض لإقامة مبنى لفرع النقابة في الطفيلة عليها في وقت بينوا فيه اهتمامهم بالقضايا المجتمعية على رأسها حل مشكلة الازدحامات المرورية و حل مشكلة المقبرة الإسلامية وسط الطفيلة وغيرها من القضايا .
وبين المحافظ السحيم أن الإدارة المحلية في الطفيلة تسعى لإيجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا والمشاكل التي يعاني منها المواطنون مؤكدا ضرورة توفير بيئية تعليمية آمنة للطلبة وشمول الطفيلة بمكتسبات التنمية المستدامة والمنح الخارجية بغية إيجاد مدارس تتوافر فيها جميع المستلزمات التعليمية .
وأوعز بانضمام فرع نقابة المعلمين في الطفيلة للجان المحلية والاستشارية بهدف الاستفادة من آرائها وخبراتها لحل المشاكل التربوية العالقة .
وفي لقاء للهيئة مع محافظ الطفيلة الدكتور هاشم السحيم عقد الأربعاء تم مناقشة حزمة قضايا ومطالب تربوية من هيئات تدريسية .
وأكد رئيس الفرع التربوي جمال الخلفات أن الوزارة ممثلة بوزيرها والأمين العام لا زالت تقوم بنقل معلمين ومعلمات من مدارس الطفيلة لمحافظات أخرى، رغم قرار الوزارة بوقف هذه التنقلات بتاريخ 19/ 9/ 2012 ، ما أدى إلى وجود فجوة تعليمية ونقص حاد في المعلمين والمعلمات بلغ 43 معلما، ولا سيما في تخصص الفيزياء والذي بلغ خمسة معلمين بعد قيام وزير التربية بنقل معلم فيزياء الأسبوع الماضي ومثله في الكيمياء والتخصصات العلمية الأخرى .
ولفت إلى أن الوزارة لم تتخذ إزاء ذلك أي إجراءات أو تعيينات أو سد تلك الثغرة بالتعليم الإضافي، مشيرا إلى تعيين معلمين سوريين يقومون بتدريس مناهج الشريعة والاجتماعيات نظرا للنقص الحاد في هذه التخصصات.
وأشار أعضاء الهيئة الإدارية في اللقاء إلى المنحة الأميركية من الوكالة الأميركية للإنماء الدولي والبالغة 16 مليون دولار والموجهة لبناء مدارس جديدة وصيانة أخرى في المملكة، قائلا انه تم استثناء محافظة الطفيلة من هذه المنحة رغم النسبة المرتفعة في المدارس المستأجرة والتي بلغت 33 بالمئة وهي من أعلى النسب في المملكة، فيما تعاني هذه المدارس من نقص المرافق والخدمات واكتظاظ الطلبة .
وأشاروا الى وجود مدارس مكتظة بالطلبة كمدرسة عيمة الثانوية للبنات والتي لا تستطيع المعلمات دخول بعض الصفوف إلا بإزاحة المقاعد الملتصقة بالأبواب، فضلا عن مدرسة فاطمة الزهراء التي تدرس من رياض الاطفال وحتى الثانوية العامة بعدد طالبات يتجاوز 700 طالبة، وغيرها من المدارس المكتظة والتي تحتاج لتعزيزها بغرف صفية إلى جانب بناء مدارس حديثة في مختلف مناطق المحافظة .
ولفت الخلفات في اللقاء إلى احتياجات المدارس الحكومية من غرف صفية وغيرها مطالبا الوزارة بمزيد من مشروعات الأبنية المدرسية والعمل على شمول محافظة الطفيلة بهذه المنحة التي وجهت لمحافظات المملكة وكانت حصة الطفيلة منها صفرا.
وأكدوا على ضرورة مشاركة النقابة في المجالس المحلية والاستشارية والعمل على توفير قطعة ارض لإقامة مبنى لفرع النقابة في الطفيلة عليها في وقت بينوا فيه اهتمامهم بالقضايا المجتمعية على رأسها حل مشكلة الازدحامات المرورية و حل مشكلة المقبرة الإسلامية وسط الطفيلة وغيرها من القضايا .
وبين المحافظ السحيم أن الإدارة المحلية في الطفيلة تسعى لإيجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا والمشاكل التي يعاني منها المواطنون مؤكدا ضرورة توفير بيئية تعليمية آمنة للطلبة وشمول الطفيلة بمكتسبات التنمية المستدامة والمنح الخارجية بغية إيجاد مدارس تتوافر فيها جميع المستلزمات التعليمية .
وأوعز بانضمام فرع نقابة المعلمين في الطفيلة للجان المحلية والاستشارية بهدف الاستفادة من آرائها وخبراتها لحل المشاكل التربوية العالقة .
( بترا )