الاسلاميون يتهمون التربية باجبار المعلمين للتسجيل في الانتخابات وتهديد بسحب الارقام الوطنيه
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 01:41 مساءً
المدينة نيوز - استنكر مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الاسلامي محمد عواد الزيود إجبار المواطنين على استصدر البطاقات الإنتخابية بما يخالف رغبتهم.
وقال الزيود في تصريح له الاربعاء أن أحد مسؤولي وزارة التربية والتعليم يتصل بمديرات المدارس في محافظة الزرقاء طالباً منهم إعداد كشوفات بأسماء المعلمات وأرقامهن الوطنية لإستصدار بطاقات انتخابية لهم وتسليمها للمدرسة لتوزيعها عليهن.
وهددت مديرات مدارس المعلمات اللاتي رفضن تسجيل أسمائهن بسحب أرقامهن الوطنية كون الأوامر من جهات “عليا” على حد تعبير أحدى المديرات.
كما طلب من مربيات الصفوف تقديم كشوفات بإسماء أفراد عائلات الطالبات الذين يحق لهم الانتخاب تحت طائلة العقوبة للطالبة ومربية الصف .
أحدى المعلمات أكدت بدورها أن موظفي أحد مكاتب الأحوال المدنية في الزرقاء رفضوا تجديد هويتها واستصدار شهادة ميلاد إلى بعد الحصول على بطاقة انتخابية.
وفي المفرق أكد مرشحون محتملون حصولهم على بطاقات انتخابية لكل أفراد العائلة دون مراجعتهم لمكاتب الأحوال المدنية.
ورفع مرشحون محتملون لافتات تدعو المواطنين لإستصدار البطاقة الانتخابية تمهيداً لانتخابهم للبرلمان القادم الأمر الذي يعتبر مخالفة صريحة للقانون .
وقال الزيود أن بإستطاعة الحكومة استصدار بطاقات انتخابية لكل المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط بطرقها الخاصة غير أنها لا تملك اقناعهم بالعملية الإنتخابية.
وتساءل الزيود “من سينتخب بالنيابة عن المغتربين الذين تم استصدار بطاقات انتخابية لهم عن طريق عائلاتهم ؟” مقللاً من شأن الأرقام الكبيرة التي تعلن عنها الحكومة قائلاً أن الامتحان الصحب هو اقناع المواطن بالعملية الانتخابية.
وختم بإن الهيئة المستقلة للإنتخابات أما أنها لا تعلم بما يجري أو انها متواطئة في هذا الأمر.
وقال الزيود في تصريح له الاربعاء أن أحد مسؤولي وزارة التربية والتعليم يتصل بمديرات المدارس في محافظة الزرقاء طالباً منهم إعداد كشوفات بأسماء المعلمات وأرقامهن الوطنية لإستصدار بطاقات انتخابية لهم وتسليمها للمدرسة لتوزيعها عليهن.
وهددت مديرات مدارس المعلمات اللاتي رفضن تسجيل أسمائهن بسحب أرقامهن الوطنية كون الأوامر من جهات “عليا” على حد تعبير أحدى المديرات.
كما طلب من مربيات الصفوف تقديم كشوفات بإسماء أفراد عائلات الطالبات الذين يحق لهم الانتخاب تحت طائلة العقوبة للطالبة ومربية الصف .
أحدى المعلمات أكدت بدورها أن موظفي أحد مكاتب الأحوال المدنية في الزرقاء رفضوا تجديد هويتها واستصدار شهادة ميلاد إلى بعد الحصول على بطاقة انتخابية.
وفي المفرق أكد مرشحون محتملون حصولهم على بطاقات انتخابية لكل أفراد العائلة دون مراجعتهم لمكاتب الأحوال المدنية.
ورفع مرشحون محتملون لافتات تدعو المواطنين لإستصدار البطاقة الانتخابية تمهيداً لانتخابهم للبرلمان القادم الأمر الذي يعتبر مخالفة صريحة للقانون .
وقال الزيود أن بإستطاعة الحكومة استصدار بطاقات انتخابية لكل المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط بطرقها الخاصة غير أنها لا تملك اقناعهم بالعملية الإنتخابية.
وتساءل الزيود “من سينتخب بالنيابة عن المغتربين الذين تم استصدار بطاقات انتخابية لهم عن طريق عائلاتهم ؟” مقللاً من شأن الأرقام الكبيرة التي تعلن عنها الحكومة قائلاً أن الامتحان الصحب هو اقناع المواطن بالعملية الانتخابية.
وختم بإن الهيئة المستقلة للإنتخابات أما أنها لا تعلم بما يجري أو انها متواطئة في هذا الأمر.
